سلوفاكيا: العقوبات ضد روسيا لم تجدِ نفعا لكن الاتحاد يعتبر هذا الحديث من المحرمات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو إن العقوبات المفروضة على روسيا لا تجدي نفعا، مشيرا إلى أن هذه المسألة تعتبر من المحرمات في أعلى الهيئات في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف فيتسو ردا على أسئلة في البرلمان السلوفاكي: "سواء أكانت العقوبات التي تم تبنيها على نطاق واسع ضد روسيا ناجحة أم لا، لسوء الحظ، على هامش المجلس الأوروبي هذا موضوع محظور.
وقال: "بعد ذلك، كالعادة، سيقولون لك إنك غير صحيح سياسياً، رغم أن هذا صحيح، لكن ليس من المفترض أن تفصح عن مثل هذه الحقيقة".
وأشار رئيس الوزراء السلوفاكي إلى أنه يجري الإعداد لحزمة أخرى من العقوبات ضد روسيا.
وأوضح أنه لا جدوى من العقوبات الغربية ضد روسيا متسائلا: "ما هو تأثير العقوبات؟ نعم، مع احتمال كبير أن تعقد الحياة لسكان روسيا، ولكن من السذاجة الاعتقاد أن المواطن الروسي إذا لم يتمكن من شراء هاتف أمريكي سوف يتعقد ... ألا يستطيع استبداله بهاتف من الصين أو من أي دولة أخرى".
وأكد فيتسو أن العقوبات أدت إلى استقلال روسيا في تلك القطاعات التي لم تكن كذلك من قبل، مضيفا أن "أسوأ ما في الأمر هو أن العقوبات غالبا ما أضرت بالاتحاد الأوروبي وسلوفاكيا"، مشددا على أن سلوفاكيا لن تؤيد أي حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 3 جماعات مسلحة تورطوا بأحداث الساحل السوري
أنقرة (زمان التركية) – أدرج الاتحاد الأوروبي ثلاث جماعات مسلحة وقائدين على قائمة العقوبات، بسبب أعمال العنف التي استهدفت المدنيين العلويين في مارس/ آذار الماضي بمنطقة الساحل السوري.
وذكر الاتحاد الأوروبي في بيانه مساء أمس أنه فرض عقوبات على لواء السلطان سليمان شاه ولوائي حمزة توماني والسلطان مراد بسبب الانتهاكات الحقوقية والقتل التعسفي.
وارتبطت العقوبات بالانتهاكات العنيفة التي نفذتها الجماعات المشار إليها في منطقة الساحل، وخصوصا منطقة اللاذقية خلال الفترة بين 6 و10 مارس/آذار.
وكانت منطقة الساحل السوري قد شهدت في مارس/ آذار أعمال عنف راح ضحيتها أكثر من 1700 شخص أغلبهم من العلويين.
وتضمنت العقوبات أيضا محمد حسين الهاشم (أبو عمشة)، قائد لواء سلطان سليمان شاه، وسيف بولاد، قائد فرة الحمزة.
ويعد سيف بولاد المسؤول المباشر عن أعمال العنف والقتل التعسفي بحث المدنيين.
ولم تشمل العقوبات فهمي عيسى، قائد لواء سلطان مراد، غير أنها ضمن الجماعة المسلحة التي يترأسها.
ويتهم الاتحاد الأوروبي الجماعات والقيادات المشار إليها بارتكاب انتهاكات واسعة في منطة عفرين خلال السنوات الأخيرة.
وجاء القرار بعد إقرار الدول الأوروبية رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. ويشكل هذا القرار خطوة في إطار مساعي أوروبا لحل الحرب السورية المتواصلة منذ أكثر من 13 عاما. وجاء القرار الأوروبي هذا بعد قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة عن سوريا في 14 مايو/ آيار.
وتؤكد الحكومة السورية الجديدة أنها ستواصل المطالبة برفع العقوبات الأوروبية والأمريكية، بينما يؤكد المسؤولون الأوروبيون أنهم لن يتهاونوا في فرض عقوبات جديدة ضد الانتهاكات المحتملة.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أدرجت في 17 أغسطس من عام 2013 كل من لواء السلطان سليمان شاه وقائده محمد الهاشم وشقيقه وليد الهاشم وفرقة الحمزات وقائدها سيف بولاد ضمن قائمة العقوبات.
وعقب الإطاحة بنظام بشار الأسد وبموجب قرار من وزار الدفاع، تم تعيين محمد الهاشم قائدا للواء 62 وسيف الديد بولاد قائدا للواء 76 ومنحهم رتبة عميد.
Tags: أحداث الساحل السوريالتطورات في سوريا