مندوب واشنطن في الأمم المتحدة يتجاهل نظيره الفلسطيني أثناء إلقاء كلمته (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أثار تصرف المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود خلال إلقاء مندوب فلسطين إبراهيم خراشي كلمته أمس الجمعة، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ المزيدوأظهر الفيديو المندوب الأمريكي يتصفح هاتفه عند بدء نظيره الفلسطيني حديثه عن المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال خراشي: "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر المستشفيات وقتل المدنيين، ووضع كل حاجز ممكن أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة"، داعيا "إلى ضرورة الموافقة الفورية في مجلس الأمن على دعوة إسرائيل بوقف إطلاق النار".
وفشل مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار.
ويدعو مشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواع إنسانية، كما يؤكد على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس مجلس الأمن الدولي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.