اضطر ضابط أمن يعمل بالأمن الإقليمي بالجديدة، لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، في الساعات الأولى من فجر أمس السبت، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن ثلاثة أشخاص كانوا في حالة اندفاع قوية وعرّضوا أمن الأشخاص وسلامة موظفي الشرطة لتهديد جدي ووشيك باستعمال السلاح الأبيض.

وكانت دورية للشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيهم، الذين أقدموا على تعريض ثلاثة أشخاص للسرقة والضرب والجرح بالشارع العام، حيث رفضوا الامتثال وواجه واحد منهم عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة باستعمال السلاح الأبيض، الأمر الذي اضطر ضابط الأمن لإطلاق عيارات تحذيرية في الهواء.

وقد مكن هذا الاستعمال التحذيري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيهم، قبل أن يتم توقيف واحد منهم بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف، وهو قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيهما الثاني والثالث بعدما تم تحديد هويتهما الكاملة.

كلمات دلالية استعمال السلاح الجديدة توقيف ضابط أمن

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: استعمال السلاح الجديدة توقيف ضابط أمن

إقرأ أيضاً:

مجزرة صنعاء.. رفضوا إعادة زوجته فقتل 4 أشخاص والمنصات تتفاعل

يعود الحادث إلى رفض والد الزوجة إعادتها لزوجها، الأمر الذي دفع الشاب لارتكاب جريمة بشعة، إذ أطلق النار على عمه داخل منزله فقتله، ثم خرج ليطلق النار عشوائيا على المارة، وأسفر ذلك عن مقتل 3 أشخاص آخرين قبل أن ينجح في الفرار بدراجة نارية.

وأعلنت إدارة أمن محافظة صنعاء التابعة لأنصار الله (الحوثيين) القبض على الجاني، مؤكدة أن التحقيقات أظهرت أن الجريمة نتجت عن خلافات عائلية، وأن المتهم يعاني من حالة نفسية، وقد أُحيل للإجراءات القانونية تمهيدا لتقديمه للعدالة.

وأبرزت حلقة (2025/8/4) من برنامج "شبكات" توافقا عاما بين المغردين اليمنيين حول خطورة الوضع الأمني وتفشي السلاح، إلا أن هذا التوافق سرعان ما تفكك عند مناقشة الأسباب الجذرية.

وانقسمت الآراء إلى 3 تيارات: الأول يحمّل المنظومة القضائية مسؤولية التدهور، والثاني يركز على الثقافة المجتمعية المرتبطة بحمل السلاح، بينما يوجه الثالث أصابع الاتهام نحو القيادة السياسية التي رعت انتشار السلاح عبر العقود.

خطورة السلاح

وحذر المغرد محمد عقلان من خطورة السلاح ذاته، ومن اللحظة الفاصلة بين الغضب والندم، وكتب يقول: "عندما تغضب والسلاح في يديك يكون الشيطان شاطرا، فارق لحظات بعد الجريمة وتصبح من النادمين".

وتتماشى مع هذا التحذير رؤية المغردة هدى، التي تنظر للمسألة من زاوية اجتماعية أوسع، وقد غردت تقول: "استسهال حمل السلاح أصبح لغة الحوار في المجتمع".

وبالمقابل، يرى صاحب الحساب أحمد أن جذور المشكلة تكمن في النظام القضائي، وكتب يقول: "في غياب القضاء العادل وفساد القضاء واعتناق الأفكار الهدامة، ترتكب هذه الجرائم البشعة كل يوم".

ومن جهته، يوجه المغرد عبد القوي اتهاما مباشرا للطبقة السياسية الحاكمة، وكتب يقول: "ما قدروا يمنعوا السلاح حكموا 40 سنة وصنعوا مصانع للسلاح وفتحوا محلات تجارية لبيعه والكسب به على دماء الأبرياء، ستلاحقهم اللعنة إلى يوم الدين".

إعلان

وتشير التقارير الحقوقية إلى ارتفاع ملحوظ في حوادث قتل الأقارب، إذ سُجلت أكثر من 100 حالة قتل للأقارب خلال عام 2021 فقط، ويعكس هذا تفاقم الأزمة الأمنية والاجتماعية في البلاد.

4/8/2025-|آخر تحديث: 19:43 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • الفصل السابع.. ماذا نعرف عن السلاح الأممي الذي يريد رئيس إيرلندا إطلاقه على الاحتلال؟
  • مجزرة صنعاء.. رفضوا إعادة زوجته فقتل 4 أشخاص والمنصات تتفاعل
  • فرصة امام الحكومة غدا لتكريس مفهوم السلاح الواحد والقرار الواحد
  • حصر السلاح.. طريق لبنان نحو الدولة الواحدة
  • يمني يرتكب مجزرة إثر خلاف مع عائلة زوجته
  • السلطات السعودية تعدم 8 أشخاص في يوم واحد
  • وزير لبناني: حزب الله سيختار الانتحار حال رفض تسليم سلاحه
  • اليونيسيف: واحد من كل 3 أشخاص بغزة يقضي أياما دون طعام
  • اليونيسيف: واحد من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام
  • مسلح يقتل أربعة أشخاص داخل حانة بولاية أمريكية..فيديو