هجوم روسي مكثف بالطائرات المسيّرة على العاصمة الأوكرانية كييف
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف، فجر الأحد، لهجوم جوي واسع بطائرات مسيّرة روسية، في وقت حذرت فيه السلطات الأوكرانية من تهديد صاروخي متواصل، وسط تصعيد عسكري متزامن مع جهود لتبادل عدد قياسي من الأسرى بين الطرفين.
وأكدت الإدارة العسكرية في كييف أن أكثر من 12 طائرة مسيّرة روسية اخترقت الأجواء المحيطة بالعاصمة، في هجوم هو الأحدث ضمن سلسلة من الهجمات الليلية التي تتعرض لها المدينة.
وقال تيمور تكاشينكو، رئيس الإدارة العسكرية لكييف، عبر تطبيق "تلجرام": "هناك طائرات مسيّرة جديدة تقترب أيضًا. تم التعامل مع بعضها، لكن أخرى ما زالت تدخل أجواء العاصمة".
وأضاف تكاشينكو أن إحدى الطائرات المسيّرة أسقطت حطامها على مبنى سكني مكون من خمسة طوابق في منطقة غولوسيفسكي، دون الإشارة إلى وقوع إصابات. كما أشار إلى أن الهجمات تتم من خلال استخدام عدد كبير من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي تُطلق من طائرات استراتيجية روسية.
بدوره، أكد فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، أن المدينة تتعرض لهجوم جوي عنيف، مشيدًا بجهود قوات الدفاع الجوي، ومطالبًا السكان بالالتزام بالملاجئ لحين انتهاء التهديد.
وكانت القوات الجوية الأوكرانية قد أعلنت، مساء السبت، أن روسيا أطلقت 14 صاروخًا بالستيًا و250 طائرة مسيّرة هجومية خلال الليل، وأن الدفاعات الأوكرانية تمكنت من إسقاط 6 صواريخ و245 مسيّرة، في واحدة من أكبر الهجمات الجوية منذ شهور.
وتزامن هذا التصعيد الجوي مع إعلان كييف وموسكو عن تنفيذ أوسع عملية تبادل أسرى منذ اندلاع الحرب في فبراير عام 2022، تشمل إطلاق سراح ألف أسير من كل طرف على مدار ثلاثة أيام.
وفي اليوم الأول من العملية، الجمعة، تم تبادل 270 عسكريًا و120 مدنيًا من كل جانب، فيما شهدت المرحلة الثانية التي أُعلن عنها السبت إطلاق سراح 307 أسرى من كل طرف، على أن تُستكمل المرحلة الثالثة الأحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصف كييف كييف روسيا موسكو أوكرانيا روسيا وأوكرانيا مسیرة أوکرانیة طائرات مسی طائرة مسی
إقرأ أيضاً:
ليلة من الرعب في أوكرانيا | صواريخ وطائرات مسيرة تقصف العاصمة كييف
في تصعيد جديد للتوترات العسكرية في أوكرانيا، شهدت العاصمة كييف واحدة من أعنف الهجمات الجوية منذ بدء الحرب، وسط استخدام مكثف للطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية من قبل القوات الروسية، ما أسفر عن إصابات وأضرار مادية واسعة.
14 صاروخا باليستيا و250 مسيرةوفي هذا الصدد، أعلنت الإدارة العسكرية في كييف، عبر منشور على تطبيق "تلجرام" صباح السبت، أن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا جراء هجوم جوي واسع النطاق، يعد من أكبر الضربات التي استهدفت المدينة حتى الآن باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية.
ووفقا لما أفادت به القوات الجوية الأوكرانية، فقد شنت روسيا خلال ساعات الليل هجوما مكثفا شمل إطلاق 14 صاروخا باليستيا و250 طائرة مسيرة بعيدة المدى، وكان التركيز الأساسي لهذا القصف منصبا على العاصمة كييف، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
في وقت مبكر من صباح السبت، أعلنت حالة التأهب القصوى في كييف نتيجة للهجوم، حسب ما أكده رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو، الذي أفاد عبر "تلغرام" بسماع دوي انفجارات متكررة، مضيفا أن أنظمة الدفاع الجوي قد تم تفعيلها فورًا للتصدي للهجمات المركبة التي وصفها بـ"المكثفة".
بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تصدت خلال الأيام الماضية لمئات الهجمات الجوية التي نفذت باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ، مشيرة إلى أنها أسقطت 776 من أصل 788 طائرة وصاروخ استهدفت الأراضي الروسية منذ يوم الثلاثاء.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من تدمير 94 طائرة مسيرة في جنوب غربي البلاد خلال الليلة الماضية، بما في ذلك 64 في مقاطعة بيلغورود، و24 في بريانسك، بالإضافة إلى مسيرات أُسقطت في كورسك، ليبيتسك، فورونيج وتولا.
من جانبه، أشار تيمور تكاشينكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إلى أن بقايا المقذوفات التي تم اعتراضها سقطت في أربع مناطق مختلفة داخل المدينة، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين وأضرار مادية، بما في ذلك اندلاع حريقين في منطقة سولوميانسكي، حيث تطلّب الوضع تقديم الإسعافات الطبية لستة مصابين على الأقل.
وكان رئيس بلدية كييف قد وجه تحذيرا مبكرا للسكان قبيل الهجوم، أشار فيه إلى اقتراب أكثر من 20 طائرة مسيرة من المدينة، داعيا المواطنين إلى البقاء في الملاجئ وتوخي الحذر.
والجدير بالذكر، أن تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الحرب الأوكرانية الروسية تصعيدا متزايدا في وتيرة الهجمات الجوية المتبادلة، وسط مخاوف من تأثيرها المتزايد على المدنيين والبنية التحتية الحيوية في المدن الكبرى، وعلى رأسها العاصمة كييف.
وبينما تؤكد كل من أوكرانيا وروسيا قدرتها على صد الهجمات، يبقى المشهد مفتوحا على مزيد من التصعيد الميداني خلال الأيام المقبلة.