صور الرجال المجردين من ملابسهم في غزة.. إسرائيل وحماس تُعلقان ومصدر مقرب لأحدهم: لا ينتمون لجماعات مسلحة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
(CNN)-- رد كل من الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الجمعة على الصور الواردة من غزة، والتي أظهرت اعتقالًا جماعيًا من قبل الجيش الإسرائيلي لرجال أجبروا على خلع ملابسهم باستثناء ملابسهم الداخلية، والركوع في الشارع، معصوبي الأعين وداخل عربات عسكرية.
وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لمذيع CNN، جيك تابر، عن الصور: “إنهم أعضاء حماس وأعضاء حماس المشتبه بهم”، وأضاف: "تم تجريدهم من ملابسهم للتأكد من أنهم لا يحملون متفجرات".
ولم يكن من الممكن الجمعة لشبكة CNN التواصل مع حماس للتعليق على هذه المزاعم.
واتهم عزّت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إسرائيل في بيان بـ"اعتقال وتفتيش المعتقلين وتجريدهم من ملابسهم"، مشيرا إلى أن هؤلاء هم "نازحون فلسطينيون مدنيون"، ووصف الأمر بـ"الجريمة المفضوحة" وطالب منظمات حقوق الإنسان بالتدخل.
وكان بعض الرجال المحتجزين على الأقل مدنيين ليس لهم أي انتماء معروف للجماعات المسلحة، وفقًا لمحادثة أجرتها CNN مع أحد أقاربهم ووفقا لبيان صادر عن جهة العمل التي ينتمي لها بعضهم، وهي شبكة إخبارية.
تحدثت شبكة CNN الخميس مع هاني المدهون، شقيق و قريب بعض المعتقلين، والذي نفى أن يكون لهم أي صلة بجماعات مسلحة.
ونشر المدهون على وسائل التواصل الاجتماعي أن أقرباءه أطلق سراحهم.
وقالت صحيفة العربي الجديد الخميس إن من بين المعتقلين أحد مراسليها، ضياء الكحلوت، مع أسرته. واعتبارا من مساء يوم الخميس، قالت صحيفة العربي الجديد إنهم يُعتبرونهم مفقودين، ودعت لجنة حماية الصحفيين إلى الإفراج عن المراسل.
إسرائيلحركة حماسنشر الجمعة، 08 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس
إقرأ أيضاً:
هندسة التجويع.. حماس تحذر من إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال جنوب غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أنّ الاحتلال الصهيوني مستمر في ارتكاب جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية، في إطار ما بات يُعرف بـ”هندسة التجويع”، وفرض الوقائع على الأرض عبر خطة “مساعدات الغيتو”، والتي تحاول تصوير الجريمة كحلٍّ إنساني.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة. واليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال.
وأضافت : نحذر من محاولات الاحتلال تمرير مخططه بإقامة ما يُشبه “معسكرات اعتقال” في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، وهو مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح، وسيُواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة.
وختمت الحركة بيانها قائلة : نجدّد مطالبتنا للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية لشعبنا بلا تحكم أو ابتزاز.