ندوة تثقيفية لطلاب جامعة الجلالة الأهلية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نظمت جامعة الجلالة الأهلية، ندوة تثقيفية بعنوان «نعم للمشاركة.. لا للشائعات.. خليك ايجابي»، بهدف رفع الوعي لدى الطلاب وجميع العاملين بالجامعة، بأهمية المشاركة في الانتخابات المقبلة وتجنب الشائعات وخطرها على الأمن القومي المصري.
حاضر فيها اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وعدد من نواب البرلمان عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، منهم النائب محمد البدري، والنائبة راجية الفقي، والنائبة نهي ذكي، والنائبة مارسيل سمير.
جاء ذلك تحت رعاية وحضور كل من الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، ود. احمد هنو، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، والدكتورة رنا زيدان، أمين عام الجامعة، بمشاركة العمداء ومديري البرامج والاداريين، وعدد كبير من الطلاب.
تضمنت ندوة جامعة الجلالة جلسات حوارية تناولت الشائعات كأحد أدوات إسقاط الدول ومدي تأثيرها على الرأي العام، وآليات وأدوات هدم الدول من الداخل"، بالإضافة الي تطوير مفهوم حروب الجيل الرابع من خلال الإعلام المضلل كأحد أدوات إسقاط الدول، وأهمية التثقيف السياسي للشباب والاطلاع على مجريات الاحداث وحجم التحديات التي تهدد المنطقة وأبرزهم القضية الفلسطينية وموقف مصر الواضح تجاه دعوات تهجير الفلسطينيين لسيناء، وكيفية مواجهة مخططات إسقاط الدول وجهود مواجهتها، وأهمية المشاركة في الانتخابات كواجب وطني يعكس وعي كل مصري في ممارسة حقه الدستوري في اختيار من يمثله.
رئيس جامعة الجلالة يكشف أهمية توعية الشباب بمخاطر الشائعاتووجه الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، التحية والشكر للضيوف على تلبيتهم الدعوة، مشيراً إلى أن الجامعة تحرص دائمًا على تنظيم مثل هذه الندوات التوعوية لتعريف الطلاب بأهم القضايا والتحديات التي تهدد مصر وأمنها القومي.
وأكد رئيس جامعة الجلالة أهمية توعية الشباب بمخاطر الشائعات، وسبل مواجهتها، من خلال زيادة الوعي والعمل على تنمية روح الولاء والانتماء للطلاب لرفع مكانه بلادهم والحفاظ على مقدراتها.
وأكد اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، على أهمية التوعية الفكرية للشباب ضد الأفكار المغلوطة وإعلامهم بالجهود غير المسبوقة والإنجازات التى تحققت فى السنوات الأخيرة، مشيراً الي أن مصر تواجه تحديات ضخمة وتعمل الدولة علي المواجهة في ظل ظروف إقليمية ودولية في غاية الصعوبة.
وأوضح الحلبي، كيفية التعامل مع الشائعات بأسلوب علمى يتماشى مع مستحدثات العصر خاصة حروب الجيل الرابع، مشيراً إلى أهمية التفريق بين الأخبار المزيفة والحد من انتشارها، وبين الأخبار الحقيقية المتسقة مع مصادرها الرسمية، لعدم استغلال الشباب في التأثير على الروح المعنوية من خلال الحرب النفسية التي تعتبر السبب الأساسى فيها إطلاق الشائعات لتدمير الأوطان.
وأضاف الحلبي، إلى أهمية أطلاع الشباب على إنجازات الدولة من خلال موقع الرئاسة المصرية، وايضاً التعرف على رؤية مصر 2030، من خلال موقع وزارة التخطيط، لمعرفة جهود الدولة في إحداث تغيير ملموس في حياة المواطن المصري في العديد من الملفات، مشيداً بموقع مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار بمجلس الوزارء في توضيح الشائعات والرد عليه.
وقالت النائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الانتخابي حق وواجب في آن واحد لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مشيرة إلى أهمية الإطلاع والوعي بما يدور في الصعيد المصري والعربي والعالمي.
وأوضحت النائبة نهى زكى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن السنوات السابقة تعكس مدى اهتمام الدولة المصرية بالشباب، من خلال عدة محاور منها تمثيل الشباب كنواب للوزراء والمحافظين وايضاً كأعضاء بالبرلمان، والاستماع للرأي والرأي الآخر من خلال الحوار الوطني ومنتديات شباب العالم، بالإضافة إلى إعداد وتأهيل الشباب للعمل العام والحياة السياسية، من خلال الاكاديمية الوطنية للتدريب والبرنامج الرئاسي، والأنشطة المختلفة للوزارات، كل هذا جزء لا يتجزأ من التجسيد الحقيقي لهذا الاهتمام.
وأكدت النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على إن المصريين قادرون على صناعة الفارق بالمشاركة الايجابية في الاستحقاقات الانتخابية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه وطنهم، ومن هنا تأتي قضية الوعي في الصدارة كركيزة أساسية يستلهم منها المصريين دورهم في بناء وطنهم أملاً في غد أفضل.
وأكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، خلال كلمته، على أن الاستحقاق الانتخابي هو الأهم في التاريخ المصري الحديث، مشيراً إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تعكس للعالم كله أن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية فى كل قرارتها لحماية الأمن القومي المصري.
وأشاد البدري، بحجم انجاز الدولة المصرية في انشاء جامعة الجلالة الأهلية، كواحدة من أهم المشاريع القومية لتطوير التعليم العالي في مصر، معبراً عن انبهاره بوعي شباب الجامعة بحجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية، مما يعكس أهتمام الجامعة بتأهيل وإعداد الطلاب من خلال الأنشطة المختلفة، التي تنعكس على بناء مستقبلهم بما يحقق آمال وطموحات الوطن فيهم.
جدير بالذكر لاقت فعاليات الندوة الحوارية تفاعلاً ملحوظاً من الشباب مع الموضوعات المختلفة من خلال أسئلتهم واستفساراتهم، التي تؤكد على وعيهم وحرصهم على ممارسة دورهم فى حماية بلادهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الجلالة جامعة الجلالة الأهلية الطلاب الجلالة محمد الشناوي عن تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین جامعة الجلالة الأهلیة رئیس جامعة الجلالة التحدیات التی فی الانتخابات من خلال
إقرأ أيضاً:
ياسر أبو شباب يظهر مجدداً في مقال رأي: الأراضي التي استولينا عليها في غزة لم تتأثر بالحرب
أطل زعيم ميليشيا "القوات الشعبية" في غزة ياسر أبو شباب، ولكن هذه المرة ليس في مقابلة أو فيديو مصوّر، بل في مقال رأي عبر صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية حيث زعم أن الأراضي التي تسيطر عليها جماعته في القطاع لم تتأثر بالحرب مع إسرائيل. اعلان
وفي المقال الذي نشرته الصحيفة الخميس، قال ياسر أبو شباب إن "على حماس مبادلة الرهائن المتبقين كوسيلة لمغادرة غزة بأمان إلى قطر، لأنهم غير مرغوب بهم في القطاع الفلسطيني".
تأمين شرق رفح
ادعى ياسر أبو شباب أنه "أمّن" عدة كيلومترات من الأراضي في القطاع، وأنه الآن يحكم تلك المساحة.
وأفادت التقارير أن "القوات الشعبية" استولت على أراضٍ تابعة لقبيلة الترابين البدوية، التي ينتمي إليها شباب، مؤكدًا أن "الهدف الرئيسي هو فصل الفلسطينيين الذين لا علاقة لهم بحماس عن نيران الحرب".
وأكد أبو شباب أن "الحرب قد انتهت" بالنسبة لسكان القطاع شرق رفح.
وادعى أبو شباب في مقاله أنه "على مدى الأسابيع السبعة الماضية، أصبحت حارتنا المنطقة الوحيدة في غزة التي تحكمها إدارة فلسطينية غير تابعة لحماس منذ عام 2007".
وأكد أن "سكان القطاع المُحتلّ يحصلون على المأوى والغذاء والماء والإمدادات الطبية الأساسية دون خوف من سرقة حماس للمساعدات أو الوقوع في مرمى نيران الجيش الإسرائيلي".
وأكد أبو شباب أن "الاستيلاء على منطقته كان له أثرٌ بالغ على حياة المدنيين الفلسطينيين في القطاع"، مؤكدةً أنهم لن "يُستخدموا كدروع بشرية من قِبَل حماس" ولن يتعاملوا مع "طوابير المساعدات الفوضوية، ولا مع أوامر الإخلاء".
تطلعات غزة
وكتب أبو شباب: "في حين لا يزال هناك الكثير مما يجب تحسينه، ينام الناس الآن ليلاً دون خوف من الموت"، مضيفًا أن منطقته قد تصبح "الوضع الطبيعي الجديد".
وأكد أن "عائلاتٍ تواصلت معه على أمل الانتقال إلى المنطقة"، وأنه في الأشهر المقبلة، قد يُنقل ثلث سكان غزة "خارج سيطرة حماس".
وكتب في "وول ستريت جورنال" أن ميليشياته ستحتاج إلى "دعم مالي لمنع عودة حماس، ومساعدات إنسانية لتلبية احتياجات السكان العاجلة من الغذاء والمأوى، وممرات آمنة ليتمكنوا من التنقل".
وادعى أن "الغالبية العظمى من سكان غزة يرفضون حماس"، قائلاً: "لا يريدون بقاءها في السلطة بعد انتهاء الحرب. لكن رغم كرههم لحماس، ما زالوا يخشونها. منذ بدء الاحتجاجات في وقت سابق من هذا العام للمطالبة بإسقاطها، قُتل المتظاهرون أو عُذبوا أو أُجبروا على الاختباء".
وأضاف شباب أن شقيقه، فتحي أبو شباب، وابن عمه، إبراهيم أبو شباب، "قُتلا على يد حماس في منزليهما رغم عدم مشاركتهما في الاحتجاجات". وزعم أن "52 مدنياً كانوا تحت رعاية الحركة قُتلوا على يد الجماعة".
وأضاف: "لا يخيفونني. لن أستسلم".
عودة الرهائن
زعم أبو شباب أن "ما منع معظم سكان غزة من التعبير عن غضبهم الحقيقي تجاه حماس هو غياب بديل عملي".
وأضاف: "لا تزال حماس تسيطر على وصول المساعدات، وتسيطر على مؤسسات مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا). ولا تزال حماس تحوّل مراكز المساعدات إلى مراكز لعملياتها الخاصة. في بعض المناطق، الشيء الوحيد الذي يمنع الناس من الفرار هو وجود القوات الإسرائيلية، التي قد تنسحب في إطار وقف إطلاق النار".
وفيما يتعلق بموضوع الرهائن، الذين لم يصفهم بـ"السجناء" على عكس حماس، كتب شباب: "عندما تبدأ إعادة الإعمار، يمكن لحماس التفاوض مع إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن مقابل ممر آمن للخروج من غزة. فليذهبوا إلى قطر أو تركيا أو أي مكان يسمح لهم به داعموهم. لا نريدهم بيننا".
ودعا أبو شباب الولايات المتحدة والدول العربية إلى الاعتراف بالميليشيا التابعة له ودعم إدارة فلسطينية مستقلة.
"من شرق رفح، حيث تنام العائلات بأمان تحت حماية مدنية، أرى مستقبل غزة"، اختتم حديثه.
Related من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟غزة: الفصائل الفلسطينية تعتبر دم ياسر أبو شباب "مهدورًا" وتتوعد مجموعته بالملاحقةياسر أبو شباب: لست متعاوناً مع إسرائيل وأطالب بحماية دوليةمن هو ياسر أبو شباب؟
لفّ الغموض كثيراً تفاصيل حياة أبو شباب الذي ظهر اسمه فجأة خلال الحرب، وبحسب المعلومات المتوفرة عنه، فقد ولد في فبراير/ شباط 1990، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
تتحدر عائلته من قبيلة الترابين، إحدى كبريات القبائل العربية الفلسطينية، وتعود أصولها إلى قبيلة قريش، استقرت هذه القبيلة في فلسطين ومصر والأردن عقب الفتوحات الإسلامية، ويتركز أبناؤها بكثافة في قطاع غزة.
قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كان ياسر أبو شباب معتقلا لدى الأجهزة الأمنية في غزة بتهم جنائية، لكن أُطلق سراحه بعد القصف الإسرائيلي للمقرات الأمنية.
شكّل ياسر أبو شباب قوة خاصة في مدينة رفح، الواقعة تحت السيطرة الكاملة للقوات الإسرائيلية، بزعم تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى بعض مناطق قطاع غزة، وذلك قبل أن تُغلق إسرائيل المعابر بشكل كامل وتمنع تدفّق المساعدات إلى القطاع.
ووفقا لتقديرات إعلامية فلسطينية، يتراوح عدد عناصر هذه القوة بين 100 و300 عنصر، ينتشرون في مواقع لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن مواقع الجيش الإسرائيلي، ويتحركون بأسلحتهم تحت رقابة إسرائيلية مباشرة.
ويتمركز أبو شباب وقوته شرق رفح، قرب معبر كرم أبو سالم. كما تتموضع قوة ثانية تابعة لأبو شباب غرب رفح، قرب نقطة توزيع المساعدات ضمن ما عُرف بالآلية الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع الإغاثة الإنسانية.
في بداياتها، أطلقت هذه المجموعة على نفسها اسم "جهاز مكافحة الإرهاب"، قبل أن تظهر لاحقا في 10 مايو/ أيار 2025 تحت مسمى "القوات الشعبية".
دعم إسرائيلي
مطلع يونيو/ حزيران الماضي، اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياه للاعتراف بأنه دعّم مليشيات في قطاع غزة ضد حركة حماس بناء على توصية من الجهات الأمنية، واصفا ذلك بالأمر الجيد لأنه ينقذ حياة جنود الجيش الإسرائيلي.
وجاء اعتراف نتنياهو في فيديو مصور قصير بثه ردا على ما كشفه رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان بأن المنظومة الأمنية الإسرائيلية -وبتوجيه مباشر من رئيس الحكومة- سلمت أسلحة سرا إلى "عائلات إجرامية وعصابات في غزة"، دون أن يعرض ذلك على المجلس الأمني الوزاري المصغر (الكابينت).
وأضاف ليبرمان الذي سبق له تولي وزارتي الدفاع والمالية في إسرائيل أن "المليشيات التي يسلحها نتنياهو شاركت في عمليات قتل فيها 13 جنديا إسرائيليا، وضالعة في أسر الجندي الإسرائيلي (جلعاد) شاليط".
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين لم تكشف هويتهم أن مليشيا أبو شباب "لها سجل في تنفيذ هجمات ضد إسرائيل وعلاقات مع تنظيم داعش، وتاريخ إجرامي".
ومطلع يوليو/ تموز، أعلنت هيئة "القضاء العسكري" التابعة لحماس في غزة أنها أمهلت أبو شباب عشرة أيام لتسليم نفسه لاتهامه بتشكيل عصابة مسلحة والتعامل مع إسرائيل.
وردا على ذلك، أنشأت ميلشيا أبو الشباب "محكمة ثورية"، والتي تمنح الآن الناشط في حماس، محمود القدرة، مهلة عشرة أيام لتسليم نفسه، ودعت في بيانها وقالت إن "المحكمة الثورية للقوات الشعبية تدعو الجمهور للإبلاغ عنه"،
ووصف المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، وهو مركز أبحاث، ياسر أبو شباب بأنه زعيم "عصابة إجرامية تعمل في منطقة رفح، وتُتهم على نطاق واسع بنهب شاحنات المساعدات". وأضاف أنه يُعتقد أنه سُجن سابقا لدى حماس بتهمة الاتجار بالمخدرات.
وكانت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" والتي تشكل حماس جزءاً منها قد وصفت ياسر أبو شباب بأنه "خائن مأجور" وقالت إن دمه وكل من كان في صفه "مهدور" من كافة الفصائل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة