رئيس الوزراء يتابع إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم لمتابعة إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واللواء محمد سيد، نائب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد فهمي، مدير عام بشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وعدد من المسئولين المعنيين.
وأوضح رئيس الوزراء، أن هذا الاجتماع يأتي بهدف متابعة إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء، والموقف التنفيذي لمشروع خلايا الطاقة الشمسية في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن تحسين كفاءة استهلاك الكهرباء يجب أن يتزامن مع تشغيل مشروعات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.
وفي هذا الإطار، أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه تم توجيه الشركة القابضة لكهرباء مصر ببدء تنفيذ خطة عمل عاجلة لترشيد استهلاك الطاقة طبقًا لمقتضيات الوضع الراهن واتخاذ الإجراءات الضرورية لتنفيذ خطة ترشيد استهلاك الكهرباء بجميع المنشآت التابعة للقطاع، لافتًا إلى أن معدلات استهلاك الكهرباء يمكن أن تنخفض بمساعدة المواطن نفسه في ذلك لتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، ومنوهًا إلى أن التوعية بترشيد الاستهلاك تعد بمثابة مسئولية مشتركة للحفاظ على الطاقة ولا تعني عدم القدرة على توفير الكهرباء.
وأضاف الوزير: «هناك تنسيق مستمر على مدار الساعة مع وزارة البترول والثروة المعدنية لتأمين التغذية الكهربائية. كما توجد جهود مستمرة لتعزيز مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وتشغيلها، بما في ذلك مشروعات الطاقة الشمسية التي تستهدف زيادة إنتاجية الطاقة من مصادر نظيفة».
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس مجلس الوزراء اطّلع خلال الاجتماع على خطة ترشيد استهلاك الكهرباء في مختلف مباني الوزارات والهيئات بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أشار وزير الكهرباء إلى أن هناك عددًا من الإجراءات الإرشادية لترشيد استهلاك الكهرباء في المباني الحكومية ضمن خطة عامة للوزارة لترشيد استهلاك الكهرباء بشكل عام، وتتضمن ضرورة الفصل التام للتيار الكهربائي بجميع المباني عقب انتهاء مواعيد العمل الرسمية، واستبدال اللمبات غير الموفرة بلمبات "ليد" في تلك المباني، فضلا عن توعية الموظفين بأهمية اتباع إجراءات ترشيد الاستهلاك، وذلك في ضوء الإجراءات التي تتخذها الحكومة لاستدامة التغذية الكهربائية.
وخلال الاجتماع، تحدث اللواء أحمد فهمي عن مشروع خلايا الطاقة الشمسية في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية، موضحًا أنه يتم تشغيل منظومة الطاقة الشمسية في جميع المباني الحكومية وربطها على الشبكة.
وأكد اللواء أحمد فهمي أن أعمال النظافة الدورية تتم للخلايا الشمسية بمعدل مرتين في الشهر بواسطة تحالف التشغيل والصيانة لمباني الحي الحكومي، مما يسهم في رفع إنتاجية الخلايا الشمسية.
اقرأ أيضاً32 جامعة أهلية تدعم مستقبل التعليم في مصر.. وبدء الدراسة بجامعة الفيوم الأهلية العام المقبل
وزير الكهرباء يتابع جهود ربط محطتي محولات جرزا وغرب بكر بالجيزة والبحر الأحمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء العاصمة الإدارية الجديدة وزير الكهرباء رئيس مجلس الوزراء الحكومة المصرية رئاسة مجلس الوزراء رئاسة مجلس الوزراء المصري قرارات مجلس الوزراء اليوم ترشيد استهلاك الكهرباء مجلس الوزراء المصري مجلس الوزراء اليوم إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية فی الحی الحکومی بالعاصمة الإداریة ترشید استهلاک الکهرباء فی الطاقة الشمسیة إجراءات ترشید وزیر الکهرباء
إقرأ أيضاً:
التحول الصامت في كهرباء العراق.. الطاقة الشمسية تقود انتفاضة الألواح
7 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: يسير العراق في مسار تناقضي يُشبه السير على حبل مشدود؛ فالدولة التي تقف على بحيرة نفط وتحتل موقعًا متقدمًا في منظمة “أوبك” تجد نفسها عاجزة عن تزويد مواطنيها بالكهرباء بصورة مستقرة، حيث تراجعت بنية الطاقة بفعل سوء الحوكمة، وتبخر الاستثمارات، وتراكم الإخفاقات الإدارية.
ويتفاقم هذا التناقض مع حلول كل صيف، إذ تتجاوز ذروة الطلب على الكهرباء ضعف القدرة الإنتاجية المتاحة، مما يدفع المواطنين للبحث عن حلول ذاتية؛ فبينما تتأرجح الشبكة الوطنية بين الأعطال والانقطاعات، تبدأ الشمس – الخصم الحارق – بالتحول إلى حليف محتمل عبر تقنيات الألواح الشمسية.
ويبدو أن الطاقة الشمسية لم تعد ترفًا بيئيًا أو خيارًا نخبويًا، بل ضرورة وجودية لشرائح واسعة من العراقيين. فالمزارع عبد الله العلي، الذي كان يدفع قرابة مليون دينار شهريًا لفواتير الكهرباء، استطاع تخفيضها إلى أقل من عُشر هذا الرقم بعد تركيب الألواح، مشيرًا إلى استقرار الخدمة ومردودها المجدي.
وفي المناطق الريفية، تنمو هذه التجربة كحل واقعي لتشغيل أنظمة الري وتلبية الاحتياجات اليومية، بعيدًا عن تعقيدات الشبكة الوطنية.
وتتحول الشمس إلى رأسمال متاح للجميع، لكن بثمن ابتدائي مرتفع. فمتوسط تكلفة النظام الشمسي يتراوح بين 5 و10 ملايين دينار، وهو مبلغ يفوق القدرة الشرائية للكثيرين، وإن كان يُعوَّض خلال ثلاث سنوات وفق حسابات المستخدمين. وهنا تظهر الحاجة إلى دعم مؤسسي، حيث بدأت الحكومة بتوفير قروض منخفضة الفائدة، في محاولة لدمج هذا التوجه في سياسات الطاقة المستدامة.
ويُلفت خبراء الطاقة إلى أهمية دمج هذه الأنظمة ضمن البنية الكهربائية الوطنية، إذ إن الاعتماد الكامل على أنظمة منفصلة قد يعمق أزمة “الجزُر الكهربائية” ويؤجل الحل الجذري. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تمثل فتحًا شعبيًا في مسار الاعتماد على الذات وتخفيف انبعاثات الكربون، وربما تشكل النواة الأولى لما يمكن أن يكون مستقبل الطاقة في العراق.
وقال المواطن علي العبدلي: “ما نحتاجه ليس فقط كهرباء باردة، بل دولة تدفئنا بثقة واستقرار… الطاقة الشمسية أعطتنا شيئًا من الكرامة التي سُلبت حين انقطعت الكهرباء عشرين عامًا”.
ورأى الخبير في السياسات البيئية سعد الخفاجي أن ما يحدث في العراق هو انتقال قسري نحو الطاقة المتجددة بسبب عجز النظام التقليدي، داعيًا إلى “تأميم الطاقة الشمسية” ضمن تخطيط وطني، كي لا تتحول إلى سوق فوضوي آخر يراكم الانقسام بين من يملك ومن لا يملك.
اطرح سؤالك على ChatGPT
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts