«البنية التحتية» تطلق مشروع إدارة الطاقة على الطرق الاتحادية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية إطلاق مشروع إدارة الطاقة على الطرق الاتحادية، والذي يستهدف تعزيز مكانة الإمارات في مجال كفاءة الطاقة، والتنمية المستدامة، ودعم البيئة النظيفة والعمل المناخي، من خلال استكمال مشروع تحويل الإنارة من النظام التقليدي «الصوديوم» إلى وحدات الإنارة الحديثة بتقنية «LED»، إضافة إلى تطبيقات التحكم بشدة الإنارة وفقاً للحركة المرورية والإنارة الطبيعية، من خلال مركز المراقبة والتحكم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ويعتمد نظام إدارة الطاقة على الطرق الاتحادية الذي تم الإعلان عنه في حفل نظمته الوزارة ضمن مشاركتها في مؤتمر الأطراف «كوب 28»، بحضور المهندس شريف العلماء وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبنية التحتية، على أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتحكم في شدة الإضاءة من خلال جمع وتحليل البيانات المرورية، وهو نظام إضاءة تكيّفي متطور مصمم للبيئات الحضرية الحديثة مدعوماً بأجهزة استشعار متقدمة وذكاء اصطناعي، يقوم بضبط ظروف الإضاءة ديناميكياً، بناءً على البيانات المرتبطة بتدفق الحركة المرورية والتي يتم مراقبتها بأجهزة استشعار مثبتة على أعمدة الإنارة، وشدة الإضاءة المحيطة بالطريق التي يتم رصدها من خلال حسّاسات الإضاءة المثبتة على الطريق نفسه.
وفي هذا السياق، أكد المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل، أن الوزارة ستواصل تطوير منظومات إنارة الطرق، من خلال تطبيق أحدث التقنيات الذكية التي تتناسب مع الظروف البيئية والمناخية في الدولة، وأشار إلى أن الوزارة تستهدف تنفيذ مشاريع البنية التحتية والطرق الاتحادية المستدامة، وتطوير آليات ابتكارية تتعلق بتخطيط وتصميم وتنفيذ وصيانة هذه المشاريع بحيث تضمن المحافظة على البيئة، الأمر الذي يدعم رؤية «نحن الإمارات 2031»، مشيراً إلى أن الوزارة تنتهج مفهوم الاستدامة خلال تنفيذها مختلف مشاريع الطرق، الأمر الذي يعزز تنافسية الدولة عالمياً في تلك المجالات.
وأوضح أن الوزارة تعمل على مواكبة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات تنفيذ مشاريع الطرق.
بدوره أكد المهندس شريف العلماء، أن الخطة المستقبلية لإدارة الطاقة على الطرق الاتحادية تستهدف التعاون مع القطاع الخاص لاستكمال مشروع تحويل الإنارة إلى تقنية «LED»، بالإضافة إلى أنظمة التحكم، بما يساهم في خفض استهلاك الطاقة بنحو 20 ألف ميجاوات سنوياً، وطول العمر الافتراضي لوحدات الإضاءة بنسبة 70%، وبالتالي تحقيق وفر مالي بأكثر من 11 مليون درهم، إلى جانب دورها في دعم مستهدفات السلامة المرورية على الطرق الاتحادية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أن الوزارة من خلال
إقرأ أيضاً:
تدشين غرس 10 الاف نخلة في شوارع الحديدة
يتضمن مشروع التشجير، بتمويل صندوق النظافة والتحسين، زراعة النخيل في الشوارع الرئيسية والفرعية، والمتنفسات العامة، يبدأ من مدخل مدينة الحديدة دوّار السفينة في إطار خطة واسعة للتشجير ومكافحة التصحر، وتحسين البيئة الحضرية بما ينسجم مع الهوية الزراعية للمدينة.
فيما يتضمن العمل في تركيب شبكة الإنارة بالطاقة الشمسية من دوار الغراسي حتى حديقة الشعب، بتمويل برنامج الأمم المتحدة لخدمات المشاريع "اليونبس"، بإشراف قطاع الأشغال العامة، بهدف تعزيز الإنارة العامة وتوفير بيئة آمنة للمارة والمركبات.
وفي التدشين اعتبر الوزير قحيم، مثل هذه المشاريع خطوة نوعية في مسار إعادة تأهيل مدينة الحديدة، وتحسين جودة الحياة لسكانها، مشيراً إلى أهمية التوسع في مشاريع الطاقة النظيفة والتشجير كحلول مستدامة وصديقة للبيئة.
ولفت إلى أن تدشين هذه المشاريع يأتي في إطار توجهات حكومة التغيير والبناء للارتقاء بالواقع الخدمي والمعيشي في المحافظة، مؤكداً أن مدينة الحديدة تستحق كل الجهود لما تمثله من أهمية استراتيجية، وموقع حيوي، وحضور شعبي وثقافي.
بدوره، أكد المحافظ عطيفي، الحرص على استكمال مشاريع التحسين الحضري في مختلف المربعات والدوائر الخدمية، ترجمة لتوجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى واهتمامهما بالمحافظة.
ولفت إلى أن مشروع الإنارة يمثل باكورة مشاريع ستتوسع لاحقاً لتشمل أحياء ومناطق أخرى، موضحاً أن اختيار الطاقة الشمسية يأتي انسجاماً مع توجهات تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة.
فيما أوضح وكيل أول المحافظة البشري، أن مشروع غرس النخيل يتضمن توزيع الأشجار بشكل مدروس، يتناسب مع طبيعة الشوارع والحدائق، وسيسهم في تقليل درجات الحرارة، وتوفير مناخ بيئي أفضل، وإضفاء طابع جمالي للمدينة.
من جهته، أشار مدير صندوق النظافة والتحسين عبدالناصر الشريف، إلى أن المشروع جزء من خطة استراتيجية تستهدف زراعة أصنافاً متنوعة من الأشجار المثمرة والزينة، ضمن برامج التشجير والبيئة.
حضر التدشين مديرو مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار صالح عطيفة، والغرفة التجارية محمد الحطامي، وشؤون القبائل إبراهيم شراعي، وقيادات محلية.