أبوظبي: عماد الدين خليل
وفر مركز أبوظبي للصحة العامة، بالتعاون مع الخدمات العلاجية الخارجية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، منصات لتقديم لقاح الأنفلونزا الموسمية مجاناً للجمهور في عدد من المراكز التجارية في إمارة أبوظبي.
وأوضح أن المراكز المتوافرة فيها منصات تقديم اللقاح حالياً تشمل: «الوحدة، والخالدية، وفرسان سنترال، والمشرف» من الثانية عشرة، ظهراً وحتى الثامنة مساءً.

داعياً الجميع إلى الإسراع في تلقّي اللقاح لحماية أنفسهم من مضاعفات الإصابة بالأنفلونزا.
ويتوافر تطعيم الأنفلونزا الموسمية أيضاً، مع تلك المراكز في 111 منشأة ومركزاً صحياً منها 15 صيدلية موزعة في أنحاء الإمارة، ما يحسِّن تجربة المرضى ويعزِّز تمتُّع أفراد المجتمع بأفضل الخدمات الصحية العلاجية والوقائية الممكنة.
وأضاف أن الحملة السنوية للتوعية بالأنفلونزا الموسمية، تأتي تحت مظلة برنامج «أوقف العدوى» الذي أطلقه المركز ويهدف إلى رفع وعي المجتمع بمجموعة من الأمراض المعدية وطرائق الوقاية منها والسيطرة عليها.
ويسعى كذلك، إلى التوعية بأهمية تطعيم الأنفلونزا، للوقاية من الإصابة، وتقصِّي الحالات المصابة، وتحليل النمط الفيروسي للمرض، ما يسهم في تحديد السلالات الرئيسية واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
ويمثِّل البرنامج جزءاً من جهود الإمارة لتوفير التطعيمات المناسبة للمواطنين والمقيمين، وتعزيز الوقاية الصحية الفعّالة والتصدّي للأمراض المعدية.
وأوضح أن الجميع ابتداءً من عمر 6 أشهر فما فوق مؤهَّلون لتلقّي التطعيم، وهو مجاني، وينصح به خاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته، مثل العاملين في القطاع الصحي والأطفال دون الخمس سنوات وطلبة المدارس (15 – 18 عاماً) والحوامل والبالغين من العمر 65 عاماً فما فوق وأصحاب الأمراض المزمنة، والحجّاج والمعتمرين، والمدخنين.
يشار إلى أن التطعيم إحدى أكثر الطرق فاعلية للوقاية من الأنفلونزا الموسمية، ويحمي من سلالات الفيروسات الشائعة التي تسبِّب المرض، ويُجدّد سنوياً لضمان قدرته على منح الجسم المناعة اللازمة، وتصل فاعلية التطعيم إلى ذروتها بعد أسبوعين من تلقِّيه.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي لقاح الأنفلونزا الموسمیة

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية» يُصدر كتاب «قصص من مجتمعنا»

أكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، حرص المركز على اكتشاف المواهب الأدبية الواعدة، ومنح أصحابها فرصة تجربة الكتابة ونشر أعمالهم، بما يُسهم في دعم الأهداف الثقافية والمعرفية للمركز، ومواكبة المبادرة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي أطلقها مطلع العام الجاري.

جاء ذلك بمناسبة إعلان مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، عن إصدار كتاب «قصص من مجتمعنا»، في خطوة تجسّد مفهوم «عام المجتمع»، وتؤكد حضور الأدب بوصفه مساحة تبرز ثراء التجربة الإماراتية، وتُرسّخ حضور القيم التي تشكّل جوهر الهوية المجتمعية في الدولة.

ويقدم الكتاب مشهداً أدبياً متنوعاً، تستمد قصصه من أصوات أفراد المجتمع الذين شاركوا في كتابتها، في محاولة لرسم صورة جامعة تظهر التنوع الثقافي الفريد الذي يميز دولة الإمارات، وتعيد التأكيد على القيم الإنسانية والأسرية المتجذرة التي بقيت حاضرة عبر الأجيال، وتُشكّل جزءاً أصيلاً من النسيج الاجتماعي.

وقال الطنيجي، إنّ الكتاب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإعلان عام المجتمع، ويعكس رؤية المركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وتشجيع أفراد المجتمع على التعبير عن رؤاهم، وصياغة تجاربهم بأساليب إبداعية، وإن «قصص من مجتمعنا» أحد المشاريع المميزة ضمن المبادرة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي أطلقها المركز مطلع العام بالتزامن مع إعلانه «عام المجتمع».

وأضاف أن المبادرة أسهمت في اكتشاف المواهب الأدبية الواعدة، ومنح أصحابها فرصة التعبير بالكتابة، ونشر أعمالهم، بما يدعم الأهداف الثقافية والمعرفية للمركز، وتعزيز مساعيه نحو إثراء الصناعات الإبداعية باللغة العربية، مشيراً إلى أن القصص المختارة في الكتاب تجسّد روح الانفتاح الثقافي التي تُميز مجتمع الإمارات، وتُعلي من دور الأدب جسراً للتواصل الإنساني.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية» يشارك في «الكويت الدولي للكتاب» «أبوظبي للغة العربية» يكشف عن القوائم القصيرة لـ«سرد الذهب»

وأكد أن «قصص من مجتمعنا» ليس مجرد حكايات، بل شهادة حية على حيوية المجتمع الإماراتي وتنوعه الثقافي والإنساني، وإشارة إلى الإمكانات الإبداعية الموجودة فيه، والقادرة على تقديم سرديات تلامس الواقع، وتجسّد القيم التي تجمع أبناء الوطن والمقيمين فيه، لتكون امتداداً لمسيرة ثقافية تؤمن بأن الأدب ذاكرة المجتمع، وروحه الحية.

وكان المركز أطلق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» خلال فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بهدف تشجيع أبناء المجتمع من مواطنين ومقيمين على التعبير عن أفكارهم وتجاربهم عبر الكتابة الإبداعية باللغتين العربية والإنجليزية، بما ينسجم مع توجهات المركز في تعزيز المحتوى الأدبي، وتمكين المواهب الناشئة، وترسيخ الكتابة كوسيلة لتوثيق التجارب الإنسانية والتاريخ المعاصر، وتغذية المشهد الثقافي الإماراتي بقصص نابضة بروح المجتمع.

وشهدت المبادرة إقبالاً واسعاً، إذ تلقى المركز نحو 250 مشاركة من 22 جنسية، من بينها الإمارات ومصر وسوريا والسودان والهند والولايات المتحدة، فيما كانت الفئة العمرية بين 33 و37 عاماً الأكثر حضوراً وتفاعلاً، ما يعكس نضج المبادرة وتفاعلها المجتمعي، ويمنحها بعداً إنسانياً يتجاوز حدود النص ليرسّخ قيم التنوع والانفتاح، ويجعل الأدب مساحة جامعة للتجارب.

وتولّت لجنة تحكيم مستقلة ومتخصصة تقييم المشاركات وفقاً لمعايير جودة السرد، وقدرته على التعبير عن قوة المجتمع وتنوعه الثقافي، واختارت اللجنة 54 قصة تجسّد الذكرى الرابعة والخمسين لعيد الاتحاد، وتقدم أعمالاً سردية ترتبط بالأسرة، والانتماء، والتعاون، سواء كانت واقعية أو متخيّلة وتنبض بروح الإمارات، وتحمل رسائل تعايش بين الثقافات.

ويواصل مركز أبوظبي للغة العربية، من خلال إصدار «قصص من مجتمعنا»، دوره في إثراء المشهد الثقافي والمعرفي في الدولة عبر الاحتفاء بالأدب المكتوب الذي يظهر تنوع المجتمع وتماسكه، ويبرز تفاصيل الحياة اليومية وما تحمله من قيم إنسانية ملهمة، بما يفتح المجال أمام المواهب من الجنسيات المختلفة المقيمة في الدولة للنشر والاحتفاء بإبداعاتهم.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • اليوم.. انطلاق «مهرجان الصحة» في أبوظبي
  • طفولتي تلاشت ببساطة.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
  • أستراليا تمنع الأطفال دون 16 عاما من استخدام منصات التواصل
  • أستراليا تبدأ تطبيق حظر استخدام منصات التواصل الاجتماعي للمراهقين دون 16 عاماً
  • أكثر عدوى وانتشارا.. بريطانيا تحذر من سلالة جديدة لـ «الأنفلونزا»
  • «أبوظبي للغة العربية» يُصدر كتاب «قصص من مجتمعنا»
  • «عالم فيراري أبوظبي» تحتفي بـ 15 عاماً من الترفيه
  • عاجل- الصحة توصى بالحصول على 3 لقاحات هامة فى فصل الشتاء
  • أستراليا تُطبق رسمياً حظر السوشيال ميديا على الأطفال دون 16 عاماً
  • هل يشهد الشتاء انتشار فيروسات جديدة؟.. استشاري يكشف التفاصيل