ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمشاركة شتيفي ليمكه وزيرة البيئة الألمانية، جلسة تسريع الشراكة لمبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT، لتعزيز التكامل بين عمل التنوع البيولوجي وتغير المناخ، وذلك بجناح الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN ،  وذلك خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بدبي.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الجلسة تطرح نظرة عامة على تقرير خارطة الطريق لجدول أعمال المناقشات الوزارية حول شراكة مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT، وستركز المحادثة على القضايا والإجراءات الرئيسية اللازمة لتحقيق رؤية المبادرة واهدافها، وأهمها المضي قدما في التكامل بين عمل المناخ وتعزيز الحماية والقدرة على الصمود لما لا يقل عن مليار شخص من المستضعفين (بما في ذلك 500 مليون امرأة وفتاة على الأقل)، وتأمين ما يصل إلى 2.4 مليار هكتار من النظم البيئية الطبيعية من خلال حماية 45 مليون هكتار، والإدارة المستدامة لـ 2 مليار هكتار، واستعادة 350 مليون هكتار، بالإضافة إلى زيادة جهود التخفيف العالمية بشكل كبير من خلال حماية النظم البيئية الأرضية والمياه العذبة والبحرية الغنية بالكربون والحفاظ عليها واستعادتها.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الجلسة أن مصر سعت من خلال رئاستها  لمؤتمر المناخ COP27 لعمل تكامل بين تغير المناخ والتنوع البيولوجى، التصحر ، حيث أن تلك الاتفاقيات لم يكن بينها ارتباط عندما تم توقيعها عام 1992 خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية، وتعالت بعدها  النداءات المطالبة بالنظر للطبيعة ووقف التدهور البيئى والتأثيرات السلبية على الطبيعة وعلى التنمية المستدامة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن مؤتمر المناخ COP27 سعى إلى الربط بين موضوعات تغير المناخ والتنوع البيولوجى ووضعهم فى مبادرة عالمية ،  نظراً لاهمية هذه الخطوة فى خدمة المجتمعات المعرضة للخطر ،لافتةً إلى أهتمام المبادرة بالإنسانية ، والسلبيات الناتجة عن غازات الاحتباس الحرارى وغاز الميثان ، وكافة التأثيرات التى لن تستطيع المجتمعات الهشة المعرضة للخطر الوقوف امامها .

وأضافت وزيرة  البيئة أن مصر قامت بإطلاق مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة  "Enact" ،بالشراكة مع ألمانيا والاتحاد الدولي لصون الطبيعة وعدد من الدول خلال مؤتمر المناخ COP27 ، حيث تسعى مصر لوضع موضوعات تغير المناخ داخل  مفاوضات التنوع البيولوجى وموضوعات التنوع البيولوجى داخل مفاوضات تغير المناخ، قبل الذهاب لمؤتمر التنوع البيولوجى COP15 ، مُشيرةً إلى إطار عمل التنوع البيولوجى لما بعد 2020، الذى بذلت مصر جهود حثيثة للانتهاء من مسودته بالتعاون مع وزير البيئة الكندى وذلك خلال فترة رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجى COP14  .

وأضافت الوزيرة أن العالم يتطلع إلى أن يحقق  مؤتمر المناخ COP28 التنفيذ الفعلى للقضايا والموضوعات التى بلورها مؤتمر المناخ COP27  ، مؤكدةً على ضرورة بذل العالم لأقصى ما فى وسعه من أجل تفعيل القررات والعمل على التنفيذ.

وأشارت إلى أن مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة تعد مبادرة قابلة  للتنفيذ والتحقيق تعمل بشكل جديد على الفئات المعرضة للخطر وتتميز بإمكانية تطويرها ، وهى تساعد فى استعادة الطبيعة ،وتجعل الافراد أكثر تكيفا ومرونة فى مواجهة التغيرات المناخية.

وفى نهاية كلمتها دعت د. ياسمين فؤاد شركاء التنمية ، للانضمام للمبادرة ، مُقدمةً الشكر  لكل المشاركين فى المبادرة وخاصة الولايات المتحدة التى انضمت للمبادرة هذا الاسبوع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنوع البیولوجى مؤتمر المناخ COP27 وزیرة البیئة یاسمین فؤاد تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: التصحر في قلب أزمة الأمن الغذائي

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن التغيرات المناخية أصبحت واقعًا ملموسًا يعيشه المواطن المصري يومًا بعد يوم، مشيرة إلى أن الظواهر المناخية المتطرفة مثل ما شهدته مدينة الإسكندرية مؤخرًا هي نتيجة مباشرة لهذا التحول البيئي الكبير.

أراضٍ مجانية للمصنعين..كامل الوزير: حوافز جديدة لدعم صناعة السيارات الكهربائيةمستشار بوتين: الرئيس الروسي أبدى استعداده للعب دور الوسيط بين واشنطن وطهران


وأضافت "ياسمين فؤاد" خلال لقائها مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" المذاع على قناة TeN، مساء الأربعاء: "البيئة بتبوظ لما الإنسان يعمل تصرفات فجة، والبيئة بترد بـ100 طريقة"، في إشارة إلى النتائج المترتبة على التعدي المستمر على الموارد الطبيعية.
وأوضحت أن دلتا النيل تُعد من أكثر المناطق الهشة بيئيًا على مستوى العالم، مما يجعلها شديدة التأثر بأي تغير مناخي، مشيرة إلى أن الكوارث التي ضربت الإسكندرية كانت ستصبح أكثر حدة لولا تدخل وزارة الموارد المائية والري، التي قامت بإنشاء سدود وحواجز حماية بتكلفة تقارب 8 إلى 9 مليارات جنيه خلال 7 سنوات في محافظات مثل الإسكندرية، مطروح، ودمياط.
وشددت على أن التغيرات المناخية لم تعد مجرد دراسات علمية مستقبلية، بل أصبحت تؤثر مباشرة على حياتنا اليومية، وتتمثل في موجات حرارية متكررة وطويلة المدى. 
وتابعت وزيرة البيئة، "كان من المهم للدولة أن تبدأ بالتنبؤ لما سيحدث... والخطوة التالية هي اتخاذ إجراءات استباقية على مدى سنوات طويلة."
وأكدت أن التصحر أصبح في قلب قضية الأمن الغذائي العالمي، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها المباشر على الزراعة والإنتاج. 
وبيّنت أن التحديات المناخية الحالية تستوجب اللجوء إلى زراعة محاصيل معدلة وراثيًا يمكنها التكيف مع الظروف المناخية القاسية، لضمان استدامة الإنتاج الغذائي.

طباعة شارك البيئة وزير البيئة التصحر

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تحذر من الذبح العشوائي
  • وزيرة البيئة تثير الجدل... استقبلت سفيراً بعباءة وصندال! (صورة)
  • وزيرة البيئة: تكثيف خدمات النظافة ومواجهة الذبح العشوائي بالشوارع
  • يوم البيئة العالمي بين الرمزية والشعارات وصرخة الفزع
  • وزيرة البيئة توضح حقيقة بيع المحميات الطبيعية
  • وزيرة البيئة: التصحر في قلب أزمة الأمن الغذائي
  • وزيرة السياحة والآثار تشارك في المنتدى المتوسطي الثامن “Circle the Med 2025” في أثينا
  • وزيرة البيئة تستعرض تقريرا حول ثمار جهود الوزارة في عدد من المجالات من 2018 إلى 2025
  • وزيرة البيئة تستعرض تقريرا حول ثمار جهود الوزارة في عدد من المجالات البيئية
  • البيئة تبحث مع وكالات الأمم المتحدة سبل التكيف مع تغير المناخ