أحمد مكي يعود للسينما بعد غياب دام 10 أعوام
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يستعد الفنان أحمد مكي، للعودة إلى السينما من خلال فيلم كوميدي جديد، وذلك بعد غياب دام نحو 10 أعوام، منذ فيلم «سمير أبو النيل» الذي عُرض عام 2013.
تصوير الفيلم العام المُقبلوقالت إسعاد يونس، في بيان، إنّه من المُقرر تصوير الفيلم العام المُقبل وطرحه في العام ذاته، حيث يأتي «هذا العمل في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الشركة العربية للسينما وموفي ستوديوز لإنتاج وتوزيع الأفلام في الشرق الأوسط».
ومن المُقرر الكشف عن تفاصيل المشروع، وصُنّاع العمل، وكذلك الأبطال المُشاركين للفنان أحمد مكي، خلال الفترة القليلة المُقبلة.
وفي سياق آخر، يُشارك الفنان أحمد مكي، في موسم دراما رمضان المُقبل 2024، من خلال الجزء الثامن من مسلسل الكبير أوي، حيث يواصل تصويره حاليًا، ومن المُقرر ظهور عدد من ضيوف الشرف خلال الأحداث، أبرزهم أمينة خليل ومحمد ثروت.
يذكر أنّ أخر أفلام أحمد مكي، هو سمير أبو النيل، الذي عُرض عام 2013، وتدور أحداثه في إطار كوميدي، حول الشاب البخيل سمير أبو النيل، الذي يقطن بحي شعبي، ونتيجة لبخله الشديد تقع له العديد من المفارقات والمشاكل مع أهل منطقته، ويزيد من كرههم له لسوء معاملته لهم، وبين ليلة وضحاها يمرض ابن عمه حسين أبو النيل، ويقرر أن يترك ثروته لسمير الذي يستغل ذلك ويقوم بإنشاء قناة فضائية يناقش فيها أحواله وعلاقاته بأصدقائه وأهل منطقته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد مكي اسعاد يونس صاحبة السعادة الكبير اوي أبو النیل أحمد مکی من الم
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا تخترق الصدأ.. العثور على إزميل نجّار يعود لـ 1500 عام داخل حطام سفينة بيزنطية قبالة حيفا
رغم معرفة موقع الحطام منذ سنوات، فإن محدودية التقنيات السابقة كانت تحول دون دراسة مكوّناته الداخلية وتصويرها بدقة.
كشفت بعثة مشتركة بين جامعة حيفا وشركة رافائيل للصناعات الدفاعية عن اكتشاف أثري يتمثل في إزميل نجّار يعود إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي، عُثر عليه داخل كتلة معدنية متكلسة استُخرجت من حطام سفينة تجارية بيزنطية غرقت قبالة شاطئ دور (طنطورة) على ساحل الكرمل.
وتم العثور على الأداة خلال أعمال تنقيب تحت الماء قادتها ديبورا كفيكل من كلية الآثار والثقافات البحرية بجامعة حيفا، في إطار دراسة لحطام السفينة المعروفة باسم "طنطورة A".
ورغم معرفة موقع الحطام منذ سنوات، فإن محدودية التقنيات السابقة كانت تحول دون دراسة مكوّناته الداخلية وتصويرها بدقة.
وجرى فحص الكتلة المعدنية التي احتوت الإزميل باستخدام جهاز تصوير مقطعي في مركز رمبام الطبي بحيفا، قبل إخضاعها لفحص أكثر تقدّمًا عبر جهاز micro-CT وفّرته شركة رافائيل، وهي تقنية طُورت في الأصل لأغراض أمنية. وقد تمكنت الصور ذات الدقة العالية من اختراق طبقات الصدأ والترسبات المتراكمة لقرون، ما أظهر أداة حديدية محفوظة بشكل شبه كامل وبقايا من مقبضها الخشبي الأصلي.
Related من الصيد إلى الاستقرار.. اكتشافات مذهلة في تركيا تعيد فتح أسرار أقدم تحول حضاري قبل 11 ألف عاماكتشاف جليد يعود عمره إلى 6 ملايين سنة في القطب الجنوبي يسلّط الضوء على تطوّر مناخ الأرض عبر العصورالصين: اكتشاف قبر عمره 5 آلاف عام يؤكد وجود مملكة ما قبل التاريخوتقول كفيكل إن هذا الإزميل "كان أداة يستخدمها نجّار السفينة المسؤول عن صيانتها خلال الرحلات البحرية.. وبفضل التكنولوجيا الحديثة أصبح لدينا مشهد واضح عن أدوات العمل الحقيقية على متن السفن في تلك الحقبة".
من جهتها، اعتبرت شركة رافائيل أن التقنيات التي طوّرت للأمن والدفاع يمكن أن تساهم أيضًا في البحث العلمي وفهم التاريخ البحري للمنطقة.
وتُعد السفينة "طنطورة A"، البالغ طولها 12 مترًا، نموذجًا للسفن التجارية التي كانت تُبحر في شرق البحر المتوسط خلال العصر البيزنطي. ويعتبر الباحثون أن الكشف عن أدوات العمّال يمنح رؤية أعمق لأساليب العمل اليومي، وصيانة السفن، والتقنيات التي كان البحّارة يعتمدون عليها لضمان سلامة الرحلات.
وتوضح كفيكل أن هذا النوع من الأدوات نادر للغاية في علم الآثار البحرية، خصوصًا مع بقاء جزء من المقبض الخشبي الذي عادة ما يتلف سريعًا في البحر.
وتضيف: "نحن لا نكتشف سفينة فقط، بل نكتشف قصص الأشخاص الذين عملوا على متنها".
وتجدر الإشارة إلى أنه شارك في البحث فريق الآثار البحرية بجامعة حيفا إلى جانب مختبر الفحوص غير الإتلافية التابع لرافائيل، وطلبة قسم الحضارات البحرية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة