تحذير من تأثير استخدام الأجهزة الذكية على صحة المراهقين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أظهرت دراسة، أجريت في كوريا الجنوبية، خطورة استخدام الهاتف الذكي لساعات طويلة على صحة المراهقين.
وبينت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 50 ألف مراهق كوري، أن أولئك الذين استخدموا الهاتف الذكي لأكثر من أربع ساعات يوميًا كانت لديهم مشاكل في الصحة العقلية ويعانون من تعاطي المخدرات. وقد قدم جين هوا مون وجونج هو تشا من المركز الطبي بجامعة هانيانج في كوريا الجنوبية وزملاؤهما هذه النتائج في مجلة PLOS ONE المتاحة للجمهور.
نقل موقع medicalxpress.com "أظهرت الأبحاث السابقة أن استخدام الهواتف الذكية بين المراهقين قد زاد في السنوات الأخيرة، وأن هذا الاستخدام قد يرتبط بزيادة الأضرار الصحية مثل الاضطرابات النفسية، ومشاكل النوم، والمشكلات المتعلقة بالعين، والاضطرابات العضلية الهيكلية".
مع ذلك، تشير الأدلة المتزايدة إلى أن بعض الاستخدام اليومي للإنترنت على الأقل قد يرتبط بتحسن الصحة البدنية والعقلية للمراهقين.
لتعميق فهم العلاقة بين استخدام المراهقين للهواتف الذكية والصحة، قام مون وتشا وزملاؤهما بتحليل بيانات أكثر من 50 ألف مراهق مشارك في المسح الذي جرى على شبكة الإنترنت حول السلوكيات الخطرة للشباب الكوري، والذي تم جمعه في عامي 2017 و2020. تضمنت البيانات ما يلي: العدد التقريبي للساعات اليومية التي يقضيها كل مشارك على الهاتف الذكي بالإضافة إلى التدابير الصحية المختلفة.
استخدم التحليل الإحصائي مطابقة درجات الميل للمساعدة في حساب العوامل الأخرى التي يمكن ربطها بالنتائج الصحية، مثل العمر والجنس والحالة الاجتماعية والاقتصادية.
وجد الباحثون أنه في عام 2020، بلغت نسبة المراهقين في الدراسة الذين استخدموا الهاتف الذكي لأكثر من ساعتين يوميًا 85.7%، مقارنة بـ 64.3% في عام 2017. وكان لدى المراهقين، الذين استخدموا الهاتف الذكي لأكثر من أربع ساعات يوميًا، معدلات أعلى من التوتر والأفكار الانتحارية وتعاطي المخدرات مقارنة بأولئك الذين يستخدمون أقل من أربع ساعات في اليوم. مع ذلك، واجه المراهقون، الذين استخدموا الهاتف الذكي لمدة ساعة أو ساعتين يوميًا، مشاكل أقل من المراهقين الذين لم يستخدموا الهاتف الذكي على الإطلاق.
لاحظ المؤلفون أن هذه الدراسة لا تؤكد وجود علاقة سببية بين استخدام الهواتف الذكية والنتائج الصحية الضارة. ومع ذلك، يمكن أن تساعد النتائج في توجيه إرشادات استخدام المراهقين للهواتف الجوالة والأجهزة الذكية، خاصة إذا استمر الاستخدام اليومي في الارتفاع.
ويضيف المؤلفون: "يظهر هذا البحث تأثير استخدام الأجهزة الذكية لأكثر من أربع ساعات يوميًا على صحة المراهقين". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأجهزة الذكية الهاتف الجوال الإنترنت مراهقون الصحة العقلية لأکثر من یومی ا
إقرأ أيضاً:
أنظمة المنزل الذكي.. تحت المجهر
تجذب أنظمة المنزل الذكي العملاء إليها من خلال سيناريوهات الاستخدام المختلفة مثل فتح الستائر وغلقها حسب حالة الطقس أو في أوقات معينة أو تدفئة جميع غرف المنزل تلقائيا أو فتح وقفل باب المنزل بمجرد اقتراب أحد قاطني المنزل منه أو تشغيل ماكينة القهوة في الصباح مع رنين المنبه.
وأوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات بألمانيا في تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية أن هذه الأنظمة الذكية تتمكن من دمج أجهزة طرفية من شركات مختلفة عن طريق واجهات بينية لاسلكية مختلفة.
ويمثل مركز التحكم اللاسلكي قلب أي نظام منزلي ذكي، ويطلق عليه اسم المحور (Hub)؛ حيث يتم توصيل جميع المستشعرات والأجهزة الطرفية المركبة في المنزل بهذا المركز، الذي يعتبر بمثابة حلقة الوصل بين الأجهزة وتطبيقات التحكم على الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية.
وحسب نظام المنزل الذكي غالبا ما يكون المحور عبارة عن جهاز منفصل أو جهاز الراوتر الخاص بشبكة الواي فاي، أو أن يكون "مختفيا" في جهاز البث التلفزيوني أو في سماعة ذكية.
اختباروقامت الهيئة الألمانية باختبار 14 نظاما لأتمتة المنازل، وقامت بشراء جهاز المحور المناسب لكل نظام منزلي ذكي، وبعد ذلك تم توصيله بكاشفات الحركة الذكية واللمبات وأقفال الأبواب والثرموستات وحتى المقابس الكهربائية، وبعد ذلك تم إعداد أنظمة أتمتة مثالية.
وشملت نقاط الاختبار الأخرى طريقة الاستعمال عن طريق تطبيق الهاتف الذكي أو بواسطة المساعد الصوتي، وماذا يحدث في حالة انقطاع الإنترنت أو تعطل الشبكة المنزلية، وبطبيعة الحال التحقق من التوافق مع الأنظمة الأخرى. وكلما زاد عدد الواجهات البينية اللاسلكية والملحقات الذكية، التي يدعمها النظام، كان النظام أكثر مرونة عند إعداد المنزل الذكي.
إعلانوأظهرت نتائج الاختبار أن بعض أنظمة المنزل الذكي لا يمكنها تلبية جميع الاحتياجات. وتصدر نتائج الاختبار نظام هوم أسيستانت (Home Assistant) والنظام الهولندي هومي (Homey) بتقييم إجمالي 2.3 لكل منهما، ويتفوق نظام imld على النظام المنافس بوضوح في سهولة الاستعمال؛ حيث يمكن إعداده وتشغيله بسهولة كبيرة على الرغم من وظائفه المتنوعة.
ولكن على الجانب الآخر يمتاز النظام هوم أسيستانت بأنه مفتوح المصدر ومتعدد الاستخدامات ويمكن استعماله دون الحاجة إلى الإنترنت أو خدمات الحوسبة السحابية، وبالتالي فإنه يحظى باهتمام خاص لدى العملاء، الذين يولون عناية خاصة بالخصوصية وحماية البيانات.
وجاءت أنظمة المنزل الذكي من الشركات الكبيرة في المركز الثاني والثالث مثل نظام سامسونغ سمارت ثنغز (Smartthings) بتقييم إجمالي 2.4 ونظام آبل هوم (Home) بتقييم إجمالي 2.5.