أستاذ علاقات دولية: ما يجري في فلسطين الآن تكرار لجرائم عام 1948
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم والعلاقات الدولية، إن ما يجري في فلسطين الآن هو تكرار لكل الجرائم التي جرت منذ عام 48 مع مضاعفة لعملية العدوان بشكل عنيف، مشيرا إلى أن الهجوم الذي انتقل من شمال غزة لجنوبها يعد هروب لنتنياهو من الأمام وذلك على المستوى العسكري، فنتنياهو حاليا لا يدرك كيفية العودة للوراء، فعودته للخلف عبارة عن انتهاء حكمه السياسي وفشله الذريع.
وأضاف “شعث” خلال حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن وعود نتنياهو لجماهيره وناخبيه وحزبه لم يفي بأي منها، إذ إنه وعد بتحرير الجنود والمدنيين والقضاء على حركة حماس ولكنه فشل في تحقيق ذلك، مشيدا بالدور المصري في القضية الفلسطيينية.
قطاع غزةوتابع، أن مصر لم تتوقف منذ بداية الأزمة والمعركة في قطاع غزة، فدورها تاريخي، مشيرا إلى أن مصر حاربت مع فلسطين وشريكة في معركة التحرر الفلسطينية، إذ إنها شاركت الشعب الفلسطيني في 1948 و1956 و1967، ومازالت تدعم المقاومة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تكرار حوادث مميتة يعيد إلى الواجهة مطلب منع الشاحنات وسط المدن
زنقة 20 | الرباط
شهدت عدد من المدن المغربية الكبرى و المتوسطة و الصغرى في الآونة الأخيرة ، حوادث سير مميتة كانت الشاحنات الثقيلة سببا رئيسيا فيها.
و رغم الإزدحام و اكتظاظ الطرق و الأزقة و اختناق وسط المدن ، فإن الشاحنات المتوسطة و الثقيلة “ريمورك” مازالت تخترق المدن المغربية متسببة في حوادث كارثية.
في هذا الصدد، تعالت أصوات تطالب بتقنين ولوج الشاحنات الثقيلة المخصصة لنقل السلع وغيرها من المرور داخل الوسط الحضري، تفاديا للإزحام و الحوادث المميتة.
مدن مثل الدارالبيضاء و طنجة و الرباط و مراكش والقنيطرة أصبحت لا تطيق مرور شاحنات ثقيلة وسط مجالها الحضري ، وهو ما يستدعي وفق فعاليات التفكير في فتح طرقات مدارية و خلق فضاءات تجارية و تخزين السلع خارج المجال الحضري.
و الأدهى و الأمر هو أن حتى شاحنات النقل الدولي أصبحت تساهم في هذا الاختناق المروري داخل المدن المغربية و الحوادث المميتة ، لدرجة أن بعض الاحياء السكنية خاصة مجمعات السكن الاقتصادي أصبحت فضاء للإستراحة و ركن الشاحنات وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على السكان.
مجالس جماعات مثل الدارالبيضاء كانت قد أعلنت عن خطوة منع مرور شاحنات ثقيلة وسط المدينة خاصة خلال وقت الذروة، إلا أن ذلك بقي حبرا على ورق، وهو ما ساهم في تأزيم حركة السير أكثر.
في هذا الصدد ، أعلنت عمدة المدينة مؤخرا عن إنشاء مناطق لوجستيكية خارج المدينة من شأنها استقبال البضائع بمختلف أشكالها لتفادي دخول الشاحنات الى وسط المدينة.