دمشق-سانا

افتتحت وزارة التربية اليوم مدرسة أحمد منيف العائدي في منطقة القابون بدمشق بعد إعادة ترميمها وتجهيز مستلزماتها بمنحة مقدمة من الصين.

وتبلغ مساحة المدرسة نحو 1500 متر مربع، مؤلفة من ثلاثة طوابق و24 شعبة صفية وغرفتي مكتبة وقاعة معلوماتية، لتستقبل اليوم 212 طالباً وطالبة حسب مدير تربية دمشق سليمان اليونس.

وبين اليونس في تصريح لمراسلة سانا أن المدرسة التي افتتحت ووضعت في الخدمة للحلقة الثانية لتكون نواة لمدرسة نموذجية تخفف الضغط عن المدارس المحيطة.

وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني نوه بدور الصين في إعادة الإعمار في سورية وخاصة في القطاع التربوي، مبينا أن هذه المنحة لترميم المدارس تسهم في بناء جيل متعلم ومثقف وتكرس العلاقات التاريخية الموجودة بين الصين وسورية.

وأكد الوزير المارديني أن الحكومة تعمل حالياً على إعداد مصفوفة تعاون لتعميق العلاقات السورية الصينية، وتحديداً في الجانب التربوي وتبادل الكوادر التربوية بين البلدين.

بدوره أعرب سفير الصين لدى سورية شي هونغوي عن سعادته بإعادة افتتاح المدرسة ووضعها بالخدمة، منوهاً بجهود وزارة التربية لتقديم التعليم للأطفال وإعادة افتتاح المدراس للوصول إلى إعادة إعمار سورية.

وأكد السفير الصيني متانة العلاقات السورية الصينية التاريخية وعزم بلاده على الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للجانب السوري وتقديم المنح لترميم المدارس.

رئيس دائرة الأبنية المدرسية في تربية دمشق المهندسة وعد سمعان بينت أن عملية الترميم استمرت ثلاثة أشهر، بعد أن تعرضت المدرسة للتدمير بسبب جرائم الإرهابيين، مشيرة إلى أنه تم تأهيلها بشكل كامل من خلال المنحة الصينية.

رحاب علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إعلان الأسماء الفائزة بجائزة "المدرسة الخضراء" للعام الأكاديمي 2024–2025

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع مجموعة شاطئ البحر، أسماء المدارس الفائزة في مسابقة "المدرسة الخضراء" للعام الأكاديمي 2024 – 2025، والتي تهدف إلى ترسيخ ممارسات الاستدامة البيئية في المجتمع المدرسي، وتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن المسابقة هذا العام شهدت مشاركة 66 مدرسة من المدارس الحكومية والخاصة، في تأكيد على التفاعل الإيجابي للمؤسسات التعليمية مع القضايا البيئية ذات الأولوية الوطنية.

ففي فئة "المرحلة الابتدائية – حكومي"، فازت مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات بالمركز الأول، تلتها مدرسة الخور النموذجية للبنين بالمركز الثاني، ثم مدرسة عبدالله بن تركي السبيعي الابتدائية للبنين بالمركز الثالث.

أما في "المرحلة الإعدادية – حكومي"، فقد حصلت مدرسة الأقصى الإعدادية للبنات على المركز الأول، تلتها مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية للبنين بالمركز الثاني، ومدرسة حمزة بن عبدالمطلب الإعدادية للبنين بالمركز الثالث.

وفي "المرحلة الثانوية – حكومي"، نالت مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين المركز الأول، تلتها مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين في المركز الثاني، ومدرسة أم أيمن الثانوية للبنات في المركز الثالث.

وفي فئة "المدارس الخاصة"، فازت بالمركز الأول للمرحلة الابتدائية مدرسة ألفا كامبردج الخاصة، تلتها مدرسة الجيل الجديد الخاصة بالمركز الثاني، ثم مدرسة إعداد الخاصة بالمركز الثالث.

أما في "المرحلة الإعدادية – خاص"، فقد فازت المدرسة الأردنية الخاصة بالمركز الأول، تلتها مدرسة شكسبير الخاصة بالمركز الثاني، ثم مدرسة "IMS" الهندية الخاصة بالمركز الثالث.

وفي "المرحلة الثانوية – خاص"، حصدت مدرسة القادة الخاصة للبنين المركز الأول، تلتها المدرسة الفلبينية الخاصة في المركز الثاني، ثم مدرسة بلغريفيا الخاصة في المركز الثالث.

كما فازت مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين بجائزة البحث المتميز، عن مشاركتها ببحث حول استخدام النبات في التئام الجروح. فيما حصلت مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية للبنات على جائزة أفضل جهاز مُصنّع من مواد مُعاد تدويرها، تمثّل في آلة لفرز النفايات.

ونال الطالب حسن عبدالله المريخي من مدرسة الذخيرة النموذجية للبنين لقب وجائزة "سفير الاستدامة" عن فئة الطلبة، فيما حصلت الأستاذة لطيفة كليب الكواري من مدرسة الخور النموذجية للبنين على اللقب ذاته عن فئة المعلمين.

واتسمت المسابقة بمستوى عالٍ من التنافس بين المدارس المشاركة، التي قدمت مبادرات نوعية في مجالات ترشيد استهلاك الموارد، وتقليل النفايات، وتفعيل الأنشطة البيئية داخل وخارج الصفوف، ودمج مفاهيم التنمية المستدامة في العملية التعليمية.

وتسعى جائزة "المدرسة الخضراء"، التي تُنظم سنوياً، إلى بناء جيل واعٍ بيئياً، قادر على فهم التحديات المستقبلية المرتبطة بالبيئة والمناخ، والمشاركة الفاعلة في بناء مجتمع مستدام قائم على المعرفة والمسؤولية.

وتجسد هذه الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومجموعة شاطئ البحر، التزام الطرفين بترسيخ ثقافة الاستدامة في البيئة المدرسية، دعما لرؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع التنمية البيئية في صميم أولوياتها، وتعزز الجهود التربوية في إعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل بوعي ومسؤولية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات المدرسة الصيفية الدولية بين جامعتي بنها ووسط الصين
  • انطلاق فعاليات المدرسة الصيفية بين جامعتى بنها ووسط الصين الزراعية
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض في بكين تاريخ العلاقات الإماراتية الصينية
  • بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا
  • بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والشرع يلتقي وزير خارجيتها بدمشق
  • بريطانيا تقرر إعادة العلاقات مع دمشق بعد 14 عاما من القطيعة
  • جامعة القاهرة تنظم أول مدرسة صيفية بمشاركة طلاب من الصين
  • إعلان الأسماء الفائزة بجائزة "المدرسة الخضراء" للعام الأكاديمي 2024–2025
  • عاجل.. حريق كبير وتصاعد أعمدة الدخان في المنطقة المحيطة بقصر الشعب بدمشق
  •  اندلاع حريق حراجي في منطقة بين مشروع دمر وقصر الشعب بدمشق وفرق الإطفاء تعمل على إخماده