حذرت وزارة الداخلية من عمليات نصب واحتيال ظهرت مؤخراً يقوم بها بعض المحتالين من خارج دولة الكويت بانتحال صفة رجال الأمن مستخدمين أرقام هواتف كويتية وبرامج اتصال إلكترونية.

وأهابت الوزارة بالمواطنين والمقيمين توخي الحيطة والحذر من تلك الاتصالات تجنباً لسقوطهم ضحايا لعمليات النصب وضرورة عدم تزويدهم بالأرقام البنكية وسرعة إبلاغ الجهات المختصة عند تلقيهم مثل هذه المكالمات المشبوهة.



وأكدت الإدارة أنه جار متابعة وتعقب هذه الاتصالات من قبل الجهات المعنية بوزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية اللبناني: نكثف الجهود للوقوف على ملابسات تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أمر بسام مولوي وزير الداخلية اللبناني، اليوم السبت، بتوجيهات للقوى الأمنية والعسكرية لمتابعة التحركات المشبوهة لمحاولة تفادي أي اعتداءات على الأحياء السكنية، وأكد أن هناك حالة استنفار بجميع المناطق للعمل على تحقيق الأمن والاستقرار.

وقال وزير الداخلية اللبناني، إن الدفاع المدني يقوم بدور كبير لانتشال الضحايا جراء الغارة الإسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية.

وأضاف، يجب تفادي أي خروقات واعتداءات على لبنان ويجب مواجهة الجرائم الوحشية الإسرائيلية، مضيفاً نكثف الجهود والتحقيقات الأمنية والفنية للوقوف على ملابسات تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية.

وتابع، أنه سيكون هناك تنسيق كامل بين الدفاع المدني والصليب الأحمر والأجهزة المعنية لإغاثة سكان الضاحية الجنوبية عقب العدوان الإسرائيلي عليها، وأن مجلس الأمن الداخلي المركزي سيواصل اجتماعاته لبحث التطورات في ضوء تواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وفي وقت سابق، أكد وزير الصحة اللبناني أن بلاده تتعرض لجريمة حرب، وهو ما ظهر جليًا في غارة إسرائيل على الضاحية الجنوبية، وأعرب عن تقديره للدور المصري خلال الحادث.

وأضاف: "مصر دائمًا داعمة للبنان وعرضت كل المساعدة علينا ونعمل على تنظيم هذه المساعدات".

وأمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ ضربة وصفها بأنها "محددة الهدف" في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت القيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، وعددًا من قيادات الجماعة.

ومن جهتها، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ارتفع إلى 16، بينهم القياديان إبراهيم عقيل وأحمد محمود وهبي.

وفي 17 من سبتمبر، انفجر العديد من أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها رجال يُعتقد أنهم أعضاء في حزب الله اللبناني، ما تسبب في سقوط تسعة قتلى وأكثر من 2700 مصاب في مناطق مختلفة من لبنان، في العاصمة بيروت وفي الجنوب.

وطلب مركز عمليات الأزمة في لبنان، الذي تديره وزارة الصحة، من جميع العاملين الطبيين التوجه إلى مستشفياتهم للمساعدة في التعامل مع الأعداد الهائلة من الجرحى القادمين لتلقي الرعاية العاجلة. وقالت إن العاملين في مجال الرعاية الصحية يجب ألا يستخدموا أجهزة النداء "البيجر".

كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إصابة ما لا يقل عن 14 شخصاً في مناطق متفرقة من سوريا خلال انفجارات مرتبطة بالانفجارات التي سُجلت في لبنان على حد قوله.

والبيجر هو جهاز لاسلكي صغير كان يُستخدم بشكل شائع قبل انتشار الهواتف المحمولة لإرسال واستقبال رسائل نصية قصيرة أو تنبيهات.

 

مقالات مشابهة

  • تنظيم الاتصالات: مصر من أفضل 12 دولة في مؤشر الأمن السيبراني العالمي
  • أبرز 7 جرائم تفجير لأجهزة الاتصال.. ينفذها الاحتلال منذ السبعينيات
  • مستشار الأمن السيبراني: استخدام السيارات الكهربائية في عمليات تفجير عن بُعد أمر وارد
  • وزير الداخلية اللبناني: نكثف الجهود للوقوف على ملابسات تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية
  • تركيا: توقيف 88 شخصاً في عمليات أمنية ضد «داعش»
  • مقتل 12 إرهابياً و6 جنود في عمليات لقوات الأمن الباكستانية
  • الملصق الإلكتروني السر.. الداخلية تكشف تفاصيل فيديو التيك توك وسحب رخصة مواطن
  • هشول يُشيد بجهود وزارة الداخلية في إعداد وتأهيل رجال الأمن
  • الداخلية: تحرير مخالفة لقائد سيارة بسبب اتلافه الملصق الإلكتروني
  • «إنترسك 2025» يضيء على بيانات اعتماد الأجهزة المحمولة