البابا تواضروس الثاني يكرم المتفوقين من الشهادة الإعدادية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن البابا تواضروس الثاني يكرم المتفوقين من الشهادة الإعدادية بالإسكندرية، وصل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الى الاسكندرية، مساء اليوم الأربعاء، بالتزامن مع عيد الرسل،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البابا تواضروس الثاني يكرم المتفوقين من الشهادة الإعدادية بالإسكندرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وصل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الى الاسكندرية، مساء اليوم الأربعاء، بالتزامن مع عيد الرسل.
وبدأت صلاة العشية فى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس فى الاسكندرية، بحضور قداسة البابا تواضروس، والآباء الأساقفة العموميون رؤساء القطاعات الإدارية الثلاثة، والوكيل البابوى.
وكرم قداسة البابا تواضروس الثاني المتفوقين من الشهادة الاعدادية بالاسكندرية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قداسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يخاطب الشباب اللبناني برسالة رجاء وسط أزمات الوطن
شكل اللقاء الذي جمع قداسة البابا لاون الرابع عشر بآلاف الشباب، بساحة الصرح البطريركي، بكركي إحدى أكثر محطات الزيارة البابوية تأثيرًا وإنسانية، إذ تحوّل الحدث إلى مساحة حوار مفتوح مع الجيل اللبناني الذي يواجه يوميًا تحديات اقتصادية، واجتماعية تهدد مستقبله، وتدفع كثيرين إلى التفكير بالهجرة.
واستهلّ نيافة الكاردينال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للكنيسة المارونية، اللقاء بكلمة رحّب فيها بالحبر الأعظم، معتبرًا أن لبنان يستقبله اليوم بحنان جراحه، لا باحتفالات رسمية، مؤكدًا أن هذه الجراح تحوّلت إلى لآلئ رجاء يحملها الشباب الذين يقفون عند مفترق طرق، ويبحثون عن مستقبل يليق بأرضهم ورسالتهم.
وشدّد غبطة البطريرك على أن قوة السلام أقوى من الخوف، وأن لبنان قادر على النهوض من أزماته عبر شبابه، وتنوعه الديني، والثقافي.
واتخذ اللقاء بُعدًا أكثر قربًا وعمقًا مع شهادات خمسة من الشباب، الذين قدموا روايات صادقة عن مواجهتهم للأزمة، والبطالة، والانهيار الاقتصادي، وكيف اختاروا الثبات، والعمل بدلًا من الرحيل
كذلك، طرح المشاركون سؤالين محوريين على الأب الأقدس: كيفية الحفاظ على السلام الداخلي، وقوة الإيمان "amid" الضغط، واليأس، وكيفية بناء علاقات صادقة ومتينة في عالم يسيطر عليه التواصل السطحي، والعزلة الرقمية.
العدالة لا تكتمل إلا بالمغفرةوفي ردّه، شدّد قداسة البابا على أن السلام الداخلي يبدأ من علاقة شخصية بالمسيح، "النقطة الثابتة"، التي يمكن التمسك بها في مواجهة الخوف، والضياع، داعيًا الشباب إلى اعتماد المبدأ الذهبي في التعامل: "افعل للآخر ما تريده لنفسك"، معتبرًا أن العدالة لا تكتمل إلا بالمغفرة.
ولفت عظيم الأحبار إلى ضرورة التأمل في سيرة القديس شربل، واختبار صمته العميق، الذي يفتح القلب على حضور الله بعيدًا عن صخب العالم.
وحول العلاقات الإنسانية، حذّر بابا الكنيسة الكاثوليكية من الروابط المبنية على "الأنا"، أو المشروطة بمدة، مؤكدًا أن الصداقة الحقيقية تقوم على تقديم "الأنت" قبل "الأنا"، وأن المحبة المتجذّرة في نور الله هي وحدها القادرة على الصمود، وإعطاء الثمر.
وفي ختام اللقاء، قدّم قداسة البابا لاون الرابع عشر للشباب صلاة القديس فرنسيس الآسيزي، قبل أن يوجّه لهم رسالة حملت رمزًا من رموز لبنان: "أيها الشباب اللبناني، انموا ثابتين كالأرز، واجعلوا العالم يزهر رجاءً".