إطلاق برنامج «كفاءة» لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في المنشآت بالتعاون مع شركات متخصصة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد رئيس هيئة الكهرباء والماء أن الهيئة ملتزمة بخططها الاستراتيجية نحو تحسين كفاءة الطاقة وخفض استهلاك الكهرباء ضمن الجهود الوطنية للوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وأكد رئيس هيئة الكهرباء والماء أنه تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، سيتم إطلاق برنامج «كفاءة» الوطني والذي يهدف إلى خفض استهلاك الكهرباء في المباني بالقطاعين العام والخاص في المملكة.
وأشار الى أن الهيئة قامت بالإعداد لإطلاق برنامج كفاءة بالتعاون مع شركات خدمات كفاءة الطاقة لزيادة كفاءة استهلاك الطاقة بمباني القطاع العام، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك لتوفير استهلاك الكهرباء بحوالي 975 جيجاوات ساعة، وخفض الانبعاثات الكربونية بحوالي 488 ألف طن بحلول 2040، بالإضافة الى تسطيح منحنى الطلب على الطاقة خلال ساعات الذروة وخفض التكلفة الاستثمارية اللازمة لبناء محطات إضافية لإنتاج ونقل وتوزيع الطاقة.
ونوه رئيس هيئة الكهرباء والماء بالدور الهام للبرنامج في رفع الوعي حول أهمية استهلاك الطاقة بكفاءة، مشيراً إلى أنه سيتم إصدار التراخيص للشركات الكبرى المعنية بكفاءة الطاقة وطرح المناقصات التي سيتم عبرها إجراء تدقيق على استهلاك الطاقة في المباني المستهدفة ومراقبة الأثر والتحقق منه وتقديم الحلول التمويلية للمشتركين من القطاع العام.
وأضاف بأن شركات خدمات الطاقة تعتبر أحد الحلول الواعدة في تحقيق أهداف المملكة المتعلقة بتحسين ترشيد استهلاك الموارد والطاقة والاستثمار فيها، لافتاً إلى علاقة ذلك الوثيقة بالاستدامة البيئية ومساعي المملكة في الوفاء بالتزاماتها الوطنية بخفض الانبعاثات الكربونية.
وقد انتهت الهيئة العام الماضي من تنفيذ مشروع تجريبي لتحسين كفاءة استخدام الطاقة للمنشآت بالتعاون مع عدد من الشركات على 4 مرافق حكومية وتم بالفعل خفض استهلاك الطاقة بمقدار 41 %سنوياً، وخفض نسبة الفواتير بنسبة 39%، وتسجيل انخفاض في الانبعاثات الكربونية بـمقدار 5,430 طن.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا استهلاک الطاقة
إقرأ أيضاً:
شركات وطنية تعرض أحدث منتجاتها البحرية في «أبوظبي للقوارب»
رشا طبيلة (أبوظبي)
تعرض شركات وطنية في معرض أبوظبي الدولي للقوارب، الذي تتواصل فعالياته لغايه اليوم الأحد، منتجات بحرية جديدة من يخوت عائمة بمساحات كبيرة، وإسعاف بحري، ومستلزمات وإكسسوارات القوارب واليخوت، وغيرها من المنتجات.
والتقت «الاتحاد» مع أصحاب ورؤساء شركات وطنية مشاركة في المعرض، أكدوا نمو الطلب على القطاع البحري العام الجاري وتوسع عملياتهم للفترة المقبلة. وسجلت هذه الدورة من المعرض إنجازاً غير مسبوق، إذ تُعد الأكبر في تاريخها، باستقطاب 1068 عارضاً وعلامة تجارية، في مؤشر واضح على تنامي مكانة الحدث على الساحة الدولية.
ويعكس هذا الإقبال، جاذبية أبوظبي كمنصة عالمية للقطاعات البحرية الطامحة للتوسع نحو أسواق الشرق الأوسط. فيما توزعت نسب المشاركة بين 31% للشركات المحلية و69% للشركات الدولية، مما يؤكد أن العاصمة الإماراتية أصبحت نقطة التقاء رئيسية تجمع بين الخبرات العالمية والابتكار المحلي، لتفتح آفاقاً جديدة أمام صناعة المستقبل البحري. ويقدم المعرض منصة شاملة تضم أبرز مصنّعي القوارب وموزعيها، وموردي المحركات والمعدات، ومبتكري الرياضات البحرية، إلى جانب منطقة تسوق مخصصة لمنتجات أسلوب الحياة البحرية، مما يجعله واجهة لعرض أحدث تطورات القطاع واتجاهاته.
وقال عبد الرحمن الروسي، مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأعمال في أبوظبي لبناء السفن: تأتي مشاركتنا في النسخة السابعة للمعرض تأكيداً لاستراتيجية الشركة للتوسع في أعمالها لاسيما في القطاع المدني البحري الطبي، حيث يتم عرض لأول مرة منتج بحري مدني جديد وهو إسعاف بحري ومستشفى بحري، إضافة إلى قارب عائم تم طرحه لأول مرة العام الماضي وسيتم إنجازه في 2026 وعرضه على أرض الواقع في الدورة المقبلة من «معرض القوارب بأبوظبي»، فضلاً عن المنتجات العسكرية التي يتم عرضها في المعرض.
من جهته، قال علي حمد القبيسي، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة «الكوس مارين»: مشاركتنا في معرض أبوظبي الدولي للقوارب تتضمن عرض القارب الجديد ذي الـ 37 متراً، الذي يتكون من 5 غرف وصالتين، حيث تتميز قواربنا بمساحاتها الكبيرة وفخامتها.
وأضاف: يعد معرض القوارب فرصة ذهبية لعرض أحدث منتجاتنا وما نقوم به من تطوير على منتجاتنا عاماً بعد عام.
بدوره، أوضح يوسف الشعالي، مدير مكتب رئيس مجلس إدارة شركة «جلف كرافت»: نعرض 4 قوارب، وهي جزء من أنواع كثيرة من القوارب التي نقوم بإنتاجها محلياً حيث ننتج قوارب يصل حجمها إلى 175 قدماً، و يتم إنتاج بين 50 إلى 60 قارباً ويختاً سنوياً، ولدينا مصنعان في الإمارات ومصنع آخر في جزر المالديف، وسيتم إنتاج يخوت وقوارب جديدة بأحجام 160 قدماً و145 قدماً، والتي سيتم إطلاقها وإنجازها في بداية العام المقبل وعرضها للمرة الأولى في الدورة المقبلة من المعرض.
ولفت الشعالي إلى أنه يتم إنشاء حوض لصيانة وإصلاح القوارب واليخوت لاسيما الكبيرة منها التي تصل إلى أكثر من 200 قدم، وذلك في إمارة عجمان، ومن المتوقع أن يتم إنجازه وافتتاحه بداية العام المقبل.
من جانبه، أشار مروان بن يوسف السركال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كارتر آند وايت» الإماراتية، إلى نمو النسخة الحالية من معرض أبوظبي للقوارب مقارنة بالسنوات الماضية، مما يعكس نمو الطلب والإقبال على هذا القطاع الحيوي. وقال: نشارك للمرة السابعة في معرض أبوظبي الدولي للقوارب حيث نرى نمواً في الطلب على هذا القطاع سواء لليخوت أو القوارب أو مستلزماتها. وأكد عرض منتجات جديدة متعلقة بمستلزمات وإكسسوارات اليخوت من ملابس وعطور وغيرها.