إسقاط مسيّرة حوثية تحمل علامة تجارية إيرانية جنوبي مأرب
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكدت مصادر عسكرية ميدانية، اليوم السبت، اعتراض وإسقاط مسيّرة حوثية مفخخة جنوبي مأرب، شمال شرقي اليمن.
وقالت المصادر، إن الدفاعات الجوية للقوات الحكومية تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرة مسيّرة لمليشيا الحوثي، في جبهة البلق الشرقي.
وأفادت، بأن المسيّرة الحوثية كانت تحمل علامة تجارية إيرانية، وحاولت استهداف مواقع تتمركز فيها القوات الحكومية في جبهة البلق الشرقي.
وذكرت المصادر، أن الطائرة المسيّرة التي كانت مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات، تم إسقاطها قبل تحقيق أهدافها.
وتزامن تحليق المسيّرة مع دفع المليشيا الحوثية المدعومة ايرانياً بتعزيزات عسكرية صوب ذات المنطقة، بهدف شن هجمات عسكرية عدائية.
وتواصل المليشيا الحوثية التحشيد والدفع بتعزيزات عسكرية وبشرية إلى مختلف الجبهات، مع تصعيد عسكري واسع، يقابله صمت أممي مريب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل هيوم”: اليمنيون قلبوا المعادلة.. تهديدٌ تطوّر بصمت وضرب عمق الكيان بعنف
يمانيون../
كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، في تقرير تحليلي موسّع، أن الكيان الصهيوني ارتكب خطأً استراتيجياً فادحاً حين استهان بالقوة الصاعدة في اليمن، واعتبرها لسنوات مجرد “جبهة ثانوية”، مشيرة إلى أن التهديد اليمني تطوّر بهدوء على مدى سنوات، قبل أن يبلغ ذروته خلال الأشهر الأخيرة، بضربات نوعية استهدفت عمق الكيان وأحدثت اختراقات مباشرة لأنظمة الدفاع الأمريكية والصهيونية.
وفي تقرير أعدّته الصحفية الصهيونية “ليلاح شوفال”، لفتت الصحيفة إلى أن اليمنيين أطلقوا عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه الأراضي المحتلة، حيث اخترق نحو 45 منها الأجواء، 25 منها منذ منتصف مارس فقط، تزامناً مع استئناف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن صاروخًا يمنيًا أصاب مطار “بن غوريون” مباشرة، محدثاً حفرة عميقة، ما أدى إلى تعليق حركة الملاحة الجوية مؤقتاً، في ضربة وصفتها الصحيفة بـ”السيادية والنفسية” أكثر من كونها مادية، بعد أن فشلت منظومات الدفاع مثل “آرو” و”ثاد” في اعتراضه.
وأكدت الصحيفة أن التحذيرات السابقة من بعض المسؤولين الأمنيين الصهاينة بشأن تطور القدرات اليمنية، لم تلقَ آذاناً صاغية داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية، رغم أن تجارب اليمنيين في استهداف عمق السعودية والإمارات بصواريخ تجاوز مداها 1200 كيلومتر، كانت كافية لدق ناقوس الخطر في “تل أبيب”.
وأوضحت “إسرائيل هيوم” أن اليمن تحول اليوم إلى جبهة ثابتة ومعقدة في مواجهة الكيان، لا يمكن التعامل معها بالطيران وحده، حيث لم تنجح الضربات الصهيونية المحدودة على الموانئ والمطارات اليمنية في الحد من وتيرة الهجمات، التي باتت منتظمة وموجعة.
وأضافت أن ما يزيد المشهد تعقيداً هو البيئة الصعبة والصلابة العقائدية للمقاتلين اليمنيين، إلى جانب تمتعهم باستقلالية جغرافية وقدرات تقنية متطورة، ما يجعل من فكرة “القضاء العسكري عليهم” ضرباً من المستحيل، خاصة مع توقّف الضربات الأمريكية وانكفاء التحالف السعودي.
وفي ختام التقرير، خلصت الصحيفة إلى أن الكيان الصهيوني بات يواجه تهديدًا استراتيجياً غير تقليدي من قوة عقائدية متماسكة، “بدائية في مظهرها” لكنها تحمل في طياتها تكنولوجيا عسكرية متقدمة، معتبرة أن **اليمنيين باتوا في موقع المبادرة، وفتحوا جبهة طويلة الأمد على الكيان، لا يمكن احتواؤها بالقوة وحدها”.
إصابة شاب بطعنة نافذة فى مشاجرة بطما سوهاج