صحيح شرعا.. افتاء مصر تبين حكم السجود على حائل بين جبهة المصلي وموضح السجود كالعمامة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—بتت دار الافتاء المصرية بمسألة حكم سجود المصلي بوجود حائل بين جبهته وبين موضع السجود مثل وضع عمامة أو غيرها، لافتة إلى أن ذلك "صحيح شرعا".
جاء ذلك في تدوينة لدار الإفتاء المصرية على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) ورد فيها: "ما حكم السجود مع وجود حائل بين جبهة المصلي وموضع السجود كالعمامة؟.
ويشار إلى أن سؤالا ورد إلى المفتي الراحل بالمملكة العربية السعودية، عبدالعزيز بن باز، كان نصه: "هل يجب على المصلي أن يكشف عن جبينه عند السجود في الصلاة، مثلًا: الطاقية، أو الغترة، أو العمامة، أو يلزمه ذلك؟"
ليجيب ابن باز قائلا وفقا لما هو موجود على موقعه الرسمي: "أفضل وإلا لا يلزمه، لو سجد على الطاقية، أو على العمامة، أو على غيرهما لا بأس، ولكن كونه يحسرها حتى تباشر جبهته المصلى يكون هذا أفضل وأولى، أن يباشر بجبهته وأنفه المصلى، نعم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية الإسلام النبي محمد دار الإفتاء المصرية فتاوى
إقرأ أيضاً:
كيفية صلاة التسابيح وماذا نقرأ فيها؟ اعرف الطريقة الصحيحة
نصحت دار الإفتاء المصرية، كل مسلم بأداء صلاة التسابيح ولو مرة واحدة في حياته، حيث أنها تكفر الذنوب وتفرج الكروب وتيسر أمر العسير، ويقضي الله بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر بها العورات.
تؤدى صلاة التسابيح، بالإتيان بأربع ركعات بتسليمة واحدة، وفى كل ركعة تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ( أى سورة تختارها) وبعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات ( سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر) ١٥ مرة ثم تركع وبعد التسبيح المعتاد فى الركوع تقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات.
ثم ترفع رأسك من الركوع قائلا ً: سمع الله لمن حمده …..إلخ ثم تقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، ثم تهوى ساجدا ً وبعد التسبيح المعتاد فى السجود تقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، ثم ترفع رأسك من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات.
ثم تسجد وبعد التسبيحات المعتادة فى السجود تقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، ثم ترفع رأسك من السجود وأنت جالس القرفصاء فى الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقيام فتقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات
فذلك 75 مرة فى كل ركعة، وتفعل ذلك 4 مرات أى فى الركعات الأربعة فيكون 300 تسبيحة.
ورد عن حكم صلاة التسابيح، قول رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – للعباس – رضى الله عنه وعن المؤمنين -
"إن استطعت أن تصليها فى كل يوم مرة فافعل وإن لم تستطع ففى كل جمعة مرة ، فإن لم تفعل ففى كل شهر مرة ، فإن لم تفعل ففى كل سنة مرة ، فإن لم تفعل ففى عمرك مرة "
دعاؤها.
وزاد الطبرانى : فإذا فرغت فقل بعد التشهد وقبل السلام: اللهم إنى أسألك توفيق أهل الهدى ، وأعمال أهل اليقين ، ومناصحة أهل التوبة ، وعزم أهل الصبر ، وجد أهل الخشية ، وطلب أهل الرغبة ، وتعبد أهل الورع ، وعرفان أهل العلم حتى أخافك.
اللهم إنى أسألك مخافة تحجزنى عن معاصيك ، حتى أعمل بطاعتك عملا ً استحق به رضاك وحتى أناصحك بالتوبة خوفا ً منك ، وحتى أخلص لك فى النصيحة حبا ً لك ، وحتى أتوكل عليك فى الأمور كلها ، حسن ظنى بك ، سبحان خالق النور " .
- ثم يزيد بعد ذلك ما شاء من دعاء بما أهمه.
ويستحب في ركعات صلاة التسابيح أن نقرأ فى هذه الركعات الأربع بعد الفاتحة بسورة مما جاء أنها تعدل نصف أو ثلث ربع القرآن ليحصل أكبر قدر من الثواب، فمثلا ً يقرأ فى الأولى ( الزلزلة ) والثانية ( الكافرون ) والثالثة ( النصر ) والرابعة ( الإخلاص ).
وحول أداء صلاة التسابيح فإنه يجوز أداؤها في جماعة أو فرادى، فكلاهما جائز شرعا، الأهم أن يصليها المسلم ولو مرة في حياته.