قوى العدوان تختطف امرأة نازحة في وادي عبيدة بمأرب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الثورة نت../
أقدمت قوة أمنية تابعة لمرتزقة العدوان الأمريكي – السعودي على اختطاف امرأة من أحفاد بلال من أحد مخيمات النازحين في وادي عبيدة بمأرب.
وأوضح مصدر محلي، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن أطقم تابعة لمرتزقة العدوان اقتحمت مخيماً للنازحين في منطقة آل شبوان، واختطفت المواطنة فيروز صالح علي ناصر مظفر 49 عاماً زوجة المواطن عبدالله علي قيراط الحواني، من أمام أولادها وزوجها، واقتادتها إلى جهة مجهولة.
وأشار المصدر إلى أن أسرة المواطن الحواني، وهي نازحة من مديرية رغوان، تعيش حالة خوف بعد اختطاف ربة الأسرة، وترهيب عائلتها عند محاولتهم منع المسلحين من الوصول إليها.
وناشدت أسرة المختطفة المنظمات الحقوقية والإنسانية والمشايخ والوجاهات القبلية التحرك العاجل للإفراج عن المختطفة فيروز، والكشف عن مصيرها .. مؤكدين أنها تعاني من مرض السكر، وحالتها الصحية متدهورة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تقنية مبتكرة تحوّل الهواء إلى مياه شرب آمنة حتى في وادي الموت
#سواليف
طور فريق من الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) غلافا فقاعيا مبتكرا يجمع #مياه_شرب_آمنة من #الهواء حتى في أقسى البيئات الصحراوية مثل #وادي_الموت.
ويعمل هذا الجهاز الثوري على #استخراج #بخار_الماء من الجو ليلا، ثم يحول هذا البخار إلى ماء سائل يمكن شربه، دون الحاجة إلى كهرباء أو مصادر طاقة خارجية. ويأتي ذلك ضمن جهود لتوفير مياه نظيفة في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية.
ويتكون الجهاز من مادة الهيدروجيل الممتصة للماء، محاطة بطبقتين من الزجاج. وخلال الليل، يمتص الهيدروجيل بخار الماء من الغلاف الجوي، وعند شروق الشمس، تساعد طبقة التبريد الزجاجية على تكثيف البخار إلى مياه سائلة تتجمع في نظام أنابيب خاص.
مقالات ذات صلةويحتوي التصميم على شكل مميز يشبه مجموعة من الفقاعات أو القباب الصغيرة المترابطة معا، وهذا الشكل يزيد من مساحة السطح التي يمكنها امتصاص بخار الماء من الهواء. وبزيادة مساحة السطح، يمكن للجهاز التقاط كمية أكبر من الرطوبة، ما يجعله أكثر قدرة على جمع الماء حتى في الأماكن التي يكون فيها الهواء جافا جدا وقليل الرطوبة.
واختبر الفريق هذا النظام في وادي الموت، المعروف بكونه أكثر الصحارى حرارة وجفافا في أمريكا الشمالية، ونجح في إنتاج ما بين ربع إلى ثلثي كوب من الماء يوميا. ويتوقع الباحثون أن تزيد كمية المياه المنتجة في الأماكن الأكثر رطوبة.
كما حلّ الجهاز مشكلة تسرب أملاح الليثيوم المستخدمة لتحسين امتصاص الماء، عبر إضافة مادة الغلسرين التي تمنع تلوث المياه، ما يجعل المياه المنتجة آمنة للشرب.
ورغم أن وحدة واحدة لا تكفي لتغطية احتياجات منزل كامل، إلا أن تركيب عدة وحدات صغيرة الحجم يمكن أن يوفر كمية كافية من المياه للأسر. ويقدر الباحثون أن ثمانية ألواح بأبعاد “متر × مترين” يمكن أن تلبي حاجات الأسرة في المناطق النائية، مع تكلفة تشغيل أقل بكثير من المياه المعبأة.
وقال شوانخه تشاو، أستاذ الهندسة بمعهد MIT، إن التصميم يمكن تطويره ليأخذ أشكالا وأحجاما مختلفة لتلبية احتياجات أكبر وتوفير مياه شرب نقية بفعالية.
ويخطط الفريق لإجراء المزيد من الاختبارات في بيئات متنوعة لمتابعة تحسين أداء الجهاز وضمان فعاليته في مختلف الظروف المناخية.