خالد الجندي: الانتخابات الرئاسية ليست مسألة شخصية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، معلقا على الاستعدادات الجارية للانتخابات الرئاسية 2024 أنها مسألة ليست شخصية بأنك تشارك أو لا، لكن السؤال هو هل أنت إيجابي أم سلبي؟"
. خالد الجندي يكشفها
وقال الجندي، خلال تقديم برنامجه" لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء الخميس:"كل الأنبياء الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالي ايجابيين، عشان نريح بعض مفيش فيهم نبي يقولك وأنا مالي، وفي فرق بين الصالح والمصلح، الصالح هو في حالة بس غير نافع للمجتمع، والمصلح رجل تحول لمصلح ويصدر الايجابية والقرآن بيقولك إنا لا نضيع أجرالمصلحين".
وأضاف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الاسلامية، إن حق الوطن لا بد أن يتم تأديته في اللحظة الأولي، ومن لم يفعل ذلك يخرج من دائرة المنتمين لهذا الوطن مطالبا بضرورة الاستعدادات الجارية للانتخابات الرئاسية 2024.
أضاف الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون على قناة دي إم سي ، أن من أهم حقوق هذا الوطن الاصطفاف الوطني، وأنه إذا دعاك وطنك لواجب لا بد أن يتم الاصطفاف في هذا الوجب ولا يفرق فيه بين رجل وامرأه، والانتخابات الرئاسية التي سنقبل عليها هي من الأمور الحتمية ولا بد أن تقول رأيك الذي ستسأل عنه أمام الله سبحانه وتعالي
وقال الجندي، ان المشاركة فى الانتخابات الرئاسية أمر حتمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم الأربعاء أن كل من يطالب حزبه في الوقت الراهن بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الإسرائيلي، ، متهما الموفد الأميركي توم براك بـ"التهويل" على لبنان.
واعتبر قاسم أن اتفاق وقف النار هو "حصرا في جنوب نهر الليطاني، أما إذا ربط البعض بين السلاح والاتفاق، أقول له "السلاح شأن لبناني داخلي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالعدو الإسرائيلي".
ونص وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
وأكد أمين عام حزب الله أن الحديث عن تسليم الحزب لسلاحه ليس أولوية الآن، مشيرا إلى أن "الأولوية للإعمار ووقف العدوان".
يأتي ذلك في ظل نقاش متصاعد في الأوساط الرسمية والسياسية اللبنانية يطالب بحصر كل السلاح، ومن ضمنه سلاح حزب الله، بيد الدولة.
ولفت قاسم في كلمة ألقاها عبر شاشة، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر من قبل الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية، إلى أنه "من غير الممكن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة لبنان، اليوم العدوان مستمر ولم يتوقف والعدو يريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع".
وترفض إسرائيل الانسحاب من 5 مرتفعات إستراتيجية تخولها الإشراف على جانبي الحدود، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في حين يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
واتهم قاسم المبعوث الأميركي الذي زار لبنان الأسبوع الماضي "بالتهويل والتهديد" بهدف "مساعدة إسرائيل"، معتبرا أن الولايات المتحدة "لا تساعدنا" بل "تدمر بلدنا من أجل أن تساعد إسرائيل".
وسبق لقاسم أن أكد في 18 يوليو/تموز أن مشروع نزع سلاح الحزب في هذه المرحلة هو "من أجل إسرائيل"، مضيفا "لن تستلم إسرائيل السلاح منّا".
إعلانواعتبر أن لبنان وحزب الله أمام "تهديد وجودي". ويطالب حزب الله بأن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان وتوقف ضرباتها، قبل أن يصار إلى نقاش مصير سلاحه ضمن إستراتيجية دفاعية.
وجاءت كلمة قاسم في وقت يتصاعد فيه التوتر على جبهة جنوب لبنان، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.
يذكر أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن 262 قتيلا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.