الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل جندي أثناء "محاولة أسره"
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي عن بعض تفاصيل "محاولة أسر"، نفذها مقاتلو حركة حماس في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أدت إلى مقتل الجندي الإسرائيلي المستهدف.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل جندي خلال محاولة اختطاف نفذها مسلحون، حاولوا أيضا احتجاز جثته والفرار بها.
وقال الجيش إن القتيل هو الرقيب أول احتياط أبراهام أزولاي (25 عاما)، وهو مهندس ميكانيكي في وحدة الهندسة القتالية التابعة للقيادة الجنوبية، ومن مستوطنة يتسهار بالضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لتحقيق مستمر يجريه الجيش، خرج عدد من مقاتلي حماس من نفق، وهاجموا قوات إسرائيلية في خان يونس، وحاولوا "أسر أزولاي".
وخلال الهجوم، قتل المسلحون أزولاي، الذي كان يعمل على حفارة، في تبادل لإطلاق النار.
وأضاف الجيش أن المسلحين حاولوا بعد ذلك الفرار بجثته، لكن قوات إسرائيلية أخرى في المنطقة أطلقت النار عليهم، مما أحبط محاولتهم.
في وقت سابق من الأربعاء، أعلن الجناح العسكري لحركة حماس أن مسلحيه حاولوا أسر الجندي، لكن "الظروف الميدانية حالت دون ذلك، فقتلوه واستولوا على سلاحه".
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن أزولاي سبق أن تمت ترقيته إلى رتبة رقيب أول، لكنه عوقب لاحقا وخفضت رتبته إلى جندي بعد فراره من خدمة الاحتياط عام 2024.
لكن بعد مقتله، أعاد الجيش الإسرائيلي إليه رتبته السابقة، وفق تقارير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يتسهار حماس قوات إسرائيلية إسرائيل الجيش الإسرائيلي إسرائيل الجيش الإسرائيلي حركة حماس حرب غزة يتسهار حماس قوات إسرائيلية إسرائيل الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تحول تكتيكي خطير.. مقتـ.ل جندي إسرائيلي خلال محاولة اختطاف في خان يونس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتـ.ل أحد جنوده خلال اشتباك مسلح وقع في محيط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في حادثة وصفتها الأوساط العسكرية بـ"الخطيرة" لما تمثّله من تصعيد في طبيعة المواجهات داخل القطاع.
وفي بيان رسمي، قال الجيش إن الجندي المقتـ.ول يُدعى أبراهام أزولاي، وينتمي لوحدة هندسية وكان بصدد تشغيل آلية في إحدى المناطق التي تخضع لعمليات تمشيط هندسي، عندما هاجمه مجموعة من المسلحين الفلسطينيين خرجوا بشكل مباغت من نفق تحت الأرض. وأوضح البيان أن "المسلحين حاولوا اختطاف الجندي خلال الاشتباك، قبل أن يُقتل في موقع الحادث".
وأضاف الجيش أن قوات التأمين التي كانت متمركزة في المنطقة تدخّلت على الفور، حيث أطلقت النار على المهاجمين وأصابت عدداً منهم، وتمكنت من "إحباط عملية الاختطاف"، على حدّ تعبيره. وأشار البيان إلى أن "تفاصيل الحادث قيد الفحص"، دون توضيحات إضافية بشأن ما إذا تم سحب جثث المهاجمين أو مصير بقية أفراد المجموعة الفلسطينية.
تصعيد نوعي وتحذيرات استخباراتيةوتشير مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن هذا الهجوم يعكس "تحولاً تكتيكياً خطيراً" في أداء المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة، خصوصاً مع ما وصفته بـ"الجرأة القتالية المتصاعدة لعناصر حركة حماس".
وكانت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قد حذرت مؤخراً من إمكانية تصاعد هذا النمط من الهجمات، الذي يعتمد على الأنفاق المباغتة وتنفيذ عمليات نوعية ضد القوات المنتشرة ميدانياً.
واعتبرت وسائل إعلام عبرية أن هذه العملية تعكس ما وصفته بـ"نقطة ضعف عملياتية" في إجراءات التأمين المرافقة للقوات الهندسية التي تقوم بتجريف وتدمير البنية التحتية في محيط خان يونس، خاصة في ظل وجود أنفاق غير مكتشفة حتى الآن.