استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المُستمر لقطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
استشهد عشرات الفلسطينيين، وجرح آخرون، اليوم ، في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الحربية، على مواقع مختلفة في قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة في منطقة الصحابة والدرج بمدينة غزة؛ ما أدى إلى استشهاد 20 شخصًا على الأقل، وجرح آخرين، نقل جزء منهم لمجمع الشفاء الطبي، فيما لا تزال أعداد منهم تحت الركام.
وقصف طيران الاحتلال، ثلاثة منازل في شارع المنصورة، ومنطقة الطواحين في حي الشجاعية شرق غزة؛ ما أدى الى استشهاد أكثر من 12 شخصًا، وإصابة العشرات بجروح مختلفة، فيما واجهت مركبات الإسعاف صعوبة بالغة في انتشال جثامين الشهداء، نتيجة القصف المدفعي المتواصل في المنطقة.
وفي حي الزيتون، قصف الاحتلال أربعة منازل على الأقل، بينها اثنان في شارع صيام؛ ما أدى الى استشهاد نحو 15 شخصًا، واصابة العشرات، بينهم أطفال، ونساء، وكبار سن.
واستشهد 4 أشخاص على الأقل، وأصيب آخرون في قصف الطيران الحربي الإسرائيلي حي الصبرة شرق مدينة غزة، كما خلف القصف دمارا مهولا في المنازل.
ويشهد حي الرمال الشمالي في محيط مسجد وملعب فلسطين عملية توغل واسعة للآليات العسكرية الإسرائيلية، وسط قصف صاروخي ومدفعي لمنازل المواطنين، ما أدى الى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات، وتدمير منازل، وشقق سكنية، وبنايات. وأدى قصف أحد المنازل إلى استشهاد ام وثمانية من أطفالها.
وأصيب شخصان بجروح، في قصف نفذته طائرات حربية إسرائيلية، على سيارة اسعاف قرب المستشفى الأوروبي شرق خان يونس.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتوازي حملة اعتقالات واسعة في صفوف المدنيين في غزة، واعتقلت العشرات منهم بينهم طبيب.
وفي شمال قطاع غزة، ما زالت الآليات العسكرية تحاصر مخيم جباليا لليوم الخامس على التوالي، وسط إطلاق نار صاروخي ومدفعي كثيف، ما أدى لاستشهاد عشرات الأشخاص وجرح آخرين.
وفي دير البلح وسط القطاع، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي ثلاثة منازل، أسفرت عن استشهاد 6 أشخاص وإصابة العشرات.
وتتعرض محافظة خان يونس، والبلدات المحيطة بها لعملية اجتياح موسعة لليوم السادس على التوالي، وسط قصف مدفعي وغارات من الطائرات الحربية، في ظل عملية نزوح لمئات العائلات باتجاه رفح المجاورة، غالبيتهم من النازحين من مدينة غزة وشمالها.
وتواجه الطواقم الطبية وطواقم الإنقاذ، صعوبة بالغة في انتشال جثامين الشهداء، وفي ظل القصف المستمر والمتواصل على مختلف القطاع في غزة، ولا تستطيع القيام بعمليات الإجلاء للجرحى وانتشال المواطنين من تحت الأنقاض في بعض الأماكن، في ظل الأعطال التي أصابت معدات الانتشال.
ووصلت الحالة الإنسانية في قطاع غزة إلى مستويات مزرية، حيث لا يوجد فيها أدنى مقومات الحياة من مأكل ومشرب وملبس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين القصف الإسرائيلى لقطاع غزة ما أدى
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يُغيّب آلاف الأسرى في سجونه ويواصل تعذيبهم
الثورة / متابعات
قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، إن الاحتلال الإسرائيلي، يغيب آلاف الأسرى في سجونه ويعزلهم بشكل غير مسبوق، وبمستوى لم تشهده الحركة الأسيرة، ويواصل تعذيبهم بشتى الوسائل والسياسات الممنهجة.
وأضاف الزغاري، في بيان له في أول أيام عيد الأضحى أمس الجمعة، إنّ ما يواجهه الأسرى من جرائم وعمليات سلب وحرمان ممنهجة، ما هي إلا امتداد لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، واستمرار العدوان على شعبنا كافة.
ويواصل الاحتلال اعتقال مئات الأسرى منذ عقود، ويحرمهم من عائلاتهم، ومنهم من فقد العديد من أفراد عائلته وهو في الأسر، كما حرمهم من مشاركتهم عشرات المناسبات والأعياد التي مرّت عليهم وهم في الزنازين، وفق البيان.
وأشار الزغاري، لمواصلة منظومة السّجون الإسرائيلية فرض العزل الانفرادي منذ بدء الإبادة بحقّ عشرات الأسرى منهم قيادات من الحركة الأسيرة، وغالبيتهم أمضوا أكثر من 22 عاماً في سجون الاحتلال.
وتابع: «أكثر من 440 طفلاً في سجون الاحتلال يعتقلهم الاحتلال من بين أحضان ذويهم ويواجهون الجوع والتنكيل، وعمليات التعذيب والأمراض ويقتل طفولتهم على مدار الساعة، إلى جانب حرمان 49 أسيرة من عائلاتهن من بينهن أمهات يحرمهن الاحتلال من أطفالهن».
ووجّه الزغاري التحية إلى الأسرى كافة، لا سيما أسرى قطاع غزة الذين يواجهون جرائم مضاعفة، ويواصل العدو إخفاء العشرات منهم، وسط صمت عالمي، وتواطؤ، مضيفًا: «في الوقت الذي يطالب العالم الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين، فإننا نذكّر هذا العالم أن هناك المئات من معتقلي غزة يُعذبون ويُخفيهم الاحتلال قسراً».
ووجّه الزغاري نداءً إلى المنظومة الدّولية، للسعي من أجل استرداد معنى الإنسانية التي تتغنى به، وتعمل على عزل منظومة التوحش الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة، وإنقاذ الأسرى والمعتقلين من عمليات الإعدام والقتل البطيء التي تنفذ بحقّهم، والتي أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 71 أسيراً ومعتقلاً منذ الإبادة، من بينهم طفل.