بوابة الوفد:
2025-12-13@20:01:56 GMT

أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

كشف باحثون، استنادا إلى نتائج دراسات مختلفة، عما يجب علينا تناوله في وجبات الإفطار والغداء والعشاء، لتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
ووجدت دراسة أن الالتزام بنظام غذائي متوسطي أو نظام غذائي صيني أو ياباني أو هندي تقليدي يمكن أن يقلل من احتمال الإصابة بحالة "سرقة الذاكرة" هذه.
وتوصل باحثون أمريكيون إلى أن إعطاء الأولوية للأطعمة النباتية والأسماك على اللحوم والدهون (الأكثر شيوعا في النظام الغذائي الغربي)، يساعد على تقليل المخاطر.

وتساعد الخضار الورقية الخضراء والفواكه والخضروات الملونة والبقوليات، مثل: الفول والمكسرات وأحماض أوميغا 3 الدهنية والحبوب الكاملة على الحماية من هذه الحالة.
وقال الباحثون إنه يجب عليك أيضا محاولة تقليل كمية الأطعمة فائقة المعالجة التي تتناولها إذا كنت تريد تقليل احتمال الإصابة بمرض ألزهايمر.

وأشار الدكتور إدوارد جيوفانوتشي، من جامعة هارفارد إلى أن "الخمول البدني والسمنة يساهمان أيضا في زيادة المخاطر".

وبالإضافة إلى ذلك، من المعروف أن الأنماط الغذائية ونمط الحياة المرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بمرض ألزهايمر تؤثر على كوكبة الآليات التي يعتقد أنها تزيد من المخاطر، بما في ذلك الالتهاب ومقاومة الإنسولين والإجهاد التأكسدي، من بين أمور أخرى.

وتابع جيوفانوتشي: "في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات بشكل أفضل، فمن المرجح أن تؤثر عوامل النظام الغذائي ونمط الحياة المرتبطة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان على خطر الإصابة بمرض ألزهايمر".

ويعرف مرض ألزهايمر بأنه الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويعتقد أنه ناجم عن تراكم البروتينات في الدماغ، بما في ذلك تاو والأميلويد.

ولا يوجد حاليا علاج لهذا المرض، على الرغم من أن هناك ثلاثة أدوية واعدة لإبطاء تقدمه قيد التجارب حاليا.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الأنظمة الغذائية، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، والتي تركز على الدهون الصحية والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والفاصوليا والمكسرات والبذور، يمكن أن تساعد على تقليل المخاطر.
وفي أحدث دراسة نشرتها مجلة Alzheimer's Disease، قام الباحثون بتحليل بيانات من دراسات أخرى لتحديد الأطعمة التي تزيد من المخاطر، والتي تساعد في الحماية من هذه الحالة.

ووجدوا أن تناول المزيد من الدهون المشبعة واللحوم الحمراء، مثل الهامبرغر والمشويات، واللحوم المصنعة، مثل النقانق والأطعمة فائقة المعالجة يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

وكشفت النتائج أيضا أن التوت الأسود والخضروات الصفراء والبرتقالية والحمراء والبنفسجية والزرقاء تزيد من مستويات مضادات الأكسدة، ما يساعد على الحماية من المرض.

وقال الباحثون إن حمض الكافيين الموجود في القهوة يساعد أيضا على تحسين الذاكرة، بينما يساعد أوميغا 3 وفيتامين د الموجود في الأسماك أيضا على حماية الدماغ وتقليل تراكم الأميلويد.

وفي الوقت نفسه، وجد الباحثون أن تناول المزيد من الثوم والفاصوليا واللوز والبندق والجوز وزيت الزيتون والفلفل ومنتجات الصويا والقرفة والزنجبيل والزعفران والكركم والخضروات الورقية يساعد أيضا.

الإفطار

وفقا للدراسة، فإن بدء يومك بشرب القهوة يعد فكرة جيدة إذا كنت تريد الحماية من الخرف.

ويعد حمض الكافيين أحد المكونات النشطة الثلاثة الموجودة في المشروب، وقد ثبت أنه يساعد على تقليل كميات بروتينات تاو في الجسم.

ويمكن للعجة مع الفلفل والسبانخ والطماطم أيضا أن تعزز مستويات الكابسيسين الذي ينظم أيضا إنتاج تاو، والفولات الذي يقلل الالتهاب، والكاروتينات التي يمكن أن تقلل من الإجهاد التأكسدي.

أو يمكن تناول وعاء من الزبادي مع إضافة التوت والمكسرات إليه لزيادة مستويات مضادات الأكسدة وحمض الفينول، ما يساعد على تقليل بروتين تاو أيضا

الغداء

يعد وقت الغداء فرصة رائعة لتناول الخضار الورقية وزيت الزيتون مع السلطات التي تحتوي على سبيل المثال العنب والتفاح والجوز، والتي ثبت أنها جميعها وقائية ضد مرض ألزهايمر.

أو يمكن تناول أنواع السلطات التي تحتوي على سمك التونة الغني بالبروتين، وهي مصدر رائع للأوميغا 3 وفيتامين د لمكافحة الأمراض.

العشاء

تساعد التوابل، مثل القرفة والزنجبيل على قمع الالتهاب، بينما يمكن أن يساعد الكركم في حماية خلايا الدماغ.

لذلك، تأكد من استخدام مثل هذه التوابل في وجبة العشاء إلى جانب إضافة الطماطم والثوم الذي يحتوي على الأليسين، وهي مادة كيميائية أخرى تساعد في تقليل الالتهاب.

ويجب أيضا الالتزام بتناول الأرز البني المصنوع من الحبوب الكاملة، والذي يحتوي على أحماض الفينول التي يمكن أن تزيد من مستويات مضادات الأكسدة لديك.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد خطر الإصابة بمرض ألزهایمر الحمایة من یساعد على على تقلیل تزید من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات

أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة بوسطن للعلوم الرياضية أن تناول وجبة تحتوي على البروتين قبل النوم له تأثير مباشر وملحوظ على تحسين كتلة العضلات، خاصة لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، وتهدف الدراسة إلى فهم كيف يمكن للعادات الغذائية الليلية أن تعزز عملية بناء العضلات وتحسين الأداء البدني.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"

وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 200 مشارك من الذكور والإناث، تبين أن تناول حوالي 30 غرامًا من البروتين عالي الجودة قبل النوم يساهم في زيادة معدلات تخليق البروتين العضلي خلال الليل، مقارنة بمن لا يتناولون أي وجبة قبل النوم. 

 

وأوضح الباحثون أن النوم يمثل فترة حاسمة للجسم لإصلاح وبناء العضلات، وأن البروتين المتوفر أثناء النوم يساعد في تلبية احتياجات الجسم من الأحماض الأمينية الضرورية لهذه العملية.

 

وأشار العلماء إلى أن البروتين المفضل لهذه الوجبة الليلية هو البروتين سريع الامتصاص، مثل الحليب أو الزبادي أو البروتينات النباتية المخلوطة، لأن الجسم يستطيع الاستفادة منه تدريجيًا طوال ساعات النوم، ما يعزز قدرة العضلات على التعافي بعد التمارين الرياضية المكثفة، كما أكد الباحثون أن هذه العادة لا تؤدي إلى زيادة الدهون عند الأفراد الذين يلتزمون بحمية غذائية متوازنة ونشاط بدني منتظم.

 

ووفقًا للنتائج، فإن الأشخاص الذين اعتمدوا تناول البروتين قبل النوم لمدة 12 أسبوعًا أظهروا زيادة ملحوظة في حجم العضلات وقوة الجسم، مقارنة بالمجموعة التي لم تتناول أي وجبة قبل النوم، وأكدت الدراسة أن هذه النتائج مهمة بشكل خاص للرياضيين وكبار السن الذين يحتاجون إلى الحفاظ على كتلة العضلات لتقليل مخاطر الإصابات وتحسين جودة الحياة.

 

ونوه الخبراء إلى أن هذه العادة لا تعوض عن وجبات البروتين الأساسية خلال اليوم، بل تُعد مكملًا مهمًا لدعم عملية النمو العضلي الليلية. كما حذّروا من تناول وجبات دسمة أو غنية بالسكريات قبل النوم، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل في الهضم أو زيادة الوزن، بعكس البروتين الخفيف الذي يُستفيد منه الجسم بشكل كامل.

 

ويؤكد الباحثون أن إدراج وجبة بروتينية صغيرة قبل النوم يمكن أن يكون خطوة بسيطة وفعالة لتعزيز صحة العضلات وتحسين الأداء البدني، مشيرين إلى أن الالتزام بالعادات الغذائية السليمة، مع ممارسة الرياضة بانتظام، هو العامل الأساسي للحصول على أفضل النتائج.

مقالات مشابهة

  • هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
  • القضاء يوجه تقليل حالات التوقيف والحبس
  • العراق السادس عربياً بعدد المصابين بمرض السكري
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
  • صدقي صخر يساعد دينا الشربيني بطريقته في مسلسل لا ترد ولا تستبدل
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • إليك 7 أطعمة تساعدك في تقليل دهون الكرش طبيعياً
  • علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
  • دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني