#سواليف

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن #فضيحة_كبرى هزت #الجيش_الإسرائيلي تتعلق بجرائم #اغتصاب وتهديد جنسي.

ومددت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في قاعدة بيت ليد، اليوم الأربعاء، توقيف 7 جنود نظاميين من وحدة “حيتس” للدفاع الجوي حتى الثلاثاء المقبل، بتهمة ارتكابهم جرائم اغتصاب وتهديدات واعتداءات جسدية ونفسية بحق زملائهم في الوحدة.

وشملت القضية بحسب الشبهات إساءات جسيمة ضد حوالي 10 جنود صغار السن في إطار برنامج “مراسم التنشئة”، وتضمنت الاعتداءات أفعالا جنسية وتهديدات وتعذيبا نفسيا، في ما ينظر إليه على أنه تجاوز خطير لـ”أخلاقيات” الجيش وانتهاك صارخ لحقوق الأفراد.

مقالات ذات صلة الاحتلال يعلن مقتل جندي احتياط قالت القسام إنها أجهزت عليه إثر استهداف جرافته (صورة) 2025/07/09

وخلال جلسة المحكمة، شددت القاضية على أن “التحقيق معقد ويحوي كما كبيرا من الأدلة، التي تشكل أساسا معقولا للشكوك”، مضيفة أن “نطاق القضية يفرض الاستمرار في إجراءات التحقيق خشية تعطيلها”، ما استوجب تمديد توقيف الجنود. وأدى ذلك إلى رد فعل غاضب من والد أحد المتهمين الذي صاح: “إنهم أبطال إسرائيل، لا داعي لهذا المأزق. مستقبلهم يدمر”، ليطرد لاحقا من القاعة.

محامي أحد المتهمين، إيدان دفير، أوضح أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، مضيفا: “الشكوك خطيرة، لكن من المبكر تحديد مسؤولية كل مشتبه به. موكلي لم يكن حاضرا في معظم الأحداث المركزية، ونأمل أن يظهر ذلك خلال التحقيقات”.

وجاء فتح التحقيق إثر شكوى تقدم بها أحد الجنود الشهر الماضي، كشف فيها حجم #الانتهاكات التي تعرضت لها المجموعة المستهدفة. وتحقق الشرطة العسكرية حاليا أيضا في احتمال وقوع بعض هذه الأفعال خلال فترة الحرب مع إيران، والتي كانت خلالها وحدة “حيتس” نشطة في مهام جوية حساسة.

نظرا لحساسية الأمر، يتابع القضية قائد سلاح الجو اللواء تومر بار شخصيا، فيما أعلن الجيش أن وحدات الدعم النفسي والمرافقة تقدم دعما للجنود الذين تم اغتصابهم. وأكد الجيش الإسرائيلي أن “هذه حادثة خطيرة، ويجري التحقيق فيها بدقة وبأقصى جدية ممكنة”.

وفي بيان رسمي، قال المتحدث باسم الجيش: “يجري حاليا التحقيق في شبهات تتعلق بأعمال عنف خطيرة في إطار مراسم تنشئة في إحدى وحدات سلاح الجو. نتابع القضية بشكل دقيق، ونتبع سياسة عدم التسامح مطلقا مع مثل هذه التصرفات”.

وتسلط هذه القضية الضوء مجددا على ظاهرة “مراسم التنشئة” القسرية التي طالما أثارت الجدل داخل الجيش الإسرائيلي، وسط مطالب بحماية الجنود الجدد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فضيحة كبرى الجيش الإسرائيلي اغتصاب الانتهاكات الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بعد كمين القسام.. “يديعوت أحرونوت”: فضيحة أمنية يتسلّلون بين جنودنا في وضح النهار

#سواليف

وصفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الجمعة، مقطع الفيديو الذي بثّته #كتائب_القسام لعملية استهداف جنودٍ وآلياتٍ إسرائيلية شرق #خان_يونس، بأنه “فضيحة جديدة”، مشيرة إلى أنها المرة الثانية خلال شهر واحد التي يُترك فيها #الجنود #الإسرائيليون مكشوفين من دون تغطية نارية أو حماية كافية، وعلى #مسافة_صفر، ومن دون أن يُرصد أيّ وجود لقوة عسكرية داعمة في محيط العملية.

وتوقّفت الصحيفة عند ما اعتبرته إخفاقاً أمنياً ميدانياً متكرّراً، حيث تُظهر المشاهد المصوّرة عناصر القسام وهم يتحرّكون في وضح النهار بين آليات عسكرية كانت تنفّذ عمليات هدم في المدينة، بينما تُرك الجنود وأسلحتهم بلا حماية، مستعيدةً حادثة ناقلة الجند المدرّعة “بوما” التي أسفرت عن مقتل 7 من عناصر وحدة الهندسة.

وفي لهجة غاضبة، تساءلت الصحيفة: “ما هذا الهراء بشأن مركبة هندسية غير محمية؟ من هذه المسافة يمكن تعطيلها بقذيفة آر بي جي. أين الأمن؟”، معتبرةً أنّ ما جرى يُظهر “تقصيراً قيادياً خطيراً واستهانة بدماء الجنود”.

مقالات ذات صلة صحيفة إسرائيلي: الإخلاء إلى “غيتو رفح”… المرحلة الأخيرة قبل الإبادة الجماعية 2025/07/11

الصحيفة أشارت كذلك إلى ما وصفته بـ “ظاهرة مقلقة” تتمثّل في “اضطرار الجيش إلى الاستعانة بآليات وجرافات مستأجرة من مقاولين يعملون مع الجيش، في ظل تأكّل المعدّات العسكرية منذ بداية #الحرب على غزة في 7 أكتوبر، ما أدّى إلى نقص حادّ في الآليات المحصّنة”.

وكانت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد نشرت أمس مشاهد مصوّرة ضمن سلسلة عمليات ” #حجارة_داود “، وثّقت لحظة تنفيذ إحدى عملياتها في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأظهر الفيديو استهداف #قافلة_عسكرية إسرائيلية تضم جنوداً وآليات ثقيلة، بينها جرافات ومركبات هندسية.

وتُظهر اللقطات اشتباكاً مباشراً جرى في وضح النهار، وثّق فرار أحد الجنود من ساحة الاشتباك، وسط غياب كامل لأيّ تغطية نارية من القوات الإسرائيلية الأخرى، فيما حاول مقاتلو القسّام أسر الجندي، قبل أن يُقتل ويتمّ الاستحواذ على سلاحه.

فضيحة استخباراتية وأمنية
ووصفت مواقع إسرائيلية المقطع بأنه “فضيحة استخباراتية”، مشيرة إلى أنّ أحد الجنود ظهر وهو يفرّ من موقع الاشتباك، فيما لاحقه مقاتلو القسّام، في مشهد يناقض الرواية الرسمية التي قدّمها “الجيش” بشأن الحادثة.

وتحدّث الإعلام الإسرائيلي أنّ اللقطات التي بثّتها القسام بدت بمثابة تفنيد ميداني للرواية العسكرية الإسرائيلية، التي حاولت التقليل من حجم العملية وخسائرها، في وقتٍ اعتبر أنّ ما جرى يمثّل “ضربة قاسية” للثقة بقيادة الجيش الميدانية.

في السياق ذاته، علّق الكاتب الإسرائيلي زئيف روبنشتاين على المقطع بالقول: “حماس تنشر مقطعاً قاسياً من حادثة الحفار في خان يونس، في نهايته، يكون سلاح الجندي بيد العدو، وبأعجوبة لم تقع جثته في أيديهم”، معرباً عن صدمته من تمكّن مقاتلي القسّام من “التحرّك بهذه الحرية في الميدان، ومعهم سلاح وكاميرات توثيق”، واصفاً ما جرى بأنه “محبط جداً”.

مقالات مشابهة

  • بعد كمين القسام.. “يديعوت أحرونوت”: فضيحة أمنية يتسلّلون بين جنودنا في وضح النهار
  • الجيش الإسرائيلي يمدد خدمة آلاف الجنود عاما كاملا
  • تقارير: انهيار مبنى مفخخ على جنود إسرائيليين في غزة
  • تحقيق: الجيش الإسرائيلي حوّل طائرات تصوير تجارية إلى أدوات قتل في غزة
  • 14 حالة انتحار بين جنود الجيش الإسرائيلي في 2025
  • إسرائيل.. توقيف 7 جنود بتهم اغتصاب زملائهم
  • إسرائيل: اعتقال 7 جنود بتهم انتهاكات جنسية
  • اعتقال 7 جنود إسرائيليين بتهمة "انتهاكات جنسية" ضد زملائهم
  • FT: فضيحة شركة علاقات بوسطن في غزة تثير أسئلة خطيرة حول الاستشارات الدولية