الأرشيف والمكتبة الوطنية.. مركز إشعاع ثقافي وصرح يحفظ الذاكرة
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
يعزز الهوية الوطنية ويشجع على الإبداع والبحث العلمي والاطلاع على التاريخ
احتفى الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي باليوم العالمي للأرشيف بوصفه المؤسسة الرائدة، للتعريف بتاريخ دولة الإمارات وتراثها خاصة، ومنطقة شبه الجزيرة العربية عامة. وقد حمل على عاتقه مسؤولية النهوض بالبحث والتنقيب في مصادر التاريخ والتراث منذ تأسيسه عام 1968، تحت اسم «مكتب الوثائق والدراسات» بتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس الدولة.
وحُدّدت أهدافه بجمع الأرشيفات وحفظها لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي، وبناء على ذلك فهو يضم ثروة من المواد التاريخية التي توثق مختلف نواحي الحياة في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي منذ القرن السادس عشر.
ويسهم في مدّ جسور متينة مع التاريخ والتراث، ما يعزز الهوية الوطنية، ويشجع على الإبداع والبحث العلمي والاطلاع على تاريخ دولة الإمارات عبر نشاطاته في المؤتمرات والندوات والمعارض الإقليمية والدولية التي ينظّمها أويشارك فيها.
تخزين إلكترونيويعمل كذلك على جمع الوثائق التاريخية وحفظها وتخزينها إلكترونياً، وهو عضوٌ في عدد من المؤسسات الدولية، مثل: المجلس الدولي للأرشيف، و«يونسكو» وغيرها.
خطة استراتيجيةوبعد صدور القانون الاتحادي 13 لسنة 2021 أطلق خطته الاستراتيجية الطويلة المدى 2023-2032 برؤية جديدة تحت شعار «تواصل وإلهام وإثراء مجتمعات المعرفة»، وقد صممت الاستراتيجية وفق ثلاثة مسارات أساسية، أولها: التكامل والثاني التنظيم، والثالث التواصل.
ربع مليون متايعوعلى ضوء الخطة الاستراتيجية استطاع في الأعوام الثلاثة الماضية أن يصل بمقتنياته الأرشيفية إلى نحو ستة ملايين وأربعمئة وثلاثة وثمانين ألفاً، وبلغ معدل الإصدارات 55. وحقق 98,8%، نسبة سعادة وبلغ إجمالي البرامج المعرفية 847.
وتتزايد إنجازاته؛ إذ استطاع أن يحقق تعاوناً مميزاً مع المؤسسات الثقافية ومع أفراد المجتمع، فقد نظم 64 مبادرة للمسؤولية المجتمعية في السنين الأربع الماضية، واستضاف في أبوظبي عام 2023 كونغرس المجلس الدولي للأرشيف، وارتفع عدد متابعي قنوات التواصل الخاصة به إلى نحو ربع مليون.
وتتواصل جهوده بدعم المناهج الوطنية بوصفه شريكاً استراتيجياً في عملية التنشئة الوطنية للطلبة، وهو يواكب برامج تدريب المعلمين العرب والأجانب، ومشروع الهوية الوطنية الطلابي، وبرنامج «واعدون» التطوعي، والمشاركات البحثية الطلابية، ومسابقة المؤرخ الشاب الطلابية، وبرامج المواهب الطلابية، وغيرها.
شهر القراءةوتتزايد الأنشطة في شهر القراءة الوطني، وتنتشر المعارض الوثائقية الخارجية التي ينظمها ونظم دورات متخصصة في الأرشيف.
وقد استطاع أن يترك بصماته في المشهد الثقافي في الدولة بتنظيمه للمؤتمر الدولي للترجمة، ومؤتمر التاريخ الشفاهي، وبمشروعه الثقافي الكبير المتمثل بموسوعة تاريخ الإمارات... وغيرها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأرشيف والمكتبة الوطنية
إقرأ أيضاً:
افتتاح عيادة صحية في مطار عدن الدولي بتمويل من مركز الملك سلمان
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
برعاية كريمة من معالي وزير النقل د. عبدالسلام حميد، ومعالي وزير الصحة العامة والسكان، أ.د/ قاسم محمد بحيبح، تم اليوم افتتاح عيادة صحية في مطار عدن الدولي، وتهدف العيادة إلى تقديم الخدمات الطبية والوقائية لجمهور المسافرين، وذلك بتمويل سخي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ويأتي افتتاح هذه العيادة ضمن الإطار الأوسع لجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مواجهة فاشية الكوليرا والحد منها، وتهدف الخطوة بشكل أساسي إلى تعزيز دور الرقابة الصحية عبر الحدود في قطاع الطيران المدني، للوقاية من الأوبئة والأمراض العابرة للحدود، خاصة مع الزيادة الملحوظة في حركة النقل والسفر عبر الأجواء اليمنية.
وقد شهد حفل الافتتاح إلقاء عدة كلمات بدأت بتصريح المهندس طارق عبده، وكيل وزارة النقل لقطاع الطيران، الذي أعرب عن جزيل الشكر والعرفان باسمه ونيابة عن وزير النقل للأشقاء في المملكة العربية السعودية على دعمهم السخي عبر ذراعهم الإنساني، مركز الملك سلمان.
وشدد الوكيل على أهمية التنسيق مع القطاع الصحي بالمطارات الدولية لتعزيز حركة الملاحة الجوية وحماية البلاد من مخاطر الأوبئة، مشيراً إلى أن جائحة كورونا مثّلت دروساً مستفادة حول ضرورة تعزيز البنية التحتية الصحية في المنافذ الحدودية.
وبدوره، أوضح د. صالح الدبياني، مدير مركز الملك سلمان في عدن، أهمية هذا المشروع في تعزيز الخدمات الصحية والوقائية في المنافذ الحدودية، بما يعزز الأمن الصحي بين البلدين، وتطرق إلى أهداف المشروع ونطاقه داعياً الجميع إلى الاستفادة منه لتحقيق أغراض الصحة العامة في الاستجابة للحد من وباء الكوليرا.
من جانبه، أكد د. سالم الشبحي، وكيل وزارة الصحة، أن حماية الأمن الصحي الوطني والدولي من الأمراض عابرة الحدود تعتبر أولوية لدى قيادة وزارة الصحة، مشيداً بالنجاحات التي حققتها الإدارة العامة لصحة الحدود في إعادة تفعيل صحة الموانئ والمطارات والمعابر كخط دفاع أول لمواجهة أي تهديدات بيولوجية.
وفي تصريح مقتضب، أوضح أ. هيثم جابر، مدير عام مطار عدن الدولي، أن وجود عيادة صحية تمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية والوقائية لجمهور المسافرين.
وأشار إلى أن هذا العمل يأتي ضمن توجهات قيادة وزارة النقل وهيئة الطيران المدني لرفع كفاءة المطارات وتعزيز الخدمات، مؤكداً أن وجود فريق طبي كافٍ ومدرب يحقق التزام البلاد باتفاقية اللوائح الصحية الدولية واتفاقية الطيران المدني (ICAO).
وفي ذات السياق، ألقيت عدد من التصريحات التي قدمها كل من: الكابتن ناصر محمود (رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية)، د. عبدالرحمن خرده (رئيس مؤسسة طيبة)، و د. جمال الماس (مدير عام صحة الموانئ والحجر الصحي).
وأكدت الكلمات على أهمية الشراكة والتعاون بين القطاعات الصحية وقطاع الطيران المدني، وضرورة بناء القدرات الأساسية والبنية التحتية في المنافذ الحدودية للجمهورية اليمنية، والعمل على تعزيز الأمن الصحي الوطني والدولي بما يضمن سفراً آمناً وصحياً للمسافرين ويمنع انتقال الأوبئة والأمراض العابرة للحدود.
#علاقات_وإعلام_المطار