بروكسل تستضيف الاجتماع الوزاري للشراكة الشرقية الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية أن الاجتماع الوزاري للشراكة الشرقية (EaP) سينعقد يوم الاثنين المقبل، وهو الاجتماع الذي يجمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع نظرائهم من خمسة من دول الشراكة الشرقية الستة (أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وجمهورية مولدوفا وأوكرانيا)، برئاسة الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
ووفقا لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء سينضم مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار أوليفير فارهيلي إلى الاجتماع؛ حيث سيتبادل الوزراء وجهات النظر حول الشراكة الشرقية، ويقيمون إنجازاتها ويحددون توصيات ملموسة لمستقبل السياسة.
وسيتناول الوزراء في الاجتماع كيفية استمرار الشراكة الشرقية في ضمان تلبية احتياجات الدول الأعضاء والدول الشريكة، وما ينبغي أن تكون الأولويات الرئيسية للعمل المشترك في عام 2024، فضلا عن سبل تسريع تنفيذ الخطة الاقتصادية والاستثمارية للشراكة الشرقية والارتقاء بمستوى التعاون مع مناطق مثل آسيا الوسطى وغرب البلقان والتآزر مع السياسات الإقليمية الأخرى مثل تآزر البحر الأسود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاجتماع الوزارى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وأوكرانيا جوزيب بوريل
إقرأ أيضاً:
هنغاريا وسلوفاكيا تستخدمان حق الفيتو ضد خطة الاتحاد الأوروبي ضد روسيا
أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، عن استخدام بلاده وسلوفاكيا حق النقض (الفيتو) ضد قرار موجه لإمدادات الطاقة من روسيا.
وقال سيارتو - الذي شارك في اجتماع الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ - أن بودابست وبراتيسلافا عرقلتا خلال اجتماع وزراء الطاقة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خطة المفوضية الأوروبية لوقف إمدادات النفط والغاز والوقود النووي من روسيا، مشيرا إلى أن المعركة لإلغاء هذه المبادرة لا تزال مستمرة.
وقال سيارتو خلال لقائه مع صحفيين هنغاريين في لوكسمبورغ - الذي بثه التلفزيون الرسمي M1: "لقد عارضت هذا القرار، كما أعلن السلوفاكيون عن رفضهم له أيضا. المعركة مستمرة، ولذلك سنناقش هذه القضية بالتأكيد مرات عديدة في أماكن مختلفة".
وكان سيارتو قد أعلن فعليا الشهر الماضي، أن بلاده ستعارض خطة المفوضية الأوروبية لمنع دول الاتحاد الأوروبي من الحصول على إمدادات الغاز الروسي بحلول عام 2027، أولا، لأن هذه الخطة "تنتهك سيادة دول الاتحاد الأوروبي، لأنها تحرمها من اختيار مصادر الطاقة، وثانيا، "تهدف إلى دعم انضمام أوكرانيا السريع إلى الاتحاد، وهو ما سيتعين على جميع الدول الأخرى، بما في ذلك هنغاريا، أن تدفع ثمنه