خبير استراتيجي: إسرائيل لا تلتزم بقرارات دولية وترغب في إنهاء معالم فلسطين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، خبير استراتيجي، إن قرارات الأمم المتحدة الخمس الأخيرة ستضاف للقرارات الماضية التي لم تنفذ منها أي قرار بشأن الصراع العربي الإسرائيلي، وإسرائيل تقر مرارا وتكرارا أنها لا تعترف بقرارات الأمم المتحدة، إذ أن القرارات لا يوجد أكثر منها سواء من مجلس الأمن أو حقوق الإنسان أو الأمم المتحدة.
أضاف "غباشي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى في برنامج "خط أحمر" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 700 قرار حول فلسطين وإسرائيل لم تلتزم بها، والسكرتير العام للأمم المتحدة أراد تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، والذي يتيح له انعقاد مجلس الأمن، وهناك شكل من أشكال الإبادة الجماعية، إسرائيل رفضت وطالبته بالاستقالة.
وتابع أن العالم العربي منذ بداية الصراع يحاول أن يصل لقرار من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن، ورغم ذلك ترفض أمريكا وإسرائيل الاستجابة، ومازالوا يسيرون حول مخطط إنهاء ما تبقى من معالم الدولة الفلسطينية.
واستكمل، أنه يوجد أكثر من 17 ألف شهيد داخل قطاه غزة من النساء والأطفال، وسط إبادة جماعية، وضغط كبير على القطاع بالكامل، ولا يوجد أي مكان آمن سواء مساجد أو مدارس أو مستشفيات، ولا تعير إسرائيل انتباه لأي شيء على النطاق الدولي أو الإقليمي، وتتحدث وسائل الإعلام أن أمريكا تعطي أمد زمني لنهاية العام حول تحقيق أهدافها من عدمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الأمم المتحدة قرارات الأمم المتحدة محمد موسى برنامج خط أحمر الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: إسرائيل دمرت كل مباني غزة ويجب أن تدفع مقابل ذلك
أكد مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن البروفيسور باللا كريشيان رجا جوبال، أن إسرائيل دمرت كل مباني غزة ويجب أن تدفع مقابل ذلك، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار حل رائع وأتمنى ألا يعود الوضع إلى الصفر مرة أخرى في غزة.
وقال المسؤول الأممي - في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" - "إنه لا أحد يعلم موقف إسرائيل من إيقاف الحرب ولا زلنا متفائلين"، مضيفا أن إسرائيل يجب أن تكون على الحدود ولا تخترق قطاع غزة مرة أخرى.
وأضاف أنه يجب أن تحاسب إسرائيل على ما قامت به في غزة من تدمير وقتل ، مشيرا إلى أن إسرائيل دمرت كل مباني غزة ويجب أن تدفع مقابل ذلك.
وقال جوبال: إن "ما حدث في شمال غزة من دمار هو كارثة إنسانية، إذ تم تدمير نحو 80% من المباني في الشمال فيما تضرر حوالي 22% من مباني القطاع ككل تدميرًا بالغًا".
وأوضح أن من يعودون إلى شمال غزة يعلمون أن منازلهم لم تعد موجودة، مما يجعل العودة شبه مستحيلة دون تحرك سريع لإعادة البناء، مؤكدًا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام مسؤولية مزدوجة: الأولى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والغذاء والمأوى عبر معبر رفح، والثانية البدء الفوري في وضع خطة لإعمار غزة.
وحذر من العودة إلى نقطة الصفر قائلًا: "في بداية عام 2025 شهدنا اتفاقًا مشابهًا، لكننا لا نريد تكرار المأساة"، داعيًا إسرائيل إلى الالتزام الكامل بالاتفاق والسماح بدخول المساعدات دون عوائق.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستقوم بدور بناء وفعال لجمع الشركاء لتضمن نجاح قمة إعادة الإعمار، لافتا إلى أنه على الفلسطينيين العمل على تحديد مستقبل غزة بأنفسهم