كشف جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة بشأن انفجار طائرة مسيرة بعد اصطدامها بمبنى مدني في أربيل.

وقال الجهاز في بيان إنه “وفقًا لمعلومات مكافحة الإرهاب في كردستان، اقتحمت طائرة مفخخة في مدينة أربيل مبنى مدنيًا، مساء اليوم الجمعة 8 كانون الثاني 2023، الساعة 18:05، مبنى مدنيًّا، آملًا ألا تتسبب أي ضرر في الحياة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

مصير الديمقراطية في كردستان: بين التأجيل والتلاعب وتقاسم “الكعكة”

15 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تخوض القوى السياسية العراقية الكردية منذ أيام حوارات مكثفة لبحث الموعد الجديد لإجراء انتخابات إقليم كردستان، شمالي البلاد، التي ستفضي إلى انتخاب رئاسة جديدة للإقليم وحكومته من خلال البرلمان.

وجرى تأجيل الانتخابات في إقليم كردستان لأكثر من مرة بسبب خلافات سياسية حادة، كان أحدها بسبب قرارات أصدرتها المحكمة الاتحادية العليا في البلاد، تضمنت إلزام بغداد بتنظيم هذه الانتخابات عبر المفوضية العليا للانتخابات، وإلغاء كوتا الأقليات الدينية في الإقليم.

و الجمعة، تحدث أعضاء بارزون في الحزبين الرئيسين بالإقليم، الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني والاتحاد الوطني بزعامة بافل الطالباني  عن مشاورات بين الأحزاب لتحديد موعد جديد من المقرر أن يعلن خلال أيام، فيما أكدت مفوضية الانتخابات في بغداد أنها قدمت للأكراد موعداً مقترحاً في سبتمبر/ أيلول المقبل، وتنتظر ردها.

ووفقاً لعضو الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في أربيل مهدي عبد الكريم، فإنه ستتم في الأيام القليلة المقبلة اجتماعات موسعة، تضم كل الأطراف السياسية الفاعلة في إقليم كردستان، من أجل تحديد موعد الانتخابات والإعلان عنه رسمياً، وستبلغ حكومة الإقليم هذا الموعد للمفوضية ببغداد من أجل إكمال استعداداتها للعملية الانتخابية.

وتدور خلافات حول الانتخابات في إقليم كردستان العراق تجسدها مخاوف الأحزاب المعارضة بشأن حيادية العملية الانتخابية ونزاهتها. فقد اتهمت هذه الأحزاب الحزبين الرئيسيين الحاكمين وهما الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني باستغلال موارد الدولة لصالحهما خلال الحملات الانتخابية.

كما اشتكت  من التزوير والتلاعب في عملية الاقتراع وفرز الأصوات. واتهمت مراقبين دوليين بعدم كفاية الاجراءات الأمنية لضمان نزاهة العملية الانتخابية.

و تأجيل الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان العراق عدة مرات أدى إلى انتقادات حادة من قبل بعض الأحزاب والشخصيات السياسية التي ترى في هذا التأجيل محاولة لتمديد فترة الحكم دون تفويض شعبي.

وهناك خلافات كبيرة بين الأحزاب الرئيسية في كردستان، مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني (KDP) والاتحاد الوطني الكردستاني (PUK) حول تقاسم السلطة والنفوذ. هذه الخلافات تمتد إلى التنافس على السيطرة على بعض المدن والمناطق الاستراتيجية داخل الإقليم.

و من القضايا المثيرة للجدل هي نظام الحكم في الإقليم وكيفية توزيع المناصب بين الأحزاب الرئيسية.  وهناك انتقادات بأن بعض الأحزاب تسيطر على السلطة بشكل غير عادل، مما يؤدي إلى تهميش الأحزاب الأخرى.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • من داعش إلى الكنتاكي.. ‎مكافحة الإرهاب تتولى حماية مطاعم بغداد
  • قوات النخبة العراقية لمكافحة الإرهاب تحرس المطاعم الأمريكية
  • مصادر: بين محتجزي الرهائن في روستوف مدانون بتهم إرهاب (فيديو+ صور)
  • اشتباكات بين جهاز مكافحة إرهاب كردستان وتجار مخدرات في السليمانية
  • التعليم النيابية:الإقليم لا يعترف بما يصدر من وزارة التعليم الاتحادية
  • تُنفذها بغداد بـكثرة وتحفّظ عليها الرئيس الراحل.. هل تُطبّق الإعدامات في كردستان؟
  • مصير الديمقراطية في كردستان: بين التأجيل والتلاعب وتقاسم “الكعكة”
  • تُنفذها بغداد بـكثرة وتحفّظ عليها الرئيس الراحل.. هل تُطبّق الإعدامات في كردستان؟- عاجل
  • اندلاع سلسلة حرائق في شمالي العراق
  • اليوم الثاني من زيارته الرسمية.. وزير الخارجية الإيراني بالإنابة يصل أربيل