ثمن اللواء محسن الفحام نائب رئيس حزب «إرادة جيل» الجهود المصرية التي بذلت خلال الفترة الماضية لدعم القضية الفلسطينية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مطلع شهر أكتوبر الماضي والتي نتج عنها مجازر بشرية بحق المدنيين الفلسطينيين أدت إلى وقوع الآلاف من الضحايا والأبرياء.

مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية

وقال «الفحام» لـ«الوطن»، إن مصر لم تتخل عن دعم القضية الفلسطينية على مر العصور، وكانت ولا تزال أكبر داعم لها لوجستيا ودبلوماسيا، فبمجرد بدء العدوان على الأراضي اصطف قطار المساعدات الإنسانية أمام معبر رفح البري تمهيدا لدخولها لأهالي قطاع غزة، وذلك بعد أن نفذت كل الخدمات المعيشية جراء الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي، على القطاع، الأمر الذي يعكس العلاقة الطيبة بين الشعبين الشقيقين.

قمة القاهرة للسلام

وتابع نائب رئيس حزب «إرادة جيل»: «كما دعمت القيادة السياسية الموقف الفلسطيني دبلوماسيا بعدة توجهات أبرزها دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعقد قمة القاهرة للسلام، التي جاءت لتؤكد ضرورة وجود حلول جذرية للقضية الفلسطينية ومنح الشعب الفلسطيني حقه، وذلك بعد أن استطاعت أن تتصدى لمحاولات التهجير وتصفية القضية على حساب دول الجوار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب إرادة جيل القضية الفلسطينية فلسطين الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

حركة المجاهدين الفلسطينية تعلن استشهاد أمينها العام أسعد أبو شريعة

أعلنت حركة المجاهدين الفلسطينية، السبت، استشهاد أمينها العام أسعد أبو شريعة، في غارة إسرائيلية استهدفته في حي الصبرة، شرقي مدينة غزة.

وقالت الحركة، في بيان نعي، إن "الغارة أسفرت كذلك عن استشهاد شقيقه أحمد أبو شريعة، القيادي في الحركة، إلى جانب عدد كبير من أفراد عائلته، في جريمة اغتيال جبانة نفذها الجيش الإسرائيلي".

وذكرت أن أبو شريعة، تعرض سابقاً لأكثر من خمس محاولات اغتيال، وقدم أكثر من 150 شهيدًا من أفراد عائلته خلال الحرب الجارية، من بينهم زوجته وأبناؤه وأشقاؤه وأقرباؤه.

وتوعدت الحركة بأن "هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، وستدفع إسرائيل ثمناً باهظاً إزاءها".


ووُلد أبو شريعة، الذي شغل منصب الأمين العام إلى جانب موقعه القيادي في الذراع العسكرية للتنظيم، في شباط/ فبراير 1977، في حيّ الصبرة بمدينة غزة، لعائلة لاجئة من مدينة بئر السبع المحتلة عام 1948.

وحصل أبو شريعة على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الأزهر في غزة، وعمل في القضاء والنيابة في المدينة لسنوات، قبل أن ينخرط في المجالَين السياسي والعسكري.

مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، أسس أبو شريعة، برفقة شقيقه الأكبر عمر أبو شريعة وشخصيات أخرى، كتيبة عسكرية حملت اسم "المجاهدين"، قبل أن تتطوّر لاحقاً لتصبح "كتائب المجاهدين".

وبعد استشهاد شقيقه عمر عام 2007، تولى أسعد قيادة التنظيم، الذي بات يُعرف باسم "حركة المجاهدين الفلسطينية" وذراعها العسكرية "كتائب المجاهدين"، وقاد مرحلة إعادة بناء التنظيم وتوسيعه ليشمل ساحات الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل.

وفي وقت سابق السبت، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تمكنه من اغتيال أبو شريعة، مدعيًا مسؤولية الأخير عن مقتل عائلة "بيباس" الإسرائيلية.

وادعى الجيش أنه "قام بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك) في اغتيال أسعد أبو شريعة، خلال هجوم مكثف للجيش على قطاع غزة مؤخرا".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر بوقفها صادرة عن محكمة العدل الدولية.


وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

وقبل الإبادة كانت "إسرائيل" تحاصر غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. من الشخص الذي أشعل فتيل الخلاف بين ترامب وماسك؟
  • إصابة جنود صهاينة في كمين للمقاومة الفلسطينية في غزة
  • فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
  • كتلة “إرادة والوطني الإسلامي” تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي
  • السلطة الفلسطينية تنفي صلتها بحركة أبو شباب
  • إسحق بريك: حماس هزمت الجيش الإسرائيلي الذي يقدم نفسه على أنه الأقوى
  • مظاهرة حاشدة في إيطاليا دعما للقضية الفلسطينية ورفضا لحرب الإبادة
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تعلن استشهاد أمينها العام أسعد أبو شريعة
  • من هو الأسير متان تسنجاوكر الذي يحاصر الاحتلال مكان تواجده؟
  • راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"