جمعية المصحات الخاصة تعلن شروع 76 مصحة جديدة في العمل في أقل من عام
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أشادت جمعية المصحات الخاصة، بما سمته “الاستراتيجية الجديدة التي اعتمدتها الوزارة في التعامل مع ملفات استثمار القطاع الخاص في الصحة”.
وقالت الجمعية، في بلاغ، أن هذه الاستراتيجية مكّنت خلال الفترة ما بين 14 شتنبر 2022 و 27 غشت 2023 من منح الترخيص النهائي لفتح 76 مؤسسة صحية خاصة.
وأشارت الجمعية إلى 32 مصحة متعددة الاختصاصات، 5 مراكز للأنكولوجيا، 21 مركزا خاصا لتصفية الكلي، 13 مختبرا للأشعة الطبية مصحة، ومؤسسات أخرى، 23 منها بجهة الدارالبيضاء سطات، 11 بجهة الرباط سلا القنيطرة، 10 بجهة فاس مكناس، 9 بجهة سوس ماسة، 7 بجهة مراكش أسفي، 5 بجهة طنجة تطوان الحسيمة، 4 بجهة بني ملال خنيفرة، إلى جانب 3 في كل من جهة درعة تافيلالت وجهة الشرق، وواحدة بجهة العيون الساقية الحمراء.
وأبرز المصدر ذاته، أن ما تم القيام به يعزز العلاقة البناءة والإيجابية التي يمكن أن تجمع بين القطاعين العام والخاص، لخدمة الوطن والمواطنين.
وقالت الجمعية إن العمل الذي تم القيام به مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لم يقف عند حدود التراخيص الممنوحة، إذ تطلب عملا جادا على مستوى الإدارة المركزية وميدانيا كذلك، لدراسة كل الملفات والطلبات، التي لم تتعلق فقط بالمشاريع الجديدة.
وكشف المصدر ذاته، أنه تم في هذا الإطار توجيه أكثر من 1400 مراسلة، وعقد أزيد من 84 اجتماعا خلال هذه الفترة، ودراسة أكثر من 470 ملفا، إضافة إلى برمجة ما يفوق 76 زيارة مراقبة للتأكد من المطابقة، فضلا عن أكثر من 592 استقبالا وتوجيها وتقديم للمعلومات والنصائح للمعنيين بالأمر لإخراج هذه المشاريع إلى حيز الوجود.
وأكدت أن الأوراش الملكية المفتوحة المتعلقة بتعميم الحماية الاجتماعية وبإصلاح المنظومة الصحية الوطنية اصلاحا جذريا، تساهم في التنزيل الكامل للحق الدستوري في الصحة، وتمكين المواطنين المواطنات على امتداد تراب المملكة من ولوج سلسل، عادل ومتكافئ للخدمات الصحية بعيدا عن كل القيود والإكراهات، المادية منها أو المعنوية.
كما شددت على أن هذه الإرادة الملكية السامية، جعلت كل المتدخلين من قطاعات حكومية وفاعلين اجتماعيين واقتصاديين، وشركاء من مختلف المواقع، يتجندون من أجل تنزيل الورش الملكي الرائد للحماية الاجتماعية، وعلى رأسه قرار تعميم التغطية الصحية، الذي تبين منذ بداية الشروع في تطبيقه قيمته الإنسانية والحقوقية وجدواه الصحية.
وبينت الجمعية أن الورش مكّن فئات عريضة من المستفيدين من الولوج الكامل إلى الصحة، سواء في القطاعين العام أو الخاص، للحصول على العلاجات الضرورية، وهو ما من شأنه أن يساهم في الارتقاء بالصحة العامة ويمكّن من تعزيز سبل الوقاية، وبالتالي تخفيف الكلفة الاقتصادية والاجتماعية والصحية الناجمة عن الأمراض على الأفراد والمجتمع.
وبخصوص الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أشادت الجمعية، بكل الإجراءات والخطوات التي يتم القيام به لتطوير الشراكة بين القطاعين، والتي تتميز بالنجاعة والفعالية، خاصة في ظل إحداث كتابة خاصة دائمة تشتغل بشكل مباشر مع السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، تتكون من أطر وكفاءات ذات خبرة وتجربة، مما أثمر وبشكل ملموس تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي، ومكّن من أن يساهم القطاع الخاص من موقعه في تنزيل الورش الملكي الرائد للحماية الاجتماعية، وذلك بتوفير بنية استقبال صحية متطورة في عدد من مناطق المملكة، تساهم في تحقيق عدالة صحية مجالية، وتلبي الانتظارات الصحية للمواطنين.
وشدد التنظيم نفسه على انخراطه التام في كل الأوراش الملكية الرائدة، بكل وطنية صادقة ومسؤولية كاملة، ومساهمتها في كل السياسات الصحية التي تهمّ تجويد المنظومة الصحية الوطنية والارتقاء بها.
ولفتت الجمعية إلى أن العمل الذي يتم القيام به على مستوى الوزارة، هو “جد إيجابي ويجب الاقتداء به في تدبير كل القضايا ذات الصلة بما هو صحي، وتطوير أشكل هذا التعاون المشترك والدفع به بما يخدم الصحة العامة للمواطنات والمواطنين”.
كلمات دلالية المغرب طب مصحاتالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتياجات الصحية في غزة ضخمة.. واستمرار تدفق المساعدات ضرورة قصوى
أكدت منظمة الصحة العالمية أن قطاع غزة يواجه أزمة صحية حادة وغير مسبوقة، مشيرة إلى أن حجم الاحتياجات الصحية يفوق بكثير الإمكانيات المتاحة حاليًا، في ظل استمرار العدوان ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
أوضحت المنظمة، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن استمرار تدفق المساعدات الطبية والإنسانية أمر بالغ الأهمية للحفاظ على أرواح المدنيين، لا سيما في ظل انهيار البنية التحتية الصحية وتوقف عشرات المستشفيات عن العمل.
تحذيرات من تفشي الأمراضحذرت الصحة العالمية من خطر تفشي الأوبئة، خاصة مع ازدياد أعداد المصابين وانتشار أمراض معدية نتيجة التكدس السكاني في مراكز الإيواء، وسوء التغذية ونقص المياه النظيفة.