مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه توقع مذكرة تفاهم مع وزارة المياه والبيئة اليمنية وهيئة حماية البيئة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
على هامش المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف - كوب ٢٨، أعلنت اليوم مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وهيئة حماية البيئة اليمنية ووحدة تغير المناخ، التابعة لوزارة المياه والبيئة، عن أول شراكة للعمل المناخي بين القطاعين العام والخاص في اليمن لمعالجة قضايا تغير المناخ وتعزيز التمويل المناخي في البلاد، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة واتفاق باريس.
وستعمل مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وهيئة حماية البيئة ووحدة تغير المناخ معًا لتطوير مشاريع وبرامج جديدة ومبتكرة تعزز وتدعم أهداف التخفيف من تغير المناخ وتزيد من قدرة اليمن على الصمود في مواجهة تغير المناخ. ستدعم الشراكة أيضًا نشاط مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في اليمن لدمج السياسات ومتابعة استثمارات جديدة في التقنيات، من خلال الاستفادة من موارد صندوق المناخ متعدد الأطراف مثل صناديق المناخ الأخضر، لتعزيز الكفاءة التشغيلية للمجموعة والمساعدة في مواجهة تحديات تغير المناخ التي تواجه البلاد.
وتظهر الحاجة الملحة لمثل هذه الاتفاقية في ظل الظروف القاحلة وحدة عواقب تغير المناخ في اليمن مع محدودية إنتاج الغذاء المحلي، فالأحداث المناخية العنيفة وانقطاع الإمدادات تؤدي إلى تفاقم آثار واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وتزايد انعدام الأمن الغذائي وإلحاق المزيد من الضرر بالاقتصاد اليمني الهش.
تعد وكالة حماية البيئة الجهة المسؤولة عن تنسيق مشاريع المناخ في اليمن، باعتبارها مركز التنسيق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وآلياتها متعددة الأطراف للتمويل المناخي. ومن خلال وحدة تنسيق المناخ ستعمل مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بشكل وثيق مع وكالة حماية البيئة لدعم المجتمعات المعرضة للتأثر والتخفيف من التحديات المستمرة، وتعزيز مشاريع التنمية التي تعزز القدرة على التكيف مع المناخ على المدى الطويل والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
بموجب الاتفاق:
• ستتلقى مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه الدعم لمزيد من التكامل وتنفيذ السياسات بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واتفاق باريس لعام ٢٠١٥.
• ستدعم وكالة حماية البيئة ووحدة تنسيق المناخ اعتماد مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه مع صناديق المناخ متعددة الأطراف، والتي ستوفر إمكانية الوصول المباشر إلى مخصصات تمويل المناخ.
• سيتم تطوير آلية لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه للمشاركة في تمويل المشاريع لدعم القدرة على التكيف مع تغير المناخ بما يتماشى مع الإجراءات التي حددتها صناديق المناخ.
• سيتم تطوير القدرات داخل كلا المنظمتين لتمكين التعاون الوثيق والتنسيق في البرامج المشتركة، مثل إنشاء بنية تحتية منخفضة الانبعاثات في جميع أنحاء العمليات اليمنية لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وسلسلة التوريد، والتي قد تكون بمثابة مثال يحتذى للقطاع الخاص في اليمن.
قال وزير المياه والبيئة في الجمهورية اليمنية، توفيق الشرجبي: "يعد تغير المناخ قضية حاسمة في اليمن ويجب اتخاذ إجراءات فورية من قبل جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك القطاعين العام والخاص." وأضاف: "إن مشاركة القطاع الخاص اليمني في العمل المناخي أمر بالغ الأهمية لحشد التمويل المناخي اللازم لمواجهة التحديات الرئيسية وتعزيز القدرة على الصمود ودعم التنمية المستدامة في جميع القطاعات ذات الصلة.
وأكد الشرجبي: "إنه من خلال آلية التنسيق الفعالة الجديدة، تأمل مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ووزارة المياه والبيئة وهيئة حماية البيئة في إرساء سابقة للمساعدة في تشجيع ودفع العمل بشأن تغير المناخ في اليمن."
من جانبه، قال نبيل هائل سعيد أنعم، العضو المنتدب لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في إقليم اليمن: "يسعدنا أن نتعاون مع هيئة حماية البيئة اليمنية ووحدة تغير المناخ التابعة لوزارة المياه والبيئة، للمساعدة في خلق مستقبل مستدام لسوقنا المحلية." وأضاف: "للقطاع الخاص دور أساسي يلعبه في التخفيف من آثار تغير المناخ والاستفادة من خبراته وقدراته لتعزيز قدرة اليمن على الصمود في وجه تغير المناخ.
وأعرب العضو المنتدب للمجموعة في اليمن عن تطلع المجموعة إلى لعب دور رائد في معالجة التحديات المناخية المباشرة التي تواجه اليمن وبناء شراكات لدعم قدرات التنمية المستدامة في اليمن والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
**********
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المیاه والبیئة حمایة البیئة تغیر المناخ فی الیمن
إقرأ أيضاً:
عاجل| الأردن وإندونيسيا يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكات الاستثمارية
صراحة نيوز- استقبل وزير الاستثمار طارق أبو غزالة، وزير الاستثمار الإندونيسي والرئيس التنفيذي للصندوق السيادي الإندونيسي “روسان روسلاني”، والوفد المرافق له، حيث عقد الجانبان يوم عمل مكثف تخللته اجتماعات متخصصة لاستعراض فرص التعاون وتبادل الخبرات وبناء شراكات في مجالات إدارة الاستثمارات وتطويرها.
وشهدت الاجتماعات توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق الاستثمار الأردني والصندوق السيادي الإندونيسي، بهدف وضع إطار للتعاون وتعزيز الشراكات الاستثمارية بين البلدين.
وأكد أبو غزالة أن الاجتماعات تأتي تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، خاصة بعد جولة جلالته الآسيوية الأخيرة التي شملت إندونيسيا، حيث وجّه جلالته إلى الاستفادة من تجربة الصندوق الإندونيسي “دانانتارا”، وبلورة آليات تعاون تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار، وتعزز النمو الاقتصادي وتوليد فرص العمل في البلدين.
وأشار وزير الاستثمار إلى أهمية البناء على العلاقات المتينة بين الأردن وإندونيسيا، بما يدعم الجهود الحكومية في توفير بيئة جاذبة للمشاريع الكبرى، وترسيخ الفرص التنموية في مختلف محافظات المملكة وفي قطاعات متنوعة.
كما استعرض أبو غزالة أبرز الفرص الاستثمارية والمزايا التنافسية التي يمتاز بها الأردن، من الكفاءات البشرية المؤهلة والثروات الطبيعية، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، إضافة إلى الشراكات الاقتصادية الدولية وبيئة العمل الآمنة والاستقرار السياسي والاقتصادي.
وتخلل يوم العمل اجتماعات موسعة شارك فيها وزراء الأشغال العامة والإسكان، والنقل، والطاقة والثروة المعدنية، والاقتصاد الرقمي والريادة، إلى جانب عدد من المسؤولين التنفيذيين، حيث جرى بحث الفرص الاستثمارية في قطاعات البنية التحتية، والنقل، والطاقة، والتكنولوجيا، والتطوير العمراني وإدارة الاستثمار.
من جانبه، أكد رئيس الصندوق السيادي الإندونيسي روسلان روسلاني، أن اللقاء يعكس عمق العلاقات بين البلدين ويمهد لمرحلة جديدة من الشراكة المبنية على تبادل الخبرات وتوسيع مجالات التعاون في القطاعات الواعدة. وأضاف أن توقيع مذكرة التفاهم يمثل خطوة عملية لتحويل العلاقات الاستراتيجية إلى مشاريع استثمارية على الأرض، مشدداً على حرص بلاده على تعزيز حضور الصندوق الإندونيسي في الأردن من خلال شراكات تحقق الفائدة للطرفين