دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الثالث، على وقع خوض حركة المقاومة الإسلامية "حماس" معارك ضارية مع قواته لليوم الـ62، أمام هول المشاهد والصور التي تشهدها المدينة المحاصرة.

اقرأ أيضاً : شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مربعا سكنيا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة

ولا يزال جيش الاحتلال يستهدف المدنيين، ويرتكب المزيد من المجازر، خصوصا في خان يونس جنوبي القطاع، في الوقت الذي ترد فيه المقاومة عبر استهداف العديد من الآليات والجنود، ما أسفر عن مقتل 10 بينهم 7 ضباط في 24 ساعة.

وتوعد الاحتلال مجددا باغتيال يحيى السنوار، إذ قال المتحدث باسم جيشه دانيال هاغاري، إن السنوار غير موجود فوق الأرض وهو تحت الأرض و"نسعى للوصول إليه وقتله".

زيادة كمية الوقود

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وافقت على زيادة كميات الوقود إلى قطاع غزة في ظل ضغوط أمريكية، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

وقالت الصحيفة العبرية، إن المجلس وافق بالأغلبية على زيادة كمية الوقود لغزة من 60 ألف لتر إلى 120 ألفا.

الأردن من جهته، يواصل العمل على دعم أهالي القطاع، إذ أعلنت القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي، عن قيام طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي، بعد منتصف ليل الخميس، بإنزال مساعدات طبية عاجلة للمرة الرابعة بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني الخاص/2 في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 16 ألفا و248، بينهم 7112 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 43 ألفا.
وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 411 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

وتاليا أبرز الأحداث والمستجدات أولا بأول:

- شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مربعا سكنيا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة

- حكومة الاحتلال توافق على زيادة كميات الوقود إلى قطاع غزة

- إعلام عبري: نحو 100 جندي أصيبوا في أعينهم وبعضهم أصيب بالعمى بغزة

- سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة: مواقف غوتيريش لا تؤدي إلا لإطالة أمد القتال في غزة

- بيان من كتائب القسام - تفاصيل

- جيش الاحتلال: السنوار غير موجود فوق الأرض ونسعى للوصول إليه

- واشنطن: نعارض أي منطقة عازلة مقترحة إذا كانت داخل حدود قطاع غزة

- الملك لرئيس وزراء كندا: ضرورة الضغط للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة

- بالفيديو والصور.. "رؤيا" ترافق سلاح الجو الملكي في تنفيذ عملية إنزال مساعدات رابعة إلى غزة

- غوتيريش: الوضع في غزة قد يهدد السلام والأمن الدوليين

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الحرب في غزة تل أبيب حركة المقاومة الاسلامية حماس الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب

يقترب المغرب من إنشاء مركز للغاز الطبيعي المسال بتكلفة تقارب مليار دولار في ميناء بحري جديد على ساحله المتوسطي، في إطار خططه لزيادة الواردات والحد من استخدام الوقود الأكثر تلويثًا.

طرحت المملكة هذا الأسبوع مناقصة على الشركات لتوريد وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة، سترسو في ميناء الناظور غرب المتوسط، ومن المقرر أن تبدأ العمل العام المقبل. كما تسعى إلى اختيار شركات لبناء وتمويل وتشغيل خطوط أنابيب جديدة تربط الميناء بالمناطق الصناعية الرئيسية.

يهدف المغرب إلى أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في استيراد الغاز الطبيعي المسال، حيث تخطط الحكومة لإنفاق 3.5 مليار دولار لزيادة استهلاك الغاز من 1.2 مليار متر مكعب إلى 12 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. وستساهم المشاريع الجديدة في تعويض فقدان الإمدادات الجزائرية في عام 2021 بعد نزاع دبلوماسي، فيما يُعد الغاز جسراً مهماً للصناعات التحويلية التي تصدر السلع إلى أوروبا.

شبكة خطوط أنابيب للغاز والهيدروجين الأخضر

قدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التغويز العائمة (FSRU) بحوالي 273 مليون دولار، بينما تتطلب خطوط الأنابيب الجديدة استثمارات بقيمة 681 مليون دولار. وسيتم ربط خطوط الأنابيب بخط "المغاربي الأوروبي"، الذي يستورد المغرب من خلاله الغاز من أوروبا، حيث ستشكل هذه المشاريع أيضًا العمود الفقري لشبكة غاز قد تنقل الهيدروجين الأخضر إلى الداخل والخارج في المستقبل.

تشمل خطط الغاز في البلاد إنفاق 1.5 مليار دولار على البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بهدف استبدال الوقود الأكثر تلويثًا مثل زيت الوقود والفحم في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى استثمار ملياري دولار لبناء محطات كهرباء تعمل بالغاز، ما سيسهم في مضاعفة كمية الطاقة المولدة ثلاث مرات.

يعتزم المغرب إزالة الكربون من اقتصاده بحلول عام 2050، بما في ذلك التخلص التدريجي من الفحم، إلى جانب التوسع في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى إنشاء مرافق لتخزين البطاريات.

طباعة شارك المغرب الغاز الغاز المسال الواردات الوقود

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يدخلون قطاع غزة أمام أنظار جيش الاحتلال
  • جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
  • بن غفير يهدّد بهدم قبر القسام… والاحتلال يقتحم المقبرة في أول خطوة عملية
  • برلماني: مصر لن تقبل التهجير.. والاحتلال الاسرائيلي يمارس أساليب مكشوفة لإفشال اتفاق غزة
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • بالصور.. خيام تغرق وأطفال دون مأوى في غزة
  • إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية
  • أمن المقاومة يحذّر من منشورات دعائية ألقتها مسيّرات الاحتلال وسط النصيرات
  • يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل “طوفان الأقصى”