دعوات جديدة في مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن السودان
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
واشنطن – تاق برس- أصدر السيناتور الأمريكي جيم ريش “جمهوري من ولاية أيداهو”، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والممثل الأمريكي مايكل ماكول “جمهوري من تكساس”، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بيان ردًا على حملة بايدن، إعلان الإدارة عن تحديد الفظائع المرتكبة في السودان بعد أشهر من ضغوط الكونجرس بشأن هذه القضية.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن فرضت إدارة بايدن عقوبات على ثلاثة إسلاميين من عهد البشير وأشارت إلى شروعها في الانخراط في دبلوماسية رفيعة المستوى للحد من الدعم الأجنبي لقوات الدعم السريع.
وقال البيان: “نأمل أن تشير الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إدارة بايدن إلى خروج عن النهج السياسي السابق، الذي فشل في معالجة الصراع بشكل فعال، وتجاهل الديناميكيات الحاسمة، وساهم في إلحاق الضرر بالمدنيين.
وطالب البيان إدارة بايدن إظهار قيادة أمريكية قوية وشاملة لحل المشكلة في السودان، ويجب أن يقود مبعوث خاص مؤهل السياسة السودانية، مع إمكانية الوصول دون عوائق إلى وزير الخارجية والرئيس.
وأضاف البيان “يجب على الولايات المتحدة أن تتخذ إجراءات حاسمة ضد أولئك الذين يزودون الطرفين بالأسلحة والتمويل والدعم في السودان. فالمساءلة على مستوى عالٍ أمر ضروري، ويجب علينا أيضًا بناء تحالف لوقف تصعيد هذه الحرب القاتلة ومنع انهيار السودان”
ودعا البيان إلى تحديد الفظائع والعقوبات الأخيرة كأدوات لبناء نهج سياسي أكثر جرأة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.