أعلنت اليوم شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، برئاسة اللواء محمود نافع رئيس الشركة عن رفع درجة الإستعداد بالشركة استعدادًا لهطول أمطار متوسطة الشدة مساء اليوم، على فترات متقطعة، يصاحبها نشاط للرياح تصل سرعتها إلى 35-40 كم/س، والبحر المتوسط معتدل إلى مضطرب، وارتفاع الأمواج يتراوح من 1.5-2.5 متر.

وأكد اللواء أ.

ح مهندس محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، على تمركز 186 سيارة ومعدة بمختلف أنحاء الإسكندرية، تتمركز بالمناطق الساخنة المتوقع تجمع مياه الأمطار بها، كما تم استمرار أعمال التطهير للشنايش والمطابق والمصبات، والتأكد من جاهزية جميع المحطات والمواقع الشتوية، وتخفيض مناسيب بيارات الرفع.

وشدد اللواء نافع على استمرار عمل غرفة الطوارئ والخط الساخن 175 طوال اليوم لتلقي شكاوى المواطنين والعمل على حلها فورًا، كما شدد على تواجد رؤساء القطاعات ومديري العموم في مناطق عملهم للاطمئنان على حسن سير العمل، والتأكد من عدم وجود أي مشاكل بالشبكات.

كما أكد اللواء نافع على التنسيق الكامل مع غرفة عمليات القابضة وغرفة عمليات محافظة الإسكندرية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.

يذكر أن محافظة الإسكندرية تستعد لاستقبال نوة قاسم ثاني نوات التي تشهدها عروس البحر الأبيض المتوسط خلال فصل الشتاء، وتعد نوة قاسم من أقوى النوات التى تضرب الإسكندرية فصل الخريف، بل تتفوق على نوات الشتاء من حيث الشدة وغزارة الأمطار، وتضرب نوة "قاسم" محافظة الإسكندرية فى الأسبوع الأول من شهر ديسمبر لتعلن اقتراب موعد فصل الشتاء القارس، وتستمر لمدة 5 أيام وتهب على الإسكندرية فى صورة رياح جنوبية غربية وعواصف شديدة.

و سميت بهذا الاسم نسبة إلى أحد أبناء الصيادين ويدعى قاسم والذى تعرض للغرق فى تلك النوة مما أدى إلى إطلاق اسمه عليها، ويتردد أيضا إسم نوة قاسم بسبب شدتها التى تقسم الإسكندرية خاصة مع إرتفاع الأمواج الذى يصل إلى 5 أمتار وسرعة الرياح التى تبلغ 80 كم / الساعة، مع إنخفاض درجات الحرارة والبرودة القارسة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية فصل الشتاء نوة قاسم شركة الصرف الصحي

إقرأ أيضاً:

لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”

#سواليف

أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.

يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.

وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

ويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.

بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.

ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.

ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.

مقالات مشابهة

  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • حادث سير بين بيك أب وسيارة في الغازية.. وسقوط جريح
  • المركز الوطني للأرصاد الجوية يوجه تحذيرا عاجلا للمواطنين في 11 محافظة يمني
  • سوريا.. القبض على اللواء عماد نفوري رئيس أركان القوات الجوية لدى النظام السابق
  • الأمن الداخلي في حلب يلقي القبض على اللواء الطيّار في النظام البائد عماد نفوري
  • مدير أمن سوهاج الجديد يتفقد الشوارع.. ويؤكد: أمن المواطن أولويتي
  • بعد توليه مديرا لأمن المنوفية .. من هو اللواء علاء الجاحر
  • حركة تنقلات الشرطة 2025.. تعيين مديري أمن جدد في 11 محافظة
  • سفينة حنظلة تواصل الإبحار لغزة وإسرائيل تتأهب
  • 12 جريحًا إثر إصطدام حافلة وسيارة بعين تموشنت