وصفت الممثلة إيتزيار إيتونيو، بطلة مسلسل "لا كاسا دي بابل" (La Casa de Papel)، ما يحدث في غزة بحملة إبادة جماعية ترتكبها القوات الإسرائيلية، خلال احتجاج حاشد وسط بلدة غرنيكا شمالي إسبانيا، دعما لفلسطين.

وقالت في كلمتها "من غرنيكا، من شرعيتها المؤسفة لكونها المدينة التي شهدت أول قصف مدني عشوائي على مدار التاريخ، من الذاكرة التاريخية لموتانا وجرحانا ودمارنا".

Itziar Ituño, renowned actress from "La Casa de Papel," describes what’s going on in #Gaza as a genocide campaign perpetrated by Israeli forces, during a massive protest in the center of the town of Gernica, northern Spain, in support of Palestine. pic.twitter.com/BCrQHoXkwN

— PALESTINE ONLINE ???????? (@OnlinePalEng) December 8, 2023

وأضافت "من غرنيكا إلى فلسطين.. من غرنيكا إلى العالم، نريد أن نقول إنه بعد الذي مررنا به، منذ القصف الأول الذي تعرضنا له وحتى اليوم، لا يمكن للتاريخ أو العالم أن يتحمل دمار شعب واحد، لا ينبغي للعالم والتاريخ أن يتحملا ما يحدث في فلسطين، ولا يجب على العالم والتاريخ أن يقبلا غرنيكا جديدة".

وتابعت "من غرنيكا تلك البلدة التي تحتل مكانة ملعونة بين كل المجازر التي شهدها تاريخ الإنسانية، ندعو إلى وضع حد للمذبحة المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، وندين بقوة وغضب أي تواطؤ في هذه الإبادة الجماعية".

واختتمت كلمتها قائلة "سيحمل المواطنون الفلسطينيون أصواتنا من غرنيكا أينما كانوا، قتلانا قتلاكم.. بيوتكم المدمرة بيوتنا، أرضكم المحتلة هي أرضنا المحتلة، وبناتنا وأبناؤكم هم أبناؤنا".

وإيتزيار إيتونيو ممثلة إسبانية من مواليد إقليم الباسك شمال إسبانيا (18 يونيو/حزيران 1974) اشتهرت بدور محققة الشرطة "راكيل موريللو" أو "لشبونة" في المسلسل الإسباني الشهير "لا كاسا دي بابل".

قصف غرنيكا

وقع قصف غرنيكا الجوي في 26 أبريل/نيسان 1937 على قرية غرنيكا الواقعة في إقليم الباسك خلال الحرب الأهلية الإسبانية. نفذ القصف فيلق كوندور التابع لسلاح الجو الألماني وفيلق التدخل السريع من سلاح الجو الإيطالي، بناء على طلب من الجبهة القومية الإسبانية. وأُطلق على العملية اسم "عملية روغن". ويعتبر هذا القصف إحدى الغارات الأولى على سكان مدنيين عزل ينفذها سلاح جو حديث، وما زال عدد ضحايا قصف غرنيكا غير محدد إلى اليوم، ويقدر بين 800 و1654 قتيلا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

كشمير: عودة سكان القرى الحدودية إلى بيوتهم المدمرة بعد الاشتباكات بين الهند وباكستان

بعد توصل الهند وباكستان إلى وقف إطلاق النار إثر مواجهة عسكرية تصاعدت منذ 7 مايو، عاد سكان قرى حدودية في كشمير إلى منازلهم ليجدوها مدمرة وبلا موارد، بينما يطالب السكان بحماية دائمة وبنية تحتية آمنة لتجاوز آثار التصعيد. اعلان

عاد سكان قرى حدودية إلى منازلهم الواقعة في الجزء الهندي من إقليم كشمير لتقييم الأضرار التي خلفتها الاشتباكات بين نيودلهي وإسلام أباد، بعد أن توصل البلدان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل أسبوع.

وكان الجيشان الهندي والباكستاني دخلا في مواجهات عسكرية هي الأخطر بين العدوّين الجاريْن منذ عقود، وذلك إثر ضربات جوية نفذتها الهند داخل باكستان في 7 مايو، استهدفت مواقع زعمت أنها لمسلحين مسؤولين عن هجوم راح ضحيته 26 سائحاً في كشمير الهندية الشهر الماضي. وقد نفت إسلام أباد أي صلة لها بالهجوم.

وبعد الضربات الجوية،شن الجانبان هجمات مكثفة بالمدفعية الثقيلة عبر خطوط التماس، تلاها تنفيذ ضربات صاروخية وغارات بمُسيّرات استهدفت بشكل رئيسي المنشآت العسكرية والقواعد الجوية في البلدين.

قصص نزوح ودمار من القرى المتضررة

في ليلة الثامن من مايو، كان محمد شافي وخمسة من أفراد عائلته يتناولون العشاء في مطبخ منزلهم في قرية قريبة من الحدود، عندما سمعوا انفجارات متتالية فهرعوا خارج البيت. وبعد ثوانٍ فقط، أصابت قذيفة المنزل، مما دمر المطبخ الذي كانوا فيه. اختبأوا لاحقاً بين الأشجار أسفل المنحدر حتى فجر اليوم التالي.

وعاد شافي يوم الأحد لتقييم الأضرار بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من مايو، وقال لوكالة أسوشيتد برس: "كل شيء دُمر. كُتب الأطفال وأزياؤهم وحصصنا الغذائية وأسطوانات الغاز. لم يعد لدي مكان لأعود إليه".

وانتقل معظم سكان قرية جينغال إلى مدينة بارامولا الواقعة على بعد 40 كيلومتراً (25 ميلاً) جنوباً، بحثاً عن ملجأ آمن.

وقال عبد القيوم، أحد السكان: "القصف الذي تعرضنا له الأسبوع الماضي ترك أثراً نفسياً عميقاً. إذا كان هناك وقف لإطلاق النار، فيجب أن يكون دائماً. هذا هو مطلبنا الأساسي. وإذا كانت الحكومة قادرة على توفير ملاجئ لنا، فإن ذلك سيحمينا".

Relatedالهند وباكستان تعلنان حصيلة ضحايا المواجهات العسكرية الأخيرةشهباز شريف يحذّر نظيره الهندي: يا سيد مودي إذا سلكت هذا الطريق مجددا ستعاقبجبهة جديدة في المواجهة بين الهند وباكستان: خطوات تصعيدية من نيودلهي حول مياه نهر السند

بدورها، هربت نسرين بيجوم في تلك الليلة تاركة ابنها ذا الاحتياجات الخاصة خلفها لأنه كان من الصعب حمله في لحظة الفرار. لكنها وجدته سالماً في المنزل في صباح اليوم التالي.

وقالت: "في تلك اللحظة، كان الجميع يفكر في نفسه فقط، فمن أين كنت سأحصل على المساعدة؟".

وعلى بعد نحو 100 ميل جنوباً، أصبحت بلدة باهالجام - التي كانت سابقاً من أكثر الوجهات السياحية نشاطاً - خاوية على عروشها، إذ يواجه سكانها تحدياً مختلفاً، بعد أن شهدت المنطقة في 22 أبريل الماضي مقتل 26 سائحاً في أعنف هجوم استهدف المدنيين منذ سنوات.

باهالجام، التي تكون عادةً مزدحمة بالزوار مع بداية شهر مايو، باتت الآن خالية تماماً. حيث أُغلقت جميع المحلات التجارية، كما تم إغلاق أماكن الجذب السياحي أمام الزوار والمقيمين على حد سواء، ضمن نطاق 30 كيلومتراً من موقع الهجوم.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بطلة باب الحارة.. وفاة فدوى محسن عن عمر ٨٤ عاما
  • مطرقة التعدد وسندات الطلاق وضربات أزمة منتصف العمر المدمرة
  • مواطنو بابل يتظاهرون ضد توقف السلة الغذائية واستغلالها لأغراض انتخابية
  • عقب التتويج ببطولة بارما للتنس.. ميار شريف: شكرًا للجميع على دعمكم
  • تنفيذ تمرين مشترك من نوع “passex” بين البحريتين الجزائرية والأمريكية
  • بابل.. شائعات تؤخر إطلاق السلة الغذائية لثلاثة أشهر في بابل (صور)
  • الدفاع المدني بـ غزة: 200 مفقود تحت أنقاض المنازل المدمرة منذ أيام
  • العمل تدرس تمديد سداد القروض التنموية لتخفيف العبء عن المستفيدين
  • إنزو فيرنانديز يبحث عن منزل في العاصمة الإسبانية..هل بات قريبًا من ريال مدريد؟
  • كشمير: عودة سكان القرى الحدودية إلى بيوتهم المدمرة بعد الاشتباكات بين الهند وباكستان