القومي الإسلامي: العدوان على إيران وفلسطين يؤكد وحدة المشروع الاستعماري
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أدان المحامي خالد السفياني، المنسق العام للمؤتمر القومي ـ الإسلامي ورئيس لجنة المتابعة في المؤتمر العربي العام، بشدة العدوان العسكري الأمريكي الأخير على إيران، واصفاً إياه بأنه امتداد مباشر للعدوان الصهيوني، وتأكيد جديد على "وحدة المشروعين الصهيوني والاستعماري" في استهداف الأمة.
العدوان تأكيد على التحالف التاريخي بين واشنطن وتل أبيب
وقال السفياني، في بيان تلقته "عربي21"، إن انضمام الإدارة الأمريكية علناً إلى العدوان الإسرائيلي على إيران يكشف بوضوح عمق التحالف الاستراتيجي القائم بين الطرفين، منذ عقود طويلة من "الاغتصاب والهيمنة"، بدءاً من فلسطين وصولاً إلى "أراضٍ عربية وإسلامية أخرى".
وأضاف: "كنا ولا نزال نؤكد أن مواجهة الاحتلال الصهيوني لا تنفصل عن مواجهة المشروع الاستعماري العالمي بكل أدواته، بما في ذلك القوة الأمريكية التي لطالما كانت الظهير العسكري والسياسي والدبلوماسي لتل أبيب".
دعوة إلى مقاومة شاملة وموقف موحد
وشدّد السفياني على أن المؤتمر العربي العام، بجميع مكوناته – من المؤتمر القومي العربي، إلى القومي-الإسلامي، إلى مؤتمر الأحزاب العربية، ومؤسسة القدس الدولية – يدين العدوان الصهيو-أميركي على إيران، ويعتبره حلقة جديدة في حرب شاملة تستهدف كل من يقف إلى جانب القضية الفلسطينية.
ودعا إلى تحرك عاجل وشامل على المستويات الشعبية والسياسية والقانونية في العالم العربي والإسلامي لدعم إيران في وجه هذا العدوان، مشيدًا بصلابة الشعب الإيراني وقيادته وجيشه في مواجهة الاستهداف الخارجي.
وقوف إيران مع فلسطين سبب في استهدافها
وأكد السفياني أن سبب استهداف إيران ومحاصرتها لم يكن سوى موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومناهضة المشروع الصهيوني، قائلاً: "إيران تدفع اليوم ثمن وقوفها مع المقاومة الفلسطينية، وغزة، وكل من يقاوم الاحتلال".
وأضاف: "ما واجهته من عدوان مباشر، وما سبق ذلك من حصار اقتصادي قاسٍ، هو انتقام من مواقفها المبدئية، وهي مواقف تستوجب الدعم لا العقاب".
دعوة لاجتماعات دولية وحراك شعبي واسع
وطالب السفياني بعقد اجتماعات عاجلة للقمة العربية، والقمة الإسلامية، وحركة عدم الانحياز، ومجلس الأمن الدولي، إضافة إلى تفعيل دور المنظمات الحقوقية الدولية لوقف هذا التصعيد الخطير.
كما دعا إلى حراك شعبي عربي وإسلامي وأممي واسع يندد بالعدوان، ويؤكد وحدة المصير بين الشعوب الحرة في وجه ما وصفه بـ"المشيئة الصهيونية" التي تقود العدوان على **إيران، وفلسطين، ولبنان، واليمن، وغيرها من الدول المقاومة".
السفياني ختم: "النصر حتمي طالما أن هناك من يقاوم.. هذا العدوان لن يثنينا عن دعم قضايانا العادلة. إيران وفلسطين تقفان اليوم في خندق واحد. والمستقبل سيكون للشعوب الحرة، لا للمستكبرين، ولا للمعتدين".
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العدوان إيران فلسطين مواقف إيران فلسطين مواقف عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على إیران
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن دعمها لحزب الله في مواجهة نزع السلاح
أعلنت الخارجية الإيرانية دعم البلاد لحليفها "حزب الله" في قراراته، مؤكدةً أن أي قرار يتعلق بسلاح الحزب يعود إليه وحده، وذلك في ظل تصاعد الجدل حول خطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح الحزب.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة متلفزة بُثّت مساء الأربعاء، أن إيران تدعم "حزب الله" من دون التدخل في قراراته الداخلية، مضيفاً أن الحزب أعاد بناء قدراته العسكرية بعد المواجهات التي خاضها مع الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي.
وأشار إلى أن محاولات نزع سلاح الحزب ليست جديدة، معتبراً أن السبب الرئيسي وراء هذه المحاولات هو "قوة سلاح المقاومة"، بحسب تعبيره.
وعلّق عراقجي على موقف نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، واصفاً إياه بـ"الحازم"، لافتاً إلى أن حركة "أمل" ورئيس مجلس النواب نبيه بري أبديا دعماً واضحاً لموقف الحزب، ما يعكس تمسك الحزب وحلفائه برفض خطة نزع السلاح.
وتأتي هذه التصريحات في ظل خطوات اتخذتها الحكومة اللبنانية، حيث أعلن رئيس الوزراء نواف سلام تكليف الجيش بإعداد خطة تنفيذية لحصر السلاح بيد الدولة، على أن تُعرض الخطة على مجلس الوزراء نهاية الشهر الجاري للنقاش والمصادقة.
وفي سياق متصل، ألقى الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خطاباً وصف بـ"غير المسبوق"، دعا فيه إلى سحب السلاح من جميع القوى المسلحة، بما في ذلك "حزب الله"، وتسليمه إلى الجيش اللبناني، في خطوة تشير إلى تحول لافت في الخطاب الرسمي حيال ملف السلاح خارج سلطة الدولة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن