المقاومة الفلسطينية تدك “تل أبيب” وتخوض معارك ضارية في مواجهة توغلات العدو
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الوحدة نيوز/ يواصل مجاهدو كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية خوض معارك بطولية ويتصدون ببسالة لقوات العدو الصهيوني في محاور التوغل في مختلف أرجاء قطاع غزة، واستهدفوا، اليوم الجمعة، المزيد من الدبابات مع استمرار الكمائن والرشقات صاروخية.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، وجهت كتائب القسام رشقة صاروخية ثانية تجاه “تل أبيب” رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وأعلنت كتائب القسام دك تحشدات قوات العدو المتوغلة في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون.
وأعلنت كتائب القسام، أنها تمكنت مساء الخميس من تفخيخ مدخل نفق شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة بعبوة تلفزيونية، وفور وصول جنود العدو للمكان ومحاولتهم فتح باب النفق تم تفجير العبوة، ما أدى إلى مقتل نجل رئيس أركان العدو السابق، والوزير في مجلس الحرب الصهيونى غادي إيزنكوت ومقتل وإصابة عدة جنود آخرين.
واستهدفت كتائب القسام مغتصبة سديروت بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.
واستهدفت كتائب القسام تجمعا لقوات العدو شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون.
وتمكن مجاهدو القسام بعد ظهر اليوم، من استهداف قوة صهيونية متمركزة داخل مدرسة ابن عثيمين بقذيفة TBG مضادة للتحصينات والاشتباك معهم من نقطة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح شمال شرق مدينة خانيونس.
كما أعلنت كتائب القسام عن قصف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وأعلنت كتائب القسام استهداف تجمع لقوات العدو في محور جنوب مدينة غزة بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.
وأعلنت كتائب القسام، أيضاً، عن إفشال محاولة العدو الوصول إلى أحد أسراه وانتهت العملية بمقتله ومقتل عدد من جنود القوة الصهيونية الخاصة والسيطرة على بندقية أحدهم.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري: فجر اليوم أفشل مجاهدونا محاولة من العدو للوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة.. مؤكدة اكتشاف قوة خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة.
وأضافت: تدخل الطيران الحربي وقصف المكان بسلسلة من الغارات للتغطية على انسحابهم، وقد أدى الاشتباك إلى مقتل الجندي الأسير “ساعر باروخ” 25 عاماً ويحمل بطاقة رقم 207775032 والسيطرة على بندقية أحد الجنود وجهاز الاتصال الخاص بالقوة الخاصة.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام، أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى العدو في غزة هي بصفقة تبادل.. مؤكدة أن محاولات العدو الوصول لهم ستبوء بالفشل.
في السياق ذاته، أكد مصدر ميداني في كتائب القسام – وفق قناة الأقصى- إفشال سعي الاحتلال في اقتحام عمق مخيم جباليا.. كاشفا عن تدمير عدد كبير من آلياته المتوغلة عند تخوم المخيم.
وقال المصدر: نخوض اشتباكات شرسة مع جيش العدو عند تخوم مخيم جباليا وفي الفالوجا ومشروع بيت لاهيا وأجبرناه على التراجع في محاور القتال.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس عن تدمير دبابة صهيونية بعبوة “ثاقب”، واستهداف آليتين عسكريتين بقذائف “التاندوم” في محور التقدم حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
كما أعلنت السرايا أنها قصفت تجمعات العدو محيط المركز الثقافي في محور التقدم شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.
واستهدفت آلية عسكرية صهيونية بقذيف “تاندوم” في محور التقدم حي الشجاعية شرق غزة.
وقال السرايا: يخوض مجاهدونا اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع في محاور التقدم شرق خانيونس ودير البلح.
واعترف جيش العدو الصهيوني اليوم الجمعة، بمقتل ضابطين آخرين في معارك وصفت بالضارية بشمال قطاع غزة وجنوبه.
وبإعلان جيش العدو مقتل اثنين آخرين من جنوده، يرتفع عدد قتلاه المعلن عنهم رسميا إلى 94 منذ بداية العملية البرية يوم 27 أكتوبر الماضي، و418 منذ بدء عمليات طوفان الأقصى في السابع من الشهر ذاته.
وتؤكد مصادر المقاومة أن خسائر العدو في القتلى والإصابات والآليات أكبر بكثير مما يعلن، وأنه يتعمد إخفاء خسائره كي لا يؤثر على المجتمع الصهيوني ومعنويات الجنود.
ومساء أمس، أعلنت كتائب القسام في بلاغٍ عسكريٍ صادرٍ عنها، أنّ مجاهديها تمكنوا خلال الـ72 ساعةً الأخيرة من تدمير 135 آليةً عسكريةً صهيونية كليًا أو جزئيًا في كافة محاور القتال في قطاع غزة.
وأكدت الكتائب أنها أوقعت عشرات الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح إثر تفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود العدو بعد تفخيخها واستهداف القوات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والقذائف والعبوات المضادة للأفراد واشتبكوا معهم من مسافة صفر.
كما أكدت أنّ مجاهديها دكّوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل كيان العدو الصهيوني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي وأعلنت کتائب القسام أعلنت کتائب القسام العدو الصهیونی قطاع غزة فی محور
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
الثورة نت /..
وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، جريمة مروعة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق طفل فلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المرصد، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن جرافة عسكرية لجيش العدو الصهيوني تعمّدت دعس الطفل الفلسطيني الجريح “زاهر ناصر شامية” (16 عامًا) وفصل جسده إلى جزأين، بعد إصابته برصاص الجيش ومنعه من الحصول على الإسعاف، في جريمة اتسمت بقسوة استثنائية تعكس نمطًا متكررًا من استهداف المدنيين الفلسطينيين ضمن سياسة ترمي إلى تدمير السكان في القطاع.
وأوضح أنّ الطفل “شامية” أصيب أثناء تواجده قرب نادي “خدمات جباليا” في مخيم جباليا شمالي غزة، عندما أطلقت عليه قوات العدو الإسرائيلي النار على الأرجح من طائرة مسيرة.
ونقل المرصد عن خال الطفل أنّه شوهد وهو يحرك رأسه بعد الإصابة قبل أن يلوذ أصدقاؤه بالفرار، ليبقى ملقى على الأرض تحت نيران القوات “الإسرائيلية”، التي تقدمت لاحقًا بجرافة وداسته حتى تحوّل جسده إلى أشلاء.
وأشار إلى أنّ هذا النمط من القتل، دعس الفلسطينيين وهم على قيد الحياة أو جرحى تحت جنازير الدبابات والجرافات، ليس حادثًا فرديًا، بل أحد أقسى أساليب القتل المتعمّد التي وثّقها خلال العامين الماضيين، ويأتي في إطار سياسة ممنهجة لترهيب الفلسطينيين جسديًا ونفسيًا، بما يشكّل جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق سكان القطاع.
وسلط المرصد الضوء على جرائم سابقة مماثلة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة خلال الأعوام الماضية، تضمنت دهس المدنيين الجرحى وكبار السن والنازحين في منازلهم وخيامهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وتؤكد جميعها نمطًا متكررًا من القتل والإبادة الجماعية.
وأكد أن هذه الانتهاكات تمثل سياسة متعمدة، حيث يتم قتل المدنيين بطرق وحشية دون أي اعتبار لحياتهم أو كرامتهم، في ظل غياب أي مساءلة حقيقية، ويستمر هذا النمط رغم اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2025، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد 389 مدنيًا وإصابة نحو 1000 آخرين.
ودعا المرصد مكتب المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إلى إعطاء أولوية خاصة للتحقيق في هذه الجرائم، ومطالبة الدول التي تطبق مبدأ الولاية القضائية العالمية بفتح تحقيقات وملاحقة المسؤولين عنها، ودعوة الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لاتخاذ خطوات عاجلة لمنع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، بما يشمل وقف تزويد “إسرائيل” بالأسلحة والدعم العسكري المستخدم في ارتكاب الانتهاكات.