«لم يعد قادرا على الحركة».. تفاصيل مروعة للحالة الصحية لسواريز
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
في أقل من 6 أشهر، تبدّل حال المهاجم الأكثر شراسة ورعبًا المدافعين الأوروجوياني لويس سواريز، بعدما أصبحت الحركة الطبيعية رفاهية بالنسبة له، أعقاب تدهور حالته الصحية، التي أجبرته على إعلان اعتزاله، في يونيو المنقضي.. ماذا حدث البيستوليرو؟
ماذا يحدث للويس سواريز؟«لم يعد قادرًا على الحركة».. نهاية قد تكون الأسوأ بالنسبة للويس سواريز أسطورة برشلونة، الذي أعلن ابتعاده عن كرة القدم مجبرًا، بسبب تفاقم إصابته التي يعاني منها في ركبته اليمني منذ سنوات، لكنها زادت بسبب الإصابات المتكررة التي عانى منها في الفترة الماضية.
معاناة غير مسبوقة وتفاصيل مروعة سردها لويس سواريز، الذي قرر الخروج عن صمته بعد سنوات من المعاناة بسبب إصابات ركبته اليمنى، التي أجرى على إثرها جراحات في محاولة للبقاء داخل ملاعب كرة القدم، لكن دون جدوى، ليضطر لإنهاء مسيرته قبل نهاية عقده مع جريميو البرازيلي.
تدهور ملحوظ يعاني منه لويس سواريز في ركبته، بعدما أصبح غير قادر على تحريك قدمه بشكل طبيعي أو الوقوف عليها مثل الأول، إذ تتمثل إصابته في تآكل الغضاريف وتمزقها، ما يؤدي إلى إصابة العظام.
«كنت أتناول أقراصا وأحيانا أحقن نفسي بالفولتارين قبل المباريات، حتى أتمكن من اللعب».. تفاصيل صادمة كشفها لويس سواريز أثناء حديثه مع شبكة «فوكس سبورت» عن المعاناة التي أخفاها عن الجميع خلال المرحلة الماضية: «أجريت جراحة في الركبة في عام 2020، ولكن وباء كورونا أدى إلى تعطيل برنامجي التأهيلي، ما بدوره أدى إلى تفاقم إصابتي..من الصعب بالنسبة لي حاليا اللعب مع أبنائي، حيث أشعر بألم شديد في ركبتي».
البعض كان يعتقد أن لويس سواريز قرر إنهاء رحلته مبكرًا مع جريميو البرازيلي من أجل مزاملة صديقه ليونيل ميسي في إنتر ميامي الأمريكي، إذ كان يفكر ناديه في اتخاذ إجراءات قانونية ضده حال انتقاله إلى الدوري الأمريكي بالفعل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لويس سواريز برشلونة اخبار برشلونة لویس سواریز
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف كل ما هو متحرك.. مدير جمعية الإغاثة في غزة يروي تفاصيل المأساة الإنسانية بالقطاع
أوضح محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الوضع الصحي في القطاع يزداد تفاقمًا مع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي، كما أن الاحتلال يستهدف بشكل مكثف منذ عدة أيام مناطق الجنوب والشمال والوسط، مما أدى إلى وصول أعداد كبيرة من الجرحى إلى المستشفيات التي تعاني من ضغط شديد بسبب نقص الموارد والإمكانيات.
وأشار أبو عفش خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نقص المعدات الطبية والإمدادات الأساسية، مثل بنوك الدم، يفاقم الأزمة، حيث يضطر العديد من المصابين إلى تلقي العلاج على الأرض بسبب قلة الأسرة وغرف العمليات، التي تقلص عددها بعد تعرض العديد منها للتدمير، مضيفا أن الطواقم الطبية تعمل تحت ضغط يفوق 200%، مع استقبال نحو 500 جريح يوميًا، وهو وضع يهدد قدرة المستشفيات على الاستمرار.
وبيّن مدير الجمعية أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع عبر المعابر المغلقة، مما اضطر العاملين في المجال الطبي إلى إجراء مفاضلات صعبة بين المرضى بسبب نقص الموارد، مؤكدا أن توقف بعض الخدمات الحيوية مثل الغسيل الكلوي في المستشفيات يزيد من معاناة المرضى، إلى جانب انتشار أمراض معدية ومشاكل صحية أخرى في ظل الظروف الحالية.
وأكد على صعوبة وصول فرق الإغاثة إلى المناطق المتضررة في شمال غزة وخانيونس بسبب العمليات العسكرية، مما أدى إلى إخلاء العديد من المراكز الصحية، كما وأطلق نداءً عاجلاً إلى المنظمات الدولية، لا سيما منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر، للعمل بسرعة على إدخال الإمدادات الضرورية لإنقاذ حياة المصابين ودعم المنظومة الصحية في القطاع.