مسيرة جماهيرية حاشدة بالحديدة دعماً لغزة وتضامناً مع الشعب والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يمانيون/ الحديدة شهدت مدينة الحديدة، عصر اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة في شارع الميناء، دعماً ونصرة للمقاومة الفلسطينية في غزة والأراضي المحتلة والجهوزية لأي خيارات تتطلبها المرحلة الراهنة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة وجاهزون لكل الخيارات”.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، وعضو مجلس الشورى عبدالرحمن مكرم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، العلم الفلسطيني ولافتات تجسيداً لحالة الجهوزية وإيصال رسائل بتعزيز المشاركة لنصرة الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدوان الصهيوني.
ورددوا الشعارات المؤيدة لقرارات القيادة الثورية بدعم خيارات الشعب الفلسطيني في تنفيذ عملياتها لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، معبرين عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وعمليات القوات المسلحة التي تُجسد الدور العروبي المسؤول في مناصرة الشعب الفلسطيني.
واستهجنوا في المسيرة التي شارك فيها قيادات عسكرية وأمنية ومحلية وتنفيذية وتربوية وأكاديمية، مواقف أنظمة العمالة والتطبيع المخزية وحالة الصمت تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
وأكدوا على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع والمقاومة وخيارات الرد الحاسم على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة على المقدسات وأراضي ومنازل أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي المسيرة أكد المحافظ قحيم أن الشعب اليمني في مقدمة صفوف الأحرار من أبناء الأمة في المشاركة وتقديم الدعم لنصرة الشعب الفلسطيني بكل الإمكانات والوسائل المتاحة.
واعتبر خذلان الشعب الفلسطيني والتآمر على قضية فلسطين وصمة عار في جبين حكام أنظمة الدول العربية بما فيها الدول المطبعة مع كيان الاحتلال.
وأشار قحيم إلى المسؤوليات الملقاة على عاتق كافة الشعوب العربية والإسلامية خلال المرحلة الراهنة، خاصة في ظل ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
كما أكد أن الإرهاب الصهيوني المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في ظل تآمر وتواطؤ دول التطبيع العربية، يواجه اليوم بإرادة صلبة ومقاومة حرة.
وأوضح محافظ الحديدة، أن استمرار الشعب اليمني في تنظيم مسيرات يندرج ضمن الحملة الوطنية لنصرة الشعب الفلسطيني وتحفيز الوعي الجماهيري تجاه العدو الحقيقي للأمة الإسلامية والدعوة لتحرك أحرار الشعوب لنصرة فلسطين المحتلة بالمال والسلاح والمقاتلين.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يتوّج مواقف العزة والإباء اليوم بعد تسعة أعوام من معركة المواجهة مع قوى العدوان بالانتصار للسيادة اليمنية، وخوض معركة الجهاد المقدس والمشاركة في الانتصار للقضية الفلسطينية التي تتعرض لتآمر دولي وعربي.
ودعا قحيم إلى مواجهة التهديدات الصهيونية بتحفيز مشروع الجهاد وتفعيل سلاح مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية واتخاذ خطوات شجاعة بموازاة مواقف دول محور المقاومة لدعم الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة لمواصلة الجهاد المقدس وردع الاحتلال الغاصب.
وحيا بيان صادر عن المسيرة، تلاه الشيخ صالح الحرازي، مواقف دول محور المقاومة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة الشريفة ودعمه ومساندته في تنفيذ العمليات العسكرية للرد على جرائم المحتل.
وبين أن الاحتلال الصهيوني يواجه اليوم مواقف شجاعة في طريق استعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين وتحرير أراضيهم المحتلة.
وعبر البيان عن الاستنكار الشديد إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بقطاع غزة من جرائم دموية غير مسبوقة دون تحرك قادة العرب بأي مواقف جريئة وشجاعة لنصرة الأطفال والنساء الذين يتم إبادتهم بآلة الحرب الصهيونية بشكل متعمد ومباشر.
ودعا البيان إلى فضح مواقف التطبيع العربية مع كيان الاحتلال الصهيوني وتعرية زيف شعارات المجتمع الدولي وادعاءاته المتعلقة بحماية حقوق الإنسان والدفاع عن حق الشعوب في الاستقلال، داعياً إلى هبة كبرى لخوض معركة الدفاع عن فلسطين ومقدسات الأمة ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد بيان المسيرة، استمرار نفير وتضامن أبناء الحديدة ودعمهم لكافة خيارات الإسناد المتمثلة بمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، والمضي باتجاه حشد الدعم الذي تتطلبه المقاومة الفلسطينية لردع العدو الصهيوني.
وجدد البيان التفويض المطلق لقرارات قائد الثورة لدعم قضية فلسطين والعمل على ما يمكن من مواقف تعزّز من خيارات الصمود والنصر للأمة. #الحديدة#دعما للشعب الفلسطيني#مسيرة جماهيرية حاشدة#معركة طوفان الأقصى
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين العدوان الصهيوني على الحديدة
الثورة نت/سبأ أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان، العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة، ورأس عيسى، والصليف ومحطة الكهرباء المركزية في رأس كثيب. وأوضحت الوزارة في بيان أن عشر طائرات حربية إسرائيلية شنت سلسلة غارات همجية بهدف إخراج هذه المنشآت الحيوية المدنية عن الجاهزية، وتعطيلها عن أداء أدوارها، ومهامها الإنسانية البحتة؛ باعتبار تلك الموانئ الشريان الوحيد لدخول المواد الغذائية والدواء، والمشتقات النفطية، والمساعدات الإنسانية، والاحتياجات الأساسية التي لا يمكن لأكثر من عشرين مليون يمني الاستغناء عنها، والتي تغطي احتياجات أكثر من 90% من سكان الجمهورية اليمنية. وحذر البيان المنظومة الدولية المتماهية مع السلوك الإجرامي الصهيوني الممارس في حق أعيان مدنية، وغضها الطرف عن كل الانتهاكات الجسيمة للكيان الصهيوني المجرم الخارقة لكل قواعد القانون الدولي، ومبادئه التي تجرم استهداف المدنيين، والأعيان المدنية، خاصة ما يتعلق بالقواعد المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، والقانونين الإنساني الدولي، وحقوق الإنسان. وأكد حق الشعب اليمني، وقواته المسلحة المشروع في الدفاع عن نفسه، ومقدراته بكل الوسائل المشروعة المتاحة، ولن تثنيه هذه الاعتداءات عن موقفه المبدئي الثابت والمستمر في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية الممنهجة، وانتهاكات لا إنسانية، وقتل متعمد للأطفال والنساء والمسنين في مصائد الموت التي يقترفها الكيان الصهيوني المجرم في حق الجوعى والعطشى الباحثين عما يسد احتياجاتهم الأساسية من الغذاء. واعتبر البيان الدعم اليمني للشعب الفلسطيني واجبا دينيا وأخلاقيا لن تحيد عنه مهما بلغت التضحيات في ظل صمت مخز لمنظومة الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي. وجدد التأكيد على الحق الكامل لليمن في الدفاع عن نفسه، وردع أي عدوان خارجي، وخيارات القيادتين السياسية والعسكرية في اتخاذ ما يلزم؛ لحماية سيادة البلد، وصون أمنه القومي، وحماية مصالح أبنائه. وحملت الوزارة الأمم المتحدة المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية كاملة تجاه الإجرام والعربدة الصهيونية، وعدوانها الفاضح والمفضوح على اليمن. وطالبت هذه المنظومة بسرعة الضغط على الكيان الصهيوني المسنود من أمريكا في احترام السيادة الوطنية لليمن، ووقف عدوانه على اليمن، وغزة دون قيد أو شرط فورا، ورفع الحصار الجائر المفروض على أبناء غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب، ومرتكبي الانتهاكات. كما أكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان، أن حقوق الشعب اليمني ستبقى فوق كل اعتبار، وأن جرائم العدوان الصهيو أمريكي لن تسقط بالتقادم، وسيقف اليمن دوما في خندق الحق والعدالة إلى جانب كل المظلومين، انطلاقا من نهجه الإيماني السوي، ومبادئه الإنسانية السامية، وثوابته الوطنية الحرة.