تفاصيل لقاء شكري ورئيس لجنة الشئون الخارجية بـ النواب الأمريكي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
التقى وزير الخارجية سامح شكري ، اليوم الأربعاء، مع النائب الجمهوري "مايكل ماكول" رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، وذلك في إطار اللقاءات الثنائية والفعاليات التي يجريها خلال زيارته الجارية للولايات المتحدة الأمريكية.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن الوزير سامح شكري أعرب خلال اللقاء عن تطلع مصر لتعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين، في ظل العلاقات والشراكة الاستراتيجية التي تجمع بينهما.
واستعرض أبرز ما شهدته مصر من تطورات كبيرة خلال السنوات الماضية، وذلك على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة لمحددات السياسة الخارجية المصرية التي ترتكز على ضرورة العمل على دعم وتعزيز السلم والأمن الإقليميين وحسن الجوار ودعم دور الدولة الوطنية.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التشاور حول مجمل القضايا والأزمات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في غزة وليبيا والسودان وسد النهضة، حيث أكد وزير الخارجية على عناصر الموقف المصري تجاه تلك القضايا، مشدداً على رفض مصر القاطع لأية محاولة للتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بصورة منتظمة.
ومن جانبه، حرص رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي على التأكيد على عناصر التلاقي بين الموقفين المصري والأمريكي تجاه القضايا الإقليمية، مشيداً بما تبذله مصر من جهود لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، ومعرباً عن دعمه الكامل لتعزيز كافة أوجه العلاقات المصرية الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستراتيجية استراتيجية استقرار الأمريكية الخارجية المصري الخارجية المصرية الدبلوماسية العامة
إقرأ أيضاً:
«عبدالقيوم»: لقاء السيسي والمشير حفتر مهم بسبب التغيرات بالمنطقة.. والتنسيق في القضايا المشتركة
قال المحلل السياسي الليبي عيسى عبد القيوم، إن زيارة القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، للقاهرة، ولقائه بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تقع ضمن متغيرات مهمة تشهدها المنطقة، ولها تأثير مباشر على البلدين ليبيا ومصر أهمها تنامي الصراع المسلح بين ميليشيات غرب ليبيا بشكل لم يسبق له مثيل، وسط مظاهرات تطالب بإسقاط حكومة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، مما ينذر باحتمالية اندلاع حرب بين الميليشيات وهو ما يتجنبه الجميع.
وأضاف عبد القيوم، في تصريحات لوكالة ريا نوفوستي، أن هذا يتطلب التواصل مع الدول ذات العلاقة بالملف الليبي، وخاصة أن مصر عضو في لجنة الترتيبات الأمنية للحالة الليبية، وما لها من تأثير على أطراف أخرى متداخلة منها تركيا، وكذلك التصعيد الذي يشهده ملف غاز شمال المتوسط، والخطوة الأحادية التي اتخذتها اليونان ورفضها البرلمان الليبي والحكومة الليبية، برئاسة أسامة حماد، وانزعجت منها القاهرة التي تعتبر أحد دول الجوار البحري، لذا أعتقد أن هذا الملف يتطلب التنسيق مع مصر للتجهيز للتفاوض مع اليونان والإفلات من الأمر الواقع الذي تريد أن تفرضه تركيا.
وأشار إلى أن النقطة الأخرى انتهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية على نحوٍ ينبي بحدوث تغيّرات مهمة ستطال المنطقة، وهذا يتطلب إعادة ترتيب أوراق الدول العربية، وربما ستلعب القاهرة دوراً مهماً في صياغة شكل التحالف العربي القادم لمواجهة المتغيرات.
ولفت إلى أن ما يجري من صراعات مسلحة في المثلث الذي يقع بين مصر وليبيا والسودان لن يكون بعيدًا عن هكذا مباحثات بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي الذي تلتقي فيه قوى أنظمة مختلفة سياسيًا بشكل كبير.
وفيما يتعلق بملف ترسيم الحدود البحرية، قال عبد القيوم: «من المرجح أن يكون هذا الملف ضمن المعروض للنقاش بين الجانبين، فترسيم الحدود المائية الذي قدمته تركيا لم يحظَ بقبول برلمان شرق ليبيا، وكذلك رفضته اليونان ومصر، مشيراً إلى أنه قد يذهب إلى المحكمة الدولية إذا استدعى الأمر، خاصة بعد أن دعمت فرنسا الموقف اليوناني وحركت حاملة طائراتها شارل ديغول إلى شرق المتوسط.
يذكر أن الحكومة الليبية قد قدمت في وقت سابق احتجاجًا رسميًا إلى أثينا بسبب شروع السلطات اليونانية في تنفيذ أعمال استكشافية وتنقيبية جنوب جزيرة كريت، دون التوصل إلى تفاهم قانوني مسبق يحترم قواعد القانون الدولي.
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الإثنين الماضي، بمدينة العلمين، القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، وأكد خلال اللقاء ضرورة التصدي للتدخلات الخارجية والعمل على إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
الوسومالسيسي وحفتر ترسيم الحدود البحرية طرابلس ليبيا