إيلي متري لـ «الراي»: «الخائن» مبني على قصص مثيرة للجدل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يطلّ الممثل ايلي متري في مسلسل «الخائن»، كما يُعرض له قريباً «درجة درجة»، على أن يشارك في الموسم الرمضاني المقبل في مسلسل من انتاج «إيغل فيلمز» لكنه تحفّظ عن كشف تفاصيله.
متري تحدث لـ «الراي» عن شخصيته في مسلسل «الخائن» ومواضيع أخرى.
• ما أكثر ما لفتك بشخصية «سالم» في مسلسل «الخائن»؟
- سبق أن عُرضت علي أدوار في مسلسلات تركية معرّبة قبل «الخائن»، ولكنني اعتذرت عنها.
• واللافت ان الجمهور صار يتقبّل كل الشخصيات ولم يعد ينحاز للشخصيات الجيدة فقط، كما حصل مثلاً مع الشخصية التي قدّمها عابد فهد في مسلسل «النار بالنار»؟
- التغيير لا يحدث فجأة. وعلم النفس يعتبر أن المجتمعات لا تتقبل التغيير الفجائي بسهولة. والجمهور بدأ يتقبّل ويعرف أن كل شخصية فيها الناحيتان السلبية والايجابية بنِسب متفاوتة ولأسباب متعددة.
• هل تُوافِق أن الدراما العربية تعاني أزمةَ كتّاب؟
- بل توجد نصوص متفاوتة بين الجيد والمتوسط والرديء.
• وما الأعمال الجيّدة التي تابعتَها؟
- شاركتُ في مجموعة من الأعمال الجيدة بينها مسلسل «صانع الاحلام» وهو أول مسلسل عبثي في الدول العربية ولكنه لم يحظ بالنجاح الذي يستحقّه لأن الجمهور العربي عموماً لا تستهويه مثل هذه الأعمال.
* الجمهور يتابع المسلسلات التي يحب أبطالَها والمُنْتِجون يختارون النجوم انطلاقاً من عدد المتابعين على السوشيال ميديا؟
- المُنْتِج تاجر ويهمّه الربح وهو لا بد أن يعتمد التركيبةَ التي تحقق له هذا المبتغى من خلال إنتاج مسلسل يرتكز على نجم ونجمة. ولأن الجمهور مُتابِع جيّد، ولأن النسبةَ الأكبر من المُشاهدين اليوم هي من فئة كانت قبل نحو 20 عاماً - وفي مرحلة الطفولة - تتابع الأعمال الأجنبية، وجدتْ محطاتُ التلفزيون والمنصات نفسَها مجبرة على رفْع مستوى النص والإنتاج، علماً أننا كعرب عموماً نحتاج إلى وقت لملاقاة أي تغيير ذات طابع ثقافي.
* لماذا؟
- لأننا نتمسك بما نحن معتادون عليه، وأي موضوع تغييري في الدراما يحتاج الى نقاش يمتدّ لـ 20 عاماً. عندما تُعقد اجتماعات لمناقشة عمل معين موضوعه مثير للجدل يدبّ الرعب بين المجتمعين تحسباً لرد فعل الجمهور عند عرْضه.
* هل أثّرت أحداثُ غزة على نِسَب مشاهدة مسلسل «الخائن»؟
- بحسب علم النفس، الأحداث الخطيرة تصيب بالصدمة الشعوب غير المعتادة عليها، بينما الشعوب التي تعوّدت على مثل هذه الأحداث لا تتأثر كغيرها، ولذلك نجد أن الشعوب الغربية انتفضتْ وثارت لأنها لأول مرة تكتشف حقيقةً مغايرة لتلك التي كانوا مقتنعين بها. أنا مثلاً لم أعرف في حياتي مَراحل بلا حرب وبلا قضية فلسطين وبلا حروب أهلية. الشعوب العربية تأثّرت بما يحدث في فلسطين ولكنها في نفس الوقت يمكن أن تشاهد مسلسلاً تحبه لأننا متعوّدون على الأوضاع المأزومة والحروب.
* علمنا انك انتهيتَ من تصوير عمل لم يُعرض بعد؟
- هو عبارة عن سيتكوم بعنوان «درجة درجة». العمل مؤلف من 15 حلقة ومدة كل حلقة 15 دقيقة من كتابة مايا سعيد ويشارك فيه أيمن قيسوني وزوجته نسرين زريق وجوزف بو نصار وطارق تميم واندريه ناكوزي.
* هل ستطلّ في الموسم الرمضاني المقبل؟
- نعم وقد باشرنا بالتصوير قبل عدة أيام.
* في أي مسلسل؟
- لا يمكنني الإفصاح عن أي تفاصيل قبل أن تعلن شركة «إيغل فيلمز» عنه.
* هل تقصد المسلسل الذي يلعب بطولته قصي خولي؟
- بل عمل آخر.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر توضح الأعمال التي تعادل الحج والعمرة
عقد الجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي من البرامج الموجهة للمرأة، تحت عنوان" الأعمال التي تعادل الحج والعمرة"، بحضور الدكتور فتحية محمد الحنفي، أستاذة الفقه بجامعة الأزهر، والدكتورة فاطمة عبد المجيد هنداوي، أستاذة البلاغة والنقد بجامعة الأزهر الشريف ووكيلة كلية الدراسات العليا للقطاع الشرعي والعربي، وأدارت اللقاء الدكتورة حياة حسين العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر.
وأوضحت الدكتورة فتحية محمد الحنفي، أن فريضة الحج الركن الخامس من أركان الإسلام بعد الشهادتين والصلاة والزكاة والصيام، والحج عبادة بدنية مالية قال تعالي "وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلً"، فشرط أداء هذا الركن هو القدرة المالية والبدنية، وهذه العبادات يشترط فيها النية الخالصة لله تعالى كي يترتب عليها الثواب.
وأضافت أنه بالرغم من ارتفاع تكاليف الحج وعجز الكثير عن أداءها، فإن الله عز وجل جعل للمؤمن فسحة في دينه، فهناك كثير من الفرائض والنوافل والطاعات التي إذا فعلها المؤمن مع توافر النية الخالصة لله ينال الثواب الذي يعادل الحج والعمرة، ومنها أداء الفرائض الخمس في جماعة ، قال:" من خرج من بيته متطهرا إلي صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم"، وخصوصًا صلاة الفجر في جماعة ثم الجلوس لذكر الله حتي تطلع الشمس ثم صلاة الضحى، ومنها أداء العمرة في رمضان والتي تعادل في ثوابها حجة، روي أن النبي قال:" عمرة في رمضان تقضى حجة معي "- رواه البخاري ومسلم.
وتابعت أستاذة الفقه بجامعة الأزهر: أن من أعظم الأعمال، بر الوالدين فالله عز وجل قرن برهما والإحسان اليهما بعبادته سبحانه وتعالى" وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا "، وكذلك صدقة التطوع بكل أنواعها وإخراجها في السر والخفاء، فالصدقة تقرب العبد من ربه، وتكفر الذنوب وتطفىء غضب الله تعالي، قال تعالي " إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ"، إضافةً إلى مساعدة المحتاجين بجميع أنواع المساعدات مادية كانت أو معنوية، وطلب العلم وحضور مجالسه خاصة العلم الشرعي الذي تحفه الملائكة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ"وما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده".
بداية جديدة وعهد جديدفي ذات السياق ذكرت الدكتورة فاطمة عبد المجيد هنداوي، أن الحج ولادة جديدة وبداية جديدة وعهد جديد في حياة الحاج ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قالَ: سَمِعْتُ رسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقولُ: منْ حجَّ فَلَم يرْفُثْ، وَلَم يفْسُقْ، رجَع كَيَومِ ولَدتْهُ أُمُّهُ.. متفقٌ عَلَيْهِ"، ولقد أفاض الله على عباده، فجعل بعض العبادات تساوي في ثوابها الحج والعمرة، وعد من الأعمال الصالحة عشرة أعمال يومية بسيطة لا تلغي شعيرة الحج بل جمع أعمال ثوابها عند الله لمن حج واعتمر، وله أن يكررها أو بعضها كل يوم، والحج متاح لمن استطاع إليه سبيلاً، ومن هذه الأعمال، التوبة إلى الله عز وجل، فهي على رأس الأعمال الطيبة كلها، والأذكار عقب الصلوات المفروضة، والمحافظة على صلاة الفريضة في المسجد، والتبكير لصلاة الجمعة، وحسن تبعل الزوجة لزوجها وطلبها مرضاته.
وبينت حياة حسين العيسوي، أن الاستطاعة قد تحول دون تحقق أداء فريضة الحج لدى كثير من المسلمين؛ لكن الله عز وجل برحمته فتح لعباده أبواباً أخرى من الفضل، فجعل بدائل يسيرة في عباداتٍ يسيرة يمكن للمسلم أداؤها دون مشقة أو عناء ويدرك بها أجر الحج وثوابه إذا صدقت النية وتححق اخلاص، لعل أجلها الأذكار بعد الصلوات الخمس، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ الْفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ مِنَ الْأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَى وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ ؛ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا وَيَعْتَمِرُونَ وَيُجَاهِدُونَ وَيَتَصَدَّقُونَ. قَالَ : " أَلَا أُحَدِّثُكُمْ إِنْ أَخَذْتُمْ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ : تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ". فَاخْتَلَفْنَا بَيْنَنَا، فَقَالَ بَعْضُنَا : نُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَنَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَنُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ : " تَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلِّهِنَّ ثَلَاثًا.