العليمي يطالب غروندبرغ بممارسة الضغوط على الحوثيين للتعاطي مع جهود السلام
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأربعاء، لممارسة الضغوط القصوى على جماعة الحوثي، ودفعها نحو التعاطي الجاد مع الجهود الجارية لتجديد الهدنة، وتوسيع فوائدها الانسانية، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني لاستعادة مؤسسات الدولة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ في العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اطلع من المبعوث الاممي، الى احاطة بشأن اتصالاته الاخيرة المنسقة مع الاشقاء في السعودية، وسلطنة عمان، والمجتمع الدولي لاستئناف عملية يمنية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
وأضافت بأن اللقاء بحث تطورات الوضع اليمني، بما في ذلك مستجدات الوساطة السعودية من اجل وقف شامل لإطلاق النار، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، واحياء مسار السلام وفقا لمرجعياته الوطنية، والاقليمية، والدولية.
وجدد العليمي، دعم المجلس الرئاسي والحكومة لجهود الامم المتحدة، وولاية ومهام مبعوثها الخاص ذات الصلة بتنفيذ قرارات مجلس الامن، وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة غروندبرغ المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: روسيا أظهرت عدم جديتها بشأن السلام.. ويجب أن نكون مستعدين
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم، إن روسيا "أظهرت في الأسابيع الأخيرة أنها غير جادة بشأن تحقيق السلام"، مشددًا على أن المجتمع الدولي "عليه أن يكون مستعدًا لمواجهة تداعيات هذا الموقف المتصاعد".
وأوضح ستارمر أن "التصرفات الروسية الأخيرة، سواء على الصعيدين العسكري أو الدبلوماسي، تشير بوضوح إلى أن الكرملين يفتقر إلى الإرادة الحقيقية لإنهاء النزاع عبر الطرق السلمية"، مؤكدًا أن ذلك يتطلب من المملكة المتحدة وشركائها "تعزيز الاستعدادات السياسية والدفاعية في المرحلة المقبلة".
وأضاف رئيس الوزراء: "كل ما نقوم به اليوم سيعزز من قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو). لن نقاتل وحدنا أبدًا، وسنواصل تحمل مزيد من المسؤوليات في الدفاع المشترك"، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة "تبني قدرات جديدة داخل الوطن، مما ينعكس على تقوية حلفائها في أوروبا وخارجها".
وفي إطار حديثه عن الاستراتيجية الدفاعية المستقبلية، أعلن ستارمر أن الحكومة تعتزم إنشاء ستة مصانع جديدة لإنتاج الذخيرة داخل البلاد، في خطوة تهدف إلى رفع الجاهزية العسكرية وتعزيز القدرات الدفاعية الذاتية.
كما كشف عن خطة استثمارية بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني لتطوير رؤوس نووية سيادية، وصفها بأنها "ضامن أساسي لأمننا ودفاعنا في مواجهة التهديدات المعقدة"، مضيفًا: "التهديد الذي تواجهه المملكة المتحدة اليوم أخطر وأقل قابلية للتنبؤ من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة".
واختتم ستارمر كلمته بالقول: "لقد آن الأوان لتجديد بلدنا واستثماراتنا ودفاعاتنا، لأن أمننا لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية".