البابا تواضروس يصل الإسكندرية لرئاسة الاجتماع الأسبوعي وتكريم المتفوقين بالشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
وصل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى الاسكندرية، مساء الأربعاء، بالتزامن مع عيد الرسل.
أخبار متعلقة
غداً.. البابا تواضروس يستأنف اجتماع الأربعاء الأسبوعي بعد فترة انقطاع 3 أشهر
اليوم.. البابا تواضروس يستأنف اجتماع الأربعاء الأسبوعى بالتزامن مع عيد الرسل
البابا تواضروس يبدأ زيارة رعوية إلى الإسكندرية ويلقي عظة روحية تزامنًا مع صوم الرسل
بدأت صلاة العشية في كاتدارئية الاقباط الارثوذكس في الاسكندرية، بحضور البابا تواضروس، والآباء الأساقفة العموميين رؤساء القطاعات الإدارية الثلاثة، الوكيل البابوى.
وعقب العشية يرأس البابا صلاة القداس الالهي والقاء العظة الروحية، فيما يسمى باجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته، كما يقوم بتكريم المتفوقين من الشهادة الإعدادية .
وكان البابا قد أعلن يوم الأربعاء الموافق 5 أبريل الماضي، عن عن توقف العظات الاسبوعية طوال فترة الخمسين المقدسة على أن يعود للانعقاد مطلع صوم الرسل، قبل أن يتأجل انطلاقه، إثر تعرض قداسته لالتهاب في العصب السابع، ما أدى لاستمرار توقف الاجتماع لحين تعافي قداسة البابا.
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الاسكندرية عيد الرسلالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الاسكندرية عيد الرسل البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.