ايران: الأيام المقبلة ستكون مرعبة جداً بالنسبة لـإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن الأيام المقبلة ستكون مرعبة جداً بالنسبة لـ"إسرائيل".
ووفقاً لوكالة فارس الإيرانية للأنباء انه جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وناقش الطرفان آخر التطورات في غزة والضفة الغربية والعدوان الإسرائيلي ضد الشعب".
وأوضحت الوكالة أن الجانبين أدانا «جرائم الاحتلال ضد النساء والأطفال في غزة والضفة، ودعيا إلى لوقف الفوري لجرائم الحرب والإبادة الجماعية والانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية من قبل الاحتلال من خلال اتخاذ إجراءات فورية من قبل المجتمع الدولي".
وشدد الطرفان على إرسال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى الشعب الفلسطيني.
وأعرب وزيرا الخارجية الإيراني والقطري عن دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف هجمات إسرائيل ضد غزة، وعبّرا عن الاهتمام بالقرار المقترح في مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في غزة والضفة الغربية كتركيز من المجتمع الدولي على طريق الحل السياسي.
وذكر أمير عبداللهيان، في هذا الاتصال الهاتفي، أن المقاومة الإسلامية ردت حتى الآن بقوة على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، وبناء عليه ستكون الأيام المقبلة مرعبة جداً بالنسبة للاحتلال».
إقرأ أيضاً : القسام تعلن استهدافها لقوة صهيونية من 15 جندي صهيوني ووقوعها بين قتيل وجريح إقرأ أيضاً : القسام تستهدف دبابتين صهيونيتين في شرق خانيونس إقرأ أيضاً : الاحتلال يسمح بـ"الحد الأدنى" لكمية الوقود التي سيتم إدخالها الى غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حسين رئيس مجلس الوزراء قطر محمد غزة الاحتلال غزة الاحتلال الشعب مجلس غزة الاحتلال قطر مجلس غزة الاحتلال الشعب حسين محمد رئيس الوزراء ايران
إقرأ أيضاً:
???? حمدوك يثني على الامارات ولكنه قال أن السعودية طردت السودانيين والكويت أيضا !
شاهد عيان من حرب الخليج 91
السعودية لم … ولن تطرد السودانيين ، والكويت كذلك …
شاهدت صدفة حمدوك وهو يثني على الامارات ولكنه قال على سبيل المقارنة والتفضيل أن السعودية طردت السودانيين ! والكويت أيضا !
من أين أتى بهذه المعلومة ؟
كنت في 1991م مغتربا في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وبالرغم من أن الموقف الرسمي للحكومة السودانية كان مخيبا لتوقعات الحكومة السعودية إلا أن ذلك لم ينعكس أبدا على السلوك والتعامل مع السوداني رسميا أو شعبيا.
ظللنا نعيش ونتحرك بكل إطمئنان.
ولأن الحرب كانت متوقعة وتقترب فقد غادرت أعداد كبيرة من الأجانب طوعا ومنهم سودانيين أو قاموا بتسفير عائلاتهم.
وهؤلاء عادوا بعد الحرب.
ولكني قررت البقاء وكانت أسرتي تتكون مني وزوجتي وطفلنا أحمد ذو الخمسة أعوام من مواليد الرياض وعشنا تلك الحرب بكل تفاصيلها وذكرياتها.
قام التلفزيون السعودي بتوجيه ارشادات متكررة لإحكام إغلاق النوافذ والأبواب ، وتم توزيع أقنعة الغازات على الجميع بمن فيهم نحن لأن الهجوم بالصواريخ والغازات كان متوقعا.
وحين سقط صاروخ سكود العراقي اهتزت شقتنا وبسبب ضغط الهواء وانتفخت للداخل المشمعات البلاستيكية التي غطينا بها النوافذ.
وفي صبيحة اليوم التالي وأنا اتجه لعملي في حي الملز ومن فوق الكبري شاهدت على يميني عمارة الدفاع المدني التي أصابها الصاروخ وقد إنهار نصفها واتضح لي إن موقع سقوط الصاروخ كان على بعد 20 كلم من عمارتنا في حي اليمامة جنوب الرياض.
لم تتوقف الحياة ولم تتعطل ، وخرجنا في أحد تلك الأيام للتسوق في مجمع تجاري في شارع الأربعين وكانت المحلات فاتحة ولكن المتسوقين كانوا قليلين.
أما السودانيين فلم تطردهم الكويت ولكنهم خرجوا مثل آلاف الكويتيين الذين غادروا ولجأوا للسعودية فاستضافتهم المملكة في مجمعات الإسكان الضخمة.
ولكن السودانيين الذي تضرروا من حرب الخليج ظلمتهم حكومتهم بإجراءاتها العقيمة فعطلت لعشرات السنين صرفهم لمستحقاتهم من التعويضات الأممية فصارت مثل حكوة أم ضبيبينة والتي نضرب بها المثل في التسويف والجرجرة.
حقا ، من أين أتى حمدوك بهذه المعلومة ؟
أين كان وقتها ؟ ربما كان موظفا شابا مغمورا في منظمة العمل الدولية في زمبابوي تحت إدارة قريب الله حامد الأنصاري ، ربما !
#كمال_حامد ????