“التعليم” والهيئة الوطنية للأمن السيبراني توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون في البرامج التعليمية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الرياض : البلاد
وقّع وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، اتفاقية مشتركة؛ لتعزيز أوجه التعاون القائم بين الجهتين في البرامج التعليمية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، وذلك بمقر وزارة التعليم في الرياض.
#وزارة_التعليم والهيئة الوطنية للأمن السيبراني تُوقّعان اتفاقية لتعزيز أوجه التعاون بين الجهتين في البرامج التعليمية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني @NCA_KSA.
— وزارة التعليم – عام (@moe_gov_sa) December 6, 2023
وتهدف الاتفاقية إلى تمكين الكفاءات الوطنية وتنمية مهاراتهم العلمية في مجال الأمن السيبراني، والإسهام في سد الاحتياج الحالي والمستقبلي في المجال، وتعزيز الأمن السيبراني لدى الجهات الوطنية.
وتأتي الاتفاقية امتدادًا للتعاون القائم بين الجهتين، ووفق الأدوار المعنية لكل جهة، بدءًا من تهيئة وزارة التعليم للتخصصات النوعية وتطوير منظومة التنمية البشرية؛ للإسهام في خدمة الاقتصاد الوطني، وكذلك ضمن اختصاص الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في بناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، والمشاركة في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة بها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وزارة التعليم الوطنیة للأمن السیبرانی البرامج التعلیمیة الأمن السیبرانی وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
“موهبة” تختتم برامجها الإثرائية الصيفية
اختتمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، برامجها الإثرائية الصيفية لعام 2025، التي نُفذت بالشراكة مع وزارة التعليم و70 جهة علمية من الجامعات والمراكز البحثية والمستشفيات، بمشاركة أكثر من 13,400 طالبٍ وطالبة من مختلف مناطق المملكة.
وتعد البرامج الإثرائية الصيفية، التي نُفذت على مدى شهرٍ كاملٍ في 24 مدينة ومحافظة سعودية، إحدى أكبر التظاهرات التعليمية والنوعية غير الصفية على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط، بنمطيها الحضوري والافتراضي، وتمثل ركيزة أساسية في رحلة اكتشاف ورعاية الموهوبين.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية في إقليم أودل بالصومال
وقدّمت “موهبة” من خلال 105 برامج نوعية تجارب تعليمية وبحثية متقدمة في مجالات STEM، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة، والهندسة، والطب الحيوي، والرياضيات المتقدمة، والتصميم الإبداعي، والتحقيق الرقمي، وغيرها من التخصصات التي تُحاكي احتياجات المستقبل، وتواكب تطورات الثورة الصناعية الرابعة.
وشملت البرامج أربعة مسارات رئيسة، منها البرنامج الأكاديمي الذي يُنمّي معارف الطلبة في التخصصات العلمية، والبرنامج العالمي الذي يقدّمه خبراء دوليون في مجالات متقدمة، والبرنامج البحثي الذي يتيح للطلبة تنفيذ بحوث علمية تطبيقية بإشراف باحثين متخصصين، إلى جانب برامج إثرائية تقنية وإبداعية تركز على مهارات المستقبل.
وعاش الطلبة، خلال البرامج، تجربة تعليمية نوعية من خلال العمل الميداني والتدريب المكثف في الجامعات والمراكز المتخصصة، تحت إشراف نخبة من الخبراء والمدربين المحليين والدوليين، ضمن بيئات تعليمية محفزة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتراعي احتياجات الطلبة الموهوبين واهتماماتهم.
وأوضحت “موهبة” أن هذه البرامج تستهدف سنويًا طلبة التعليم العام من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، ممن رُشِّحُوا بناء على نتائج “مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة”، واجتازوا مراحل تأهيل متعددة ضمن منظومة وطنية تبدأ بالاكتشاف، وتمتد حتى التمكين.
وأشاد الطلبة وأولياء الأمور بالتجربة التي وصفوها بالثرية والمُلهمة، مشيرين إلى أن البرامج أسهمت في توسعة مداركهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتزويدهم بمهارات البحث والتفكير العلمي، داعين إلى استمرار هذه المبادرات النوعية التي تفتح آفاق المستقبل أمام الشباب السعودي.
ويعكس الإقبال الكبير على البرامج الإثرائية تنامي الوعي المجتمعي بأهمية رعاية العقول الشابة وتوجيهها نحو مسارات التميز، كما يُجسد التزام المؤسسة بتأهيل جيل سعودي مبدع، يمتلك أدوات العصر، ويقود التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصادٍ قائمٍ على الابتكار والمعرفة.