مقتـ ل نجل مسؤول إسرائيلي كبير في معارك بقطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نقلت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا عن مصادر عبرية أن نجل عضو كابينيت الحرب ورئيس أركان جيش الاحتلال السابق غادي ايزنكوت قتـ لوا في معارك قطاع غزة.
كما أشارت الوكالة إلي أن اثنين من ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي قتـ لوا أيضا في المعارك البرية بقطاع غزة.
وكانت كتائب القسام نجحت تفخيخ عين نفق في الشيخ رضوان حيث تم تفجيره فور تقدم قوة من جيش الاحتلال مما أوقع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
ومن جانبها ذكرت سرايا القدس انها قصفت تجمعات عسكرية لجنود العدو في محاور التقدم بمنطقة جحر الديك بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وبلبنان؛ استهدف حزب الله اللبناني موقع بياض بليدا الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة حيث حقق فيه إصابات مباشرة.
كما أعلن حزب الله اللبناني استشهاد أحد مقاتليه من بلدة المجادل جنوب لبنان.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إجلاء 12 جنديًا إسرائيليًا بعد وقوع انفجار كبير استهدف قوة إسرائيلية في خان يونس
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الجمعة بوقوع انفجار كبير استهدف قوة إسرائيلية خلال نشاط عسكري في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن إجلاء 12 جنديًا إسرائيليًا من موقع الحدث، دون الإفصاح عن تفاصيل الإصابات أو طبيعتها.
وبحسب ما نقلته قناة "كان" الاسرائيلية، فإن الانفجار نجم عن تفجير مبنى مفخخ يُعتقد أن مقاومين فلسطينيين كانوا قد أعدّوه مسبقًا لاستهداف القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات تمشيط واقتحامات محدودة في المنطقة.
وتدخلت فرق الإنقاذ العسكرية في عمليات إجلاء الجنود على الفور، وسط أنباء غير مؤكدة عن وقوع إصابات بين الجنود.
قتلوا حفيديها في غزة .. مواطنة فرنسية تقاضي إسرائيل بتهم الإبادة الجماعية
إسرائيل تبلغ ترامب بعدم ضرب إيران إلا حال فشل المحادثات
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حول تفاصيل الحادث أو طبيعة الإصابات، فيما قالت مصادر فلسطينية محلية إن الانفجار كان عنيفًا وسمع دويه في أرجاء خان يونس، ما دفع قوات الاحتلال إلى تنفيذ عمليات تمشيط مكثفة عقب الحادث.
ويأتي الحادث في سياق تصاعد المواجهات في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في خان يونس التي شهدت خلال الشهور الماضية عدة عمليات تفجير واشتباكات عنيفة، خصوصًا في ظل التوتر المستمر بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب الأخيرة.
وتشير العملية إلى تطور في تكتيكات المقاومة من حيث استخدام المباني المفخخة ككمائن لقوات الاحتلال، وهي إستراتيجية سبق استخدامها عدة مرات خلال المعارك السابقة، لما تحققه من إصابات مباشرة وتأثير نفسي على الجنود الإسرائيليين.