توضيح من شرطة ريمة حول مصرع أحد العناصر التخريبية
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
الثورة نت/..
أصدرت شرطة محافظة ريمة بياناً أوضحت فيه ملابسات مصرع المدعو “صالح أحمد حنتوس”، يوم الثلاثاء 6 محرّم 1447هـ، الموافق 3 يوليو 2025م، خلال مواجهة مسلّحة مع رجال الأمن في مديرية السلفية. وفقا لما نقله الإعلام الأمني بوزارة الداخلية.
وأوضح البيان أن المدعو “حنتوس” كان يمارس أنشطة تحريضية تستهدف أمن واستقرار المحافظة، حيث عمد إلى الدعوة للفوضى والتمرد، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية، كما تبنّى مواقف موالية للعدوان الأمريكي الصهيوني على بلادنا، وسعى إلى إحباط الأنشطة الشعبية والرسمية المؤيّدة للمقاومة الفلسطينية.
وأكدت شرطة المحافظة أن المذكور كان يتلقى أموالاً شهرية من قوى العدوان، مقابل تنفيذ مهام مشبوهة، منها استقطاب ضعاف النفوس وتجنيدهم وتسليحهم كمرتزقة، واتّخذ من المسجد مقراً لتخطيط وتنفيذ أعماله التخريبية المنافية لعقيدة وقيم الشعب اليمني، وكان آخرها الاعتداء على خطيب المسجد ومنعه من أداء خطبة الجمعة.
وأضاف البيان أن شرطة المحافظة سبق أن وجّهت إنذارات عدة إلى المدعو “حنتوس” عبر وساطات من مشائخ ووجهاء المحافظة، ودعته للتوقف عن أنشطته التخريبية، إلا أنه قابل تلك المساعي بالرفض والتعنت.
وعلى ضوء ذلك، تم تكليف حملة أمنية لضبطه، إلا أن المدعو “حنتوس” بادر بإطلاق النار فور وصول الحملة الأمنية إلى موقعه، مما استدعى العمل على احتواء الموقف تفادياً لإراقة الدماء، حيث جرى التواصل مع عدد من مشائخ ووجهاء مديرية السلفية للتوسط واحتواء الموقف، إلا أنه رفض استقبالهم، بل وتمادى في عدوانه، حيث نفذ مع عصابة مسلحة تابعة له اعتداءً مباشراً على الحملة الأمنية.
ونتج عن ذلك الاعتداء استشهاد ثلاثة من رجال الأمن وإصابة سبعة آخرين، ما اضطر رجال الأمن إلى الرد على مصدر النيران دفاعاً عن النفس، وانتهت المواجهة بمصرع المدعو “صالح حنتوس”، وإصابة أحد أفراد عصابته، والقبض على بقية العناصر.
وأشار البيان إلى أن رجال الأمن كانوا قد استدعوا أقارب المدعو “حنتوس” للحضور وإخراج النساء والأطفال من المنزل قبل بدء المواجهة، حرصاً على سلامتهم.
وأكدت شرطة محافظة ريمة أنها ماضية في أداء واجبها الوطني، ولن تتهاون مع كل من يسعى لزعزعة أمن واستقرار المحافظة أو تهديد سلامة المواطنين، مشيدة في الوقت ذاته بالدور الإيجابي والتعاون الصادق الذي أبداه مشائخ ووجهاء مديرية السلفية ومحافظة ريمة، ومساندتهم لجهود رجال الأمن في حفظ الأمن والاستقرار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رجال الأمن
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تندد بجريمة حوثية بحق شيخ وأسرته في ريمة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت الحكومة اليمنية بأشد العبارات، ما وصفته بـ”الجريمة الوحشية” التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في محافظة ريمة، عقب محاصرة منزله وقصفه بقذائف “آر بي جي”، ومنع إسعاف المصابين.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن المليشيا الحوثية أقدمت على محاصرة منزل الشيخ حنتوس في قرية المعذب، عزلة بني نفيع بمديرية السلفية، مستخدمة أكثر من 20 طقماً عسكرياً، قبل أن تطلق قذائف مباشرة على المنزل، ما أسفر عن إصابته وزوجته بجروح خطيرة.
وأكد الإرياني أن “مليشيا لم تكتفِ بذلك، بل منعت إسعاف الضحايا أو نقلهم إلى المستشفى، في انتهاك سافر لكل القوانين الإنسانية والأعراف القبلية والقيم الدينية”.
وأوضح الوزير أن هذه الجريمة تأتي بعد إقدام الحوثيين على إغلاق دار القرآن الكريم الذي كان يديره الشيخ حنتوس لأكثر من ثلاثين عاماً، وإحراق محتوياته، في محاولة ممنهجة لطمس الهوية الدينية المعتدلة للمجتمع اليمني، وفرض مشروع طائفي دخيل مستورد من إيران.
وأضاف الإرياني أن هذه الانتهاكات تعكس النفاق السياسي للحوثيين الذين يزايدون بشعارات “نصرة غزة” بينما يمارسون الإرهاب المنظم بحق اليمنيين، ويسفكون دماء المدنيين، ويهدمون المساجد ودور القرآن، ضمن مشروع إيراني توسعي يستهدف الهوية الوطنية والدينية لليمن.
وجدد الوزير التأكيد على أن جرائم المليشيا لن تمر دون حساب، وأن الشعب اليمني ماضٍ في مقاومة مشروعها الدموي حتى استعادة الدولة، مشدداً على أن دماء الأبرياء لن تذهب هدراً.
ودعا الوزير اليمني المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى إدانة الجريمة، واتخاذ موقف حازم تجاه هذه الانتهاكات، بما في ذلك التحرك العاجل لتصنيف الحوثيين، وتجفيف مصادر تمويل الجماعة، ودعم جهود الحكومة الشرعية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
الحوثيون يفجرون منزل ومسجد الشيخ حنتوس في ريمة والأخير يوصي قبل نجاته