القائمة الكاملة لجوائز مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2023
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: افتتح مهرجان البحر الأحمر السينمائي حفل توزيع جوائز دورته الثالثة، بمنح تكريم خاص للنجم العالمي والمنتج والمخرج الشهير نيكولاس كيدج، وعرض المهرجان في فيديو قصير لقطات من أشهر أعمال نيكولاس، ليصعد بعده على المسرح ويستقبل التكريم، معبراً عن سعادته بالتواجد في المهرجان، ومتحدثاً عن السينما والأثر الذي تحدثه في العالم.
وشارك عدد من نجوم السينما العربية والعالمية في توزيع جوائز اليسر على الفائزين بمسابقات الأفلام الطويلة والقصيرة، وشهد الحفل منح جائزة العلا أفضل فيلم سعودي وأفضل فيلم بتصويت الجمهور، وجائزة الشرق لأفضل فيلم وثائقي، سيدتي تقدم لكم القائمة الكاملة لجوائز الدورة الثالثة.
ذهبت جائزة شوبارد لأفضل موهبة صاعدة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بدورته الثالثة، للفنانة السعودية نور الخضراء، التي شاركت هذا العام بفيلمين هما “أحلام العصر” من إخراج صهيب قدس، وفيلم “حوجن” للمخرج ياسر الياسري.
ذهبت جائزة فيلم العلا لأفضل فيلم سعودي لفيلم “نورة” إخراج توفيق الزايدي، وصعد المخرج لاستلام الجائزة وعلق “أشكر كل الداعمين لهذا الفيلم، صورت في العلا لأني أعرفها منذ الصبا، وأحببتها كثيراً، وأشكر مهرجان البحر الأحمر على هذه الدورة الجميلة”.
كما ذهبت جائزة الجمهور من فيلم العلا لفيلم “فاقد الأمل” إخراج كيم شانغ هوون.
أعلن فاتح أكين عضو لجنة تحكيم الأفلام القصيرة عن حصول فيلم “بتتذكري” من إخراج داليا نمليش على جائزة اليسر الذهبية.
وذهبت جائزة اليسر الفضية لأفضل فيلم قصير لـ “حقيبة سفر” للمخرجين سامان حسينبيور وأكو كاريمي.
أعلن المخرج باز لورمان عن جوائز مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي خلال حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن قوة المسابقة الرسمية خلال فعاليات الدورة الثالثة وقال: لقد كانت رحلة مذهلة لجميع أعضاء لجنة التحكيم.
وتم الإعلان عن حصول الممثل الفلسطيني صالح بكري على جائزة أفضل ممثل عن فيلم “الأستاذ”.
جائزة أفضل ممثلة ذهبت إلى منى حوا عن فيلم “ان شاءالله ولد”، وتسلم الجائزة بالنيابة عنها المخرج أمجد الرشيد، قائلاً “شكراً جزيلاً مهرجان البحر الأحمر، منى تستحق هذه الجائزة، وكل جوائز العالم سعدت كثيراً بالعمل معها”.
ذهبت جائزة أفضل سيناريو لفيلم “ما فوق الضريح” لكل من كريم بن صالح وجمال بلماهي، وقال كريم عقب استلامه الجائزة “مكنتش متوقع هذا إطلاقاً، الفيلم أخذت وقتاً طويلاً في العمل عليه.. أريد أن أشكر المهرجان بدونكم كنت لن انتهي من هذا الفيلم”.
فاز فيلم “نذير شؤم” بجائزة أفضل مساهمة سينمائية.
المخرج شوكير خوليكوف فاز بجائزة أفضل إخراج عن فيلمه “الأحد”.
المخرجة فرح النابلسي توجت بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمها “الأستاذ”.
جائزة اليُسر الفضّي للفيلم الطويل ذهبت لِفيلم “عزيزتي جاسي” لِلمخرج تارسم سينج داندوار.
جائزة اليُسر الذهبي لِأفضل فيلم طويل منحت لفيلم “في ألسنة اللهب” لِلمخرج زارّار كان.
وحضر ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي كل من: الفنانة أمينة خليل، درة، الإعلامية ريا أبي راشد، جيسون ستاثام، نيكولاس كيج، ظافر العابدين، المخرج أمير رمسيس، أحمد داود وزوجته علا رشدي، وعدد آخر من النجوم.
main 2023-12-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السینمائی ذهبت جائزة جائزة أفضل أفضل فیلم عن فیلم ل فیلم
إقرأ أيضاً:
كبريات شركات الشحن: لا يزال ممر البحر الأحمر محظورا رغم الإجراءات الأمريكية (ترجمة خاصة)
كشفت كبريات شركات الشحن العالمي عن انخفاض حركة الملاحة عبر ممر البحر الأحمر، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين الولايات المتحدة والحوثيين الذي يهدف إلى جعل الممرات التجارية أكثر أمانًا.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن أكبر شركات الشحن التجاري تواصل تجنب البحر الأحمر وقناة السويس، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين الولايات المتحدة والحوثيين الذي يهدف إلى جعل الممرات التجارية أكثر أمانًا.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن القائمين على تلك الشركات قولهم إن حركة الملاحة عبر قناة السويس انخفضت بنحو 60% منذ عام 2023، حتى بعد الهجمات التي أمر بها ترامب على الحوثيين، والآن بعد وقف إطلاق النار.
وقال ريتشارد ميد، رئيس تحرير قائمة لويدز للشحن: "إذا كانت النية هي استعادة حرية الملاحة، وهو ما صرحوا به، فإن النتائج تتحدث عن نفسها: لم تعد صناعة الشحن إلى الوراء".
وأضاف ميد إن حركة السفن عبر البحر الأحمر انخفضت بنحو ثلاثة أخماس منذ عام 2023 عندما بدأ الحوثيون في استهداف السفن هناك تضامناً مع حماس في حربها مع إسرائيل في غزة.
وتابع "خوفًا من استهداف سفنها، تجنبت شركات الشحن الكبرى البحر الأحمر وقناة السويس، واتخذت طريقًا أطول بكثير حول الطرف الجنوبي لأفريقيا للسفر بين آسيا وأوروبا. وأعلن الحوثيون أنهم ما زالوا في حالة حرب مع إسرائيل، وسيهاجمون السفن المتجهة إلى البلاد".
وزاد "ورغم أن الحوثيين لم يهاجموا أي سفينة تجارية منذ ديسمبر، إلا أن شركات الشحن تعرب عن قلقها من تعرض سفنها للاستهداف، عمدًا أو عن طريق الخطأ، وليس لديها أي خطط للإبحار في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر في أي وقت قريب".
من جانبه قال فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لشركة إيه. بي. مولر-ميرسك، وهي شركة شحن كبيرة مقرها كوبنهاغن: "نحن بعيدون جدًا عن الحد الأقصى". وفي حديثه بعد وقف إطلاق النار في مايو/أيار، قال إنه يجب أن يظل البحر الأحمر آمنًا في المستقبل المنظور قبل عودة سفن الشركة.
وقال مسؤولون تنفيذيون في قطاع الشحن إنهم يخشون أيضًا حدوث خلل كبير في شبكاتهم إذا عادوا إلى البحر الأحمر، لكنهم اضطروا فجأة إلى الانسحاب من المنطقة بسبب استئناف الهجمات.
وعندما بدأ ترامب التدخل العسكري مع الحوثيين في مارس/آذار، قال إن هجماتهم على الشحن كلفت الاقتصاد العالمي "مليارات الدولارات". وتعليقًا على وقف إطلاق النار، قال: "يقولون إنهم لن يفجروا السفن بعد الآن".
وتوسطت عُمان في وقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة. في وصفه للهدنة، قال وزير الخارجية العماني إن "أياً من الطرفين لن يستهدف الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية، في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما يضمن حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي".
لكن محللين بحريين قالوا إنه من غير الواضح ما إذا كان وقف إطلاق النار ينطبق فقط على السفن الأمريكية.
تساءل جاكوب لارسن، كبير مسؤولي السلامة والأمن في BIMCO، وهي مجموعة تجارية للشحن: "هل كان هذا مجرد اتفاق بين الأمريكيين والحوثيين على عدم استهداف القدرات العسكرية لبعضهم البعض، أم أنه كان يشمل بالفعل السفن التجارية التي تمر بالمنطقة؟".
كما لم يبدُ أن وقف إطلاق النار يشمل صراع الحوثيين مع إسرائيل. أشار جاك كينيدي، رئيس قسم مخاطر الدول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى شركة ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس، إلى أن الحوثيين وسّعوا هجماتهم على إسرائيل الشهر الماضي لتشمل السفن في ميناء حيفا الإسرائيلي أو في طريقها إليه. وبينما من غير المرجح أن يهاجم الحوثيون السفن الأمريكية خلال وقف إطلاق النار، قال كينيدي: "إن التسميات غير الواضحة حول علاقة السفينة أو الشركة بإسرائيل والموانئ الإسرائيلية، وعدم اليقين بشأن دقة استهداف الحوثيين، تعني وجود خطر شديد على السفن العابرة للبحر الأحمر".
وفي رسالة بريد إلكتروني إلى صحيفة نيويورك تايمز، قالت المجموعة المرتبطة بالحوثيين والتي تتواصل مع قطاع الشحن إنه "لا يمكن تقديم أي ضمانات لشركات الشحن".
وأضافت المجموعة: "العقوبات والحظر يقتصران حصريًا على الشركات والسفن التابعة أو المرتبطة" بإسرائيل. كما قالت المجموعة إن إجراءات القوات المسلحة اليمنية "تُنفذ من خلال آلية دقيقة مصممة لمنع الأخطاء".
وبحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمه للعربية "الموقع بوست" لم يُعلق البيت الأبيض والبنتاغون.
وعلى الرغم من أن الطريق حول أفريقيا يستهلك وقودًا أكثر، وأن الطواقم تبقى في البحر لفترات أطول، إلا أن عمليات الشحن تكيفت مع هذا التحويل. قالت جينيفر كافانا، مديرة التحليل العسكري في معهد أولويات الدفاع، وهو معهد أبحاث يُفضّل ضبط النفس في السياسة الخارجية: "لو كان هذا الطريق الجديد مُرهِقًا حقًا، ولو كان مُكلفًا بالفعل، لرأينا دولًا أكثر استعدادًا للمخاطرة".
في الواقع، سمح السفر لمسافات أطول لشركات الشحن بنشر فائض السفن الجديدة التي طلبتها خلال فترة ازدهار التجارة خلال الجائحة. قبل هجمات البحر الأحمر، هدّد توريد السفن الجديدة بخفض أسعار الشحن وأرباح شركات الشحن.
قال ميد، المحرر: "بصراحة، سمح هذا الاضطراب، بهذا المسار الطويل، للقطاع بتحدي الجاذبية الاقتصادية إلى حد ما".
ومع ذلك، تُرسل شركة شحن كبيرة، وهي CMA CGM، ومقرها مرسيليا في فرنسا، عددًا صغيرًا من السفن عبر البحر الأحمر. وأظهرت مواقع تتبع السفن أن خمس سفن على الأقل كانت في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، بالقرب من اليمن، خلال الأسابيع الأخيرة.
لكن CMA CGM قالت في بيان إنها "لا تخطط لاستئناف عمليات المرور عبر قناة السويس على نطاق واسع في المدى القريب، إلا إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك".
وقد حرم تحويل مسار السفن بعيدًا عن البحر الأحمر مصر من مليارات الدولارات من عائدات رسوم المرور التي تشتد الحاجة إليها من قناة السويس. ولإقناع شركات الشحن بالعودة، تُقدم القناة خصمًا بنسبة 15% للسفن الكبيرة لعبور القناة.