الوطنية للانتخابات: تفعيل غرفة العمليات المركزية لمتابعة الانتخابات الرئاسية (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دعا المستشار أحمد بنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، كافة المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، موضحًا أنه تم تفعيل غرفة العمليات المركزية لمتابعة الانتخابات الرئاسية.
بث مباشر| مؤتمر صحفي للوطنية للانتخابات لإعلان الاستعدادات للانتخابات الرئاسية عاجل| الوطنية للانتخابات تعقد اليوم مؤتمرا صحفيا للإعلان عن الاستعدادات للانتخابات الرئاسيةوأضاف "بنداري"، خلال مؤتمر صحفي للهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الأربعاء، الصمت الانتخابي للانتخابات الرئاسية سيبدأ 8 ديسمبر المقبل، ولمدة يومين قبل عملية الاقتراع إعمالًا لصحيح القانون، مشيرًا إلى أنه خلال فترة الصمت الانتخابي لا يجوز لأي مترشح أو حملته الانتخابية التحدث عن البرنامج الانتخابي أو أي شأن من شئون الانتخابات التي تؤثر على إرادة الناخب؛ لتمكين الناخب أن يختار من يناسبه دون تأثير.
وتابع المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أنه تم قيد 115 وسيلة إعلامية ما بين وكالة أنباء وقنوات وصحف، تم قيد عدد 70 وسيلة إعلامية محلية بعدد 4218 متابع للتغطية الإعلامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عملية الاقتراع مؤتمر صحفي المواطنين البرنامج الإنتخابي غرفة العمليات المركزية الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 المستشار أحمد بنداري فترة الصمت الانتخابى للهيئة الوطنية للانتخابات للانتخابات الرئاسية متابعة الانتخابات الصمت الانتخابي الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
خبيرة: بيت جن نموذج لمقاومة شعبية أربكت العمليات الإسرائيلية في سوريا
صرّحت إنجي بدوي، الخبيرة في الشأن الإسرائيلي، أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة بيت جن لم يكن حدثًا مفاجئًا للسوريين، لكنه شكّل محطة فارقة بسبب حجم المقاومة الشعبية التي واجهتها القوات داخل البلدة.
وقالت بدوي في تصريح خاص لـ"الوفد"، إن العملية، التي وقعت قبل أسبوع على بُعد خمسين كيلومترًا فقط من دمشق، شهدت تبادلًا مكثفًا لإطلاق النار بين قوات الاحتلال وأهالي بيت جن، بعد أن زعمت إسرائيل أنها دخلت المنطقة لاعتقال عناصر تنتمي إلى جماعات إسلامية.
وأضافت أن الأهالي رفضوا هذه الرواية وتعاملوا مع الاقتحام باعتباره "انتهاكًا مباشرًا"، فدافعوا عن أنفسهم بالسلاح لمدة تجاوزت الساعة والنصف.
وكشفت بدوي أن إسرائيل خسرت دبابة خلال الاشتباك، ولم تتمكن من إخلائها رغم تدخل الطيران، بينما سقط عدد من الضحايا والمصابين من سكان البلدة.
واعتبرت أن نجاح الأهالي في إلحاق خسائر بالجيش الإسرائيلي، ضمن ما عُرف بعملية اللواء 55 وإصابة ستة جنود —ثلاثة منهم بحالة حرجة— كان بمثابة "ضربة محرجة لإسرائيل أمام قوة شعبية غير منظمة".
وفي المقابل، وصفت بدوي موقف حكومة الجولاني بالمتخاذل، مؤكدة أنها التزمت الصمت وامتنعت عن الرد العسكري تجنبًا لأي مواجهة مع إسرائيل، ولم ترسل سوى فرق الدفاع المدني لانتشال الجثث. وأضافت أن هذا الصمت فُهم لدى الأهالي كغياب تام للحماية الرسمية.
وأوضحت بدوي أن إسرائيل تستغل هذا الضعف لتوسيع نفوذها داخل العمق السوري، مدفوعة بقلق من عودة إيران إلى المنطقة، ورغبة في إنشاء منطقة عازلة أكبر.
كما ترى إسرائيل —وفق تحليل بدوي— أن حكومة الجولاني لا تقدّم أي ضمان أمني ولا تتحرك نحو أي مسار تطبيعي، وهو ما يزيد من جرأة تل أبيب على تنفيذ عمليات داخل الجنوب السوري ودرعا واليرموك بلا مقاومة تُذكر.
وأشارت أيضًا إلى أن إسرائيل تعتبر تعدد مناطق السيطرة داخل سوريا، بين الدروز والأكراد وغيرهم، فرصة لتعزيز استراتيجياتها الأمنية ومنع وصول الجماعات الجهادية للمستوطنات. وأضافت أن المخاوف الإسرائيلية تشمل كذلك النفوذ التركي ودمج آلاف المقاتلين الأجانب في التشكيلات العسكرية السورية.
وختمت بدوي تصريحاتها بالتأكيد على أن الصمت الرسمي السوري مرتبط بعجز النظام عن الرد العسكري في ظل أزماته الداخلية، وأن الانتهاكات الإسرائيلية أصبحت "أمرًا اعتياديًا دوليًا"، بينما يبرر النظام موقفه بالرغبة في تجنب حرب مفتوحة والتركيز على الأوضاع الداخلية.